أنواع النعم أنعم الله سبحانه على الإنسان نعم كثيرة ومختلفة، ومن أنواع النعم التي أنعمها الله على الإنسان ما يأتي:
النعم تُسعده في الدنيا:
وهي النعم التي يتمتع بها الإنسان في الحياة الدنيا، مثل الخلقة الحسنة، والصحة الجيدة، والعقل السليم، والحياة المادية الكريمة، وما أودعه سبحانه في الأرض من خيرات وكنوز لأجل سعادة الإنسان وراحته. النعم تُسعده في الآخرة:
وأكبر هذه النعم نعمة الإسلام والهداية لشرع الله الحنيف، والإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله، وأداء جميع الفرائض؛كي يفوز بالجنة. من نعم الله علينا لا تعد ولا تحصي. نعم ينتظرها الإنسان:
وهي نعمة يأمل الإنسان أن ينالها برحمة الله ومغفرته، وهي نعمة القبول من الله تعالى والجزاء الحسن على صالح الأعمال في الدنيا، من حياة طيبة وراحة النفس وانشراح الصدر، وفي الآخرة ينال الجزاء الأوفى وهو دخول الجنة والنجاة من النار. 2
من نعم الله علينا للاطفال
ويتمنى لو يرجع اليه البصر ولو لدقيقة واحدة ليشاهد الدنيا ويمتع بصره بهذا الكون الجميل البهي، ويشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة. تذكر أخي من حرم من مشاهدة الفضائيات والجلوس على الإنترنت وقيادة السيارات ومشاهدة مباريات كرة القدم كما تفعل أنت. ولكن ربما أن الفاقد لنعمة البصر يختلف تفكيره عن تفكيرك، فهو أدرك قيمة هذه النعمة التي سلبت منه ويتمنى لو تعود اليه ويقرء القران، ويلتزم المسجد ويذهب الى الصلاة لوحده دون أن يأخذه أو يشفق عليه أحد. ويعمل الخيرات ويتصدق بماله ويحمد الله ويفرح بالعيد كما تفرح أنت، ويرى أطفاله يلعبون أمامه ويجود عليهم ببعض المال ويشتري لهم الملابس ولكن قدر الله ما شاء فعل فهو يعيش أيامه محروما منها وسلم أمره الى الله. بالله عليك يا أخي كيف تحس عندما تشاهد فاقد البصر يحفظ القران الكريم.. من نعم الله علينا - الطير الأبابيل. وأنت صاحب البصر لا تحفظ سورة واحدة، هل علمت السبب؟
لأنه ببساطة فاقد للبصر صاحب بصيرة، وأنت صاحب بصر فاقد البصيرة راجع نفسك أخي قبل فوات الأوان فإن الموت سهم لا يخطئ الهدف،
تب الى الله وقل (الحمد لله على نعم الله)
نعم الله على الأطفال
استشعر نعم الله عليك
لفت انتباهي ولعلكم مثلي تهاون الكثير من الناس في عبادة الله تعالى وطاعته والامتثال لأوامره والبعد عن نواهيه وخاصة في أمر الصلاة لاحظت ذلك في مكان عملي حيث أن عددا قليلا من الموظفين الذين يعظمون الصلاة ويحافظون على أوقاتها.
من نعم الله علينا لا تعد ولا تحصي
ما هي نعم الله على الإنسان
رم - الخلق والإنسان إنّ الله تبارك وتعالى خلق الإنسان، والحيوان والنَّبات، وخلق الجانَّ والملائكة، وخلق كلَّ العوالم، وأنعم على مخلوقاته بنِعمٍ لا تُعدّ ولا تُحصى، حيثُ قال في مُحكَم التنزيل: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) سورة النَّحل، 18. وقال في آية أُخرى: (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِ*نسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) سورة إبراهيم، 34. كرين - نعم الله علينا. ففي تلكما الآيتين دعوةٌ من الله سُبحانه وتعالى للعبدِ أن يتفكّر في نِعم الله تعالى عليه، ويتذكرها ولا ينساها، ويؤدي حقّ شكر الله تعالى على هذه النِّعَم، قولاً وفعلاً وحالاً واستشعارًا، قال سُبحانه وتعالى مُحذرًا من نسيان النِّعَم وكفرانها وإنكارها: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) سورة البقرة، 152. والنِّعَم هي كلُّ خيرٍ ولذَّة وسعادة، وكلُّ مطلوب ومُؤثَر، والنِّعَم الحقيقيّة هي التي تكونُ في الدَّار الآخرة، وما يُطلق في الحياة الدُّنيا على النَّعَم فإنّما هي على سبيل المجاز، فكلُّ سبب يُوصِل إلى سعادة الآخرة ويعين عليها هي النِعمة الحقيقيّة.
أو أن نقوم بأداء عملنا يوما بيد واحدة ونرى هل سنصبر!, بل بدون أصبع الإبهام وحده أو السبابة وحدها وهكذا ،وعندئذ سنشعر بنعمة وجود اليدين, نعمة معنا ولكننا لا نشعر بها ولا نهتم بالشكر عليها كما ينبغي. فلنتذكر نعمة السمع أو الكلام أو السير على الأقدام, أو نعمة المال والأولاد, نعم لا يشعرها ولا يعلم قيمتها إلا المحروم منها أو الذي قد فقد أحدها. نحمد الله علي سكن يؤوينا عندما نجد غيرنا يعيش بدونه ، نعمة الصحة نشعرها عندما نجد من يعاني أمامنا من كثرة آلام المرض.. نعم نحن أيضا نشتكي المرض لكننا أفضل والحمد لله
نعمة الأبناء الصالحين, نشكر الله عليها كثيرا عندما نجد آباء يعانون عقوق أبنائهم وانحرافهم. نعمة الأبوين, وخيرهم الدائم للأبناء, نشعرها عندما نجد أبناء قد فقدوا أحد أبويهم أو كلاهما, فليشكر الله كثيرا كل من له أبوان. من نعم الله علينا للاطفال. نحمد الله ونشكره عند الرزق بزوج صالح أو زوجة صالحة, وأمامنا أشكال كثيرة من الخلافات نراها في كل ساعة, ونرى عدم التوافق بين الازواج حتى انهارت كثير البيوت وزاد منسوب النطق بالطلاق. نحمد الله ونشكرة الذي أكرمنا بالرزق الحلال, عندما نجد الكثير من الناس في ظل هذا الزمان مع الضيق المالي يندفعون نحو السقطات.