"لا حول ولا قوة إلا بالله " معناها وفضلها
تاريخ الإضافة
4 سبتمبر, 2020
الزيارات:
53254
أولا / معناها:
لا حول ولا قوة إلا بالله: الحول: هو التحرك. فمعنى لا حول ولا قوة إلاّ بالله أي: لا انتقال من حال إلى حال، ولا حصول قوة للعبد على القيام بأمر من الأمور، إلاّ بعون الله وتوفيقه وتسديده. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في ( لا حول ولا قوة إلاّ بالله) لا حول بنا على العمل بالطاعة إلاّ بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلاّ بالله. وقيل معناها:( لا حول في دفع شر، ولا قوة في تحصيل خير إلاّ بالله).
الموضوع:
الزوار من محركات البحث: 5373 المشاهدات: 18614 الردود: 9
21/May/2015
#1
صديق فعال
نور الزهراء
تاريخ التسجيل: January-2015
الدولة: كربلاء المقدسه
الجنس: أنثى
المشاركات: 722 المواضيع: 96
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
3
التقييم: 350
مزاجي: بخير ولله الحمد
المهنة: ربت بيت وافتخر
أكلتي المفضلة: على مزاجي
موبايلي: IPhone 3GS
آخر نشاط: 5/September/2019
مقالات المدونة: 13
SMS:
سُئل الامام علي عليه السلام:
كم صديق لك.. ؟ قال لا أدري الآن! لأن الدنيا مُقبلة عليّ..
والناس كلهم أصدقائي....
وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ..
فخيرالأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك!! فضل قول لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
ورد انها تنفع من تسع وتسعين
ايسرها الهم وهي كنز من كنوز الجنه
وقد أمر الرب جل وعلا___ حملة العرش أن يقولوا عند حمله. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
فحملوه. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم أنجو بها من ابليس وجنوده ورجله وشياطينه ومردته وأعوانه وجميع الانس والجن وشرورهم. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم أمتنع بها من ظلم من أراد ظلمي ومن جميع خلق الله. لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم أتعس بها جهد من بغى علي من جميع خلق الله.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم أكف بها عدوان من أعتدى علي من جميع خلق الله. لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم أضعف بها كيد من كادني من جميع خلق الله. أز يل بها مكر من مكر بي من جميع خلق الله. أبطل بها سعي من سعى علي من جميع خلق الله. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أذل بها من تعزز علي من جميع خلق الله. أهين بها من أهانني من جميع خلق الله. أقصم بها ظالمي من جميع خلق الله. أقدر بها على ذي القدره من جميع خلق الله.
ذكره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وقال: صحيح لغيره، وصححه الشيخ أحمد شاكر في تخريج المسند.
والحديث وإن كان في سنده ضعف إلا أنه يشهد له الحديث السابق (أنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ) لأن العبد إذا تبرأ من الأسباب وتخلى من وبالها انشرح صدره وانفرج همه وغمه وجاءته القوة والعصمة والغياث والتأييد والرحمة ، وظاهره أن هذا الذكر شفاء هذا العدد المذكور ويمكن أن يكون خارجا مخرج المبالغة كما في قوله تعالى (ذرعها سبعون ذراعا) فيكون المراد أنه شفاء من جميع الأمراض والعلل التي أيسرها الهم.