فكثير من هذه الأحداث لا يحدث عفوا أو عشوائيا، بل عبر خطط محكمة، و"مؤامرات" مدروسة متقنة. وهنا نتوقف، لنذكر أن هناك بالفعل دلائل وبراهين ملموسة وقاطعة، تثبت وجود دسائس ومؤامرات عدة تجاه هذا الطرف الدولي أو ذاك. كما أن هناك مؤامرة كبرى (غربية الأصل والمصدر، استعمارية صليبية- صهيونية الهوى) ضد المنطقة العربية، المسماة بـ "الشرق الأوسط". وقد تأكدت هذه المؤامرة لدرجة اعتقاد البعض أن من ينكرها (جهلا، أو نفاقا) انما هو جزء منها، سواء أدرك ذلك أم لم يدرك ، أعترف به، أم أنكره. والذي ينكر وجود هذا التآمر (الظاهر – الخفي) ربما يحاول (جهلا، أو تواطؤا، أو تملقا، بادعــاء "الواقعية"، والعقلانية) أن يصرف الأنظار عن خطر جسيم ، يهدد بلاده وأمته ، بدعوة أنها مجرد أوهام … أو "شماعة" … الخ. مسلسل سيلفي الحكومة العالمية الخفية - فيديو Dailymotion. علما بأن حكومات أغلب الدول العظمى والكبرى تمارس ، من حين لآخر، سياسات التآمر السرى، أو ما يمكن أن يسمى بالسياسات الخارجية السرية، وغير المعلنة أو المعترف بها، والتي كثيرا ما يكشف عنها لاحقا. ومن الصعب أن نورد في مقال موجز كهذا أهم ما يتعلق بهذه القوة العالمية الخفية، أو نورد أهم ما يثبت وجودهــا ويرصد نشاطـها، على سبيل الجزم.
- الحكومة العالمية الخفية الكندية
- الحكومة العالمية الخفية الأجنبية
- الحكومة العالمية الخفية الليبية
- الحكومة العالمية الخفية pdf
الحكومة العالمية الخفية الكندية
حكومة العالم الخفية: ثلاثمائة يهودي يحكمون العالم لقيت نظرية المؤامرة رواجاً كبيراً على مستوي العالم في الآونة الأخيرة، وتتضمن هذه النظرية وجود حكومة عالمية سرية تتآمر لحكم العالم بأسره عبر نظامٍ حكوميٍّ سلطويٍّ يتضمن الكثير من أهم الشخصيات الذين يدعون العمل لصالح جهات معينة (سياسية، اقتصادية، إنسانية، وحتى دينية)، كلّ ذلك من أجل التحكم بالأحداث المالية التجارية والسياسية حول العالم.
الحكومة العالمية الخفية الأجنبية
أهم ما يميز العلاقات الدولية، كما هو معروف، حتى الآن، هو سيادة عنصر «الفوضى» (Anarchy) في معظمها.. أي: عدم وجود جهة عليا (أو سلطة حاكمة) تتولى عملية التوزيع السلطوي للقيم في مجتمع الدول، تعترف لها الدول بهذا الحق. أو بمعنى آخر، عدم وجود حكومة عالمية (متفق عليها، ومعترف لها بالحق في الحكم) تضع القوانين، وتشرف على تنفيذها، والعمل على إلزام الدول بها، ثم المقاضاة بشأنها، ومعاقبة من يخالفها. ونتيجة لسيادة هذا العنصر في العلاقات بين الدول، أصبح قانون: القول الفصل لصاحب الإمكانات الأكبر والأقوى (قانون الغاب) هو السائد.. حيث نجد أن القوي من الدول غالباً ما يستطيع فرض إرادته على الأضعف، عند تناقض واختلاف مصالح الطرفين. هذا، إضافة لـ«سمات» كبرى أخرى.. تتميز بها العلاقات الدولية، ومن أهمها: كون العلاقات في ما بين أي دول تتأرجح دائما بين ظاهرتين متناقضتين هما: التعاون والصراع (الدوليين). ويضيف البعض إلى هذه السمات الكبرى كون العلاقات الدولية الحالية تحكمها القوة والمصالح.. الحكومة العالمية الخفية - YouTube. إذ لا توجد فيما بين الدول صداقات دائمة، أو عداوات دائمة، بل توجد مصالح دائمة، وإن كانت المصالح قابلة للتغيير. فصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، وعدو اليوم قد يمسي صديق الغد.
الحكومة العالمية الخفية الليبية
ان دراسة " العلاقات الدولية، دراسة أكاديمية موضوعية ، توضح أن ما يحكم هذه العلاقات هو القوة / المصالح. وهناك نظريات كثيرة تشرح وتفسر هذه العلاقات، بجوانبها المختلفة، ولكنها لا تعترف الا بما هو ملموس. وبالتالي، تتجاهل القوى غير الظاهرة، وما تمارسه من نفوذ، وان كانت تهتم بدراسة وتحليل كل قوى الضغط والمصالح، ما ظهر منها وما خفي. ما يبدو هو وجود هذه القوة، أو السلطة العالمية الخفية، ووجود أذرع ضاربة لها في مفاصل العالم الاستراتيجية والاقتصادية. ونذكر هنا ببعض الجمعيات والأندية الخاصة بهذه القوة. فمن هذه الجهات: الماسونية ، نادى "روتاري" …الخ. ويمكن الرجوع إلى بعض المراجع الرصينة التي تتحدث – بتفصيلات موثقة – عن هذا الموضوع، والتي كتبها خبراء متمرسين، كشفوا الغطاء عن نشاط هذه القوة التي تخفى وهى تستشرى. ومن أهم وأشهر من كتبوا عن هذا الموضوع، ونشروا ما كتبوه: " وليام غاي كار " ( W. G. حكومة العالم الخفية: ثلاثمائة يهودي يحكمون العالم | مصرايم- دراسات عبرية وإسرائيلية. Carr). وهو ضابط بحرية كنـدى، من أصـل إنجليزي ، ولد عام 1895م، وتوفى عام 1959م. أصبح "كار" باحثا جامعيا متخصصا في دراسة التاريخ اليهودي والمسيحي، والتبحر في العلوم التوراتية. كان يجيد اللغتين العربية والعبرية، اضافة الى لغتــه الانجليزية.
الحكومة العالمية الخفية Pdf
ومع مرور الزمن صار من الراسخ في تحليلات الأحداث والسياسات العالمية استخدام مصطلح "الحكومة الخفية العالمية" ومترادفاته، للدلالة على "نخبة عالمية" تخولها هيمنتها المالية والإعلامية سلطة احتكار صياغة حركة العالم، وتحديد خياراته الكبرى سياسيا واقتصاديا، والتحكم في مقدرات الأمم ومصائر الشعوب. وهي تستغل لتحقيق أغراضها المرسومة طيفا واسعا من الوسائل والآليات العلنية والسرية تتحرك عبرها، بدءا بقوانين ومؤسسات الشرعية الدولية والمنظمات الإغاثية، مرورا بوسائل الإعلام و البورصات والبنوك الكبرى، وانتهاء بأجهزة الاستخبارات القوية والعصابات المنظمة وغير المنظمة واستخدام القوة العسكرية. الحكومة العالمية الخفية الأجنبية. ويتكون أعضاء "الحكومة الخفية" -في رأي القائلين بها- من تشكيلات واسعة من الهيئات التي تضم أباطرة العالم من ذوي النفوذ المالي الكبير (العائلات المصرفية الكبرى والشركات المتعددة الجنسيات)، والمنظمات الدولية السرية، والمنتديات الدولية السرية في تنظيمها ونتائجها، أو العلنية التنظيم السرية المداولات والقرارات، بل والمنظمات الأممية الرسمية. ويشيرون إلى منظمات ومنتديات عالمية تعقد مؤتمرات واجتماعات دورية غامضة في عضويتها وأهدافها ووسائلها وقراراتها، فلا يعرف شيء عن الملفات التي تناقشها، ويمنع منظموها خضوعها لأي تغطية إعلامية فلا تنشر نتائج اجتماعاتها التي تحظى بدرجة كبيرة من الكتمان، ولا يحق لأعضائها تناول مداولاتها خارج جلساتها.
ويقولون إن ذلك يعزز التوجس منها كون قراراتها تؤثر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على شعوب العالم، ويعطي صدقية للنظرية القائلة بتشكيل "دولة عميقة للعالم" تسمح بإعطاء وزن ونفوذ عالميين لمؤسسات غير قابلة للمساءلة (لأنها خفية وغير ديمقراطية) عن أحداث وأزمات العالم التي تقف وراءها خدمة لمصالحها. وفي المقابل، يقول أصحابها إن الهدف من اللقاءات التي تعقدها دوريا هو تبادل المعلومات والخبرات بشأن قضايا العالم الكبرى وليس التآمر ضد شعوبه ومصالحها، ويستغربون التركيز على الطابع السري لأعمالها، قائلين إن الغرض منه هو "تسهيل الحوار وضبطه"، وإن العالم يشهد يوميا عشرات الآلاف من الاجتماعات السرية التي لا تخرج مناقشاتها ونتائجها إلى العلن.