قسوة كبيرة تمكنت من قلب رجل أمريكي في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، دفعته إلى احتجاز ما يقرب من 200 حيوان داخل ثلاجة في الجراج المخصص لركن سيارته، وكان بعضها مجمدًا ولا يزال على قيد الحياة، ما جعل الشرطة توجه له تهمًا متعددة تدور في مجملها حول تبني القسوة في التعامل مع هذه الحيوانات. العثور على حيوانات حية مجمدة في الثلاجة
وعلق مأمور مقاطعة موهافي في بيان، صدر يوم الخميس الماضي عن تلك الواقعة، بأن المتهم يدعى مايكل باتريك تورلاند، وهو رجل أمريكي من ولاية أريزونا، في العام الـ43 من عمره، وتم العثور على ثلاجة في الجراج المخصص لركن سيارته أسفل عقار محل سكنه القديم تحوي نحو 200 حيوان بعضها في حالة تجمد ولا تزال على قيد الحياة، ما دفع السلطات الأمريكية لتوجيه نحو 94 تهمة إليه، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» للأنباء. وبدأت الواقعة بإبلاغ سيدة عن وجود حيوانات داخل ثلاجة وأنها تمتلك بعضها، إذ أكدت السلطات الأمريكية، أن السيدة ذكرت في شكوتها التي قدمتها في 3 أبريل الجاري، أنها أعطت المتهم «تورلاند» ثعابينها على أن يقوم بتربيتها ومن ثم يعيدها لها ثانية، إلا أن أخبار المتهم انقطعت عنها منذ عدة أشهر ولم تعلم إلى أين ذهب، أو أين ثعابينها: «ذكرت لنا السيدة في بلاغها أن مالك العقار أتصل بها وأبلغها أن تورلاند وزوجته قد غادرا ولاية أريزونا، وأنه عند تنظيف العقار فوجئ بوجود ثلاجة داخل الجراج مليئة بالحيوانات النافقة»، وأنها وجدت ثعابينها من ضمن الحيوانات المحفوظة في الثلاجة.
ألوان الوطن | «احتجز حيوانات حية في الثلاجة».. توجيه 94 تهمة قسوة إلى رجل أمريكي
فارضة نفسها ومنطقها وفارضة الهلع والذعر وسط الاطفال و الأهالي المنتظرين نزول قوة "ما" تقوم بتمشيط الحي لإيواء هذه الكلاب الضالة التى ملأت الشوارع أو "لإعدامها. وقد عاينتُ الأمر بنفسي، اعتراض الطريق نهارا، نباح حاد طوال الليل كما شاهدت عددا من المصلين وهم يصادفون كلابا بأعداد كبيرة أثناء ذهابهم لأداء الصلاة خلال الليل وعند الفجر. والغريب في الأمر أن هذا الحي تتواجد فيه إدارات كثيرة بل أن الحي يُسمى أصلا ب:"الحي الإداري"، ومأوى هذه الكلاب هو جنبات واطراف من مركز تسجيل السيارات بالمدينة، والأغرب أن الأمر يقع أمام أعين المسؤولين، سواء على المستوى المحلي من مجالس بلدية المدينة او سلطات محلية ،الخ.. الخ.. ولا أحد يحرك ساكنا! القسوة في التعامل معها بل. من جهتهم يطالب سكان الحي المسئولين ان يتقوا الله في المدينة والمواطن، هذا المواطن الذي اصبح يتعرض لكل انواع العذاب، لافتا ما مرة إلى ان المدينة اصبحت مدينة يتيمة بلا مسئولين بعد ان اختلط فيها الحابل بالنابل وعمت الفوضى واللامسؤولية في كل مكان من اسواق ومواقف عشوائية و نفايات وحفر وإلى انتشار الكلاب الضالة والقطط والباعة الجائلين وتراكمات القمامة حتى اصبحت المدينة لاتطاق فمتى يستيقظ ضمير المسئولين.
أحكام قضائية تنتصر للأطفال - جريدة الوطن السعودية
28 مارس 2022 آخر تحديث: منذ شهر واحد محمد بوتخريط لم تعد الساحة خالية كما عهدناها.. كلاب، أوساخ و جدران لا تظلل أحداً. ينبح كلب من بعيد ،ثم كلاب وجحافل ، وأنا أقترب من الساحة الخالية.. أفكر في كيف كانت وكيف اصبحت ، تمتد الخواطر إلى ما قبل.. إلى حياة كانت هنا …في هذا الحي الذي كان حتى وقت قريب هادئا ونظيفا.. وخاليا من الكلاب الضالة. اليوم لم تعد الساحة خالية ، اصبحت تملؤها الكلاب الضالة بعضها جاء من أماكن بعيدة، لتتشمّس أوتتنفّس أو لتعرض وساختها على الساحة. والبعض الآخر وُلدهنا.. في الحي نفسه ، بل داخل ساحة و موقف السيارات التابع لمركز تسجيل السيارات.. ألوان الوطن | «احتجز حيوانات حية في الثلاجة».. توجيه 94 تهمة قسوة إلى رجل أمريكي. حيث شهد هذا المكان ولادة عدد من الجراء الصغيرة والذي وصل إلى اثنى عشر جرو مرة واحدة… لم أسأل: من أين جاءت ؟ بل سألت:لماذا وصلت إلى الساحة الخالية لتلد فيها ؟. خفت ، وحاولت الرجوع إلى ممرات أخرى ، فتحولت الأزقة كلها كلاب…أغمضت عيني وفركتهما وفتحتهما علني أرى كابوسي أمامي. لكن! لم يكن كابوسا. كان واقعاً كابوسياً. جحافل من الكلاب ، تراها في شوارع وازقة الحي ، تتنقّل فرادى و جماعات تتجاوز أعدادها أحيانا الخمسة عشر كلبا…تمثّل خطراً على الإنسان والحيوان على حدّ السواء، وبالفعل تكررت هجماتها في مختلف أنحاء المدينة.
ظاهرة الكلاب الضالة تؤرق نوم وسلامة ساكنة الحي الاداري بالناظور | أريفينو.نت
فلا راحة ولا نوم مُتاح في الليل بفعل هذه الكلاب السائبة التي تقض مضاجع الحي بنباحها العميق الذي لا ينقطع.. تنتشربكل حرية فارضة نفسها ومنطقها وفارضة الهلع والذعر على نطاق واسع في الحي.. القسوة في التعامل التربوي. والمخيف هو أنها غير معقمة ولا ملقحة؛ وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال خاصة. لا نوم في الليل بفعل النباح الشديد…في كل ليلة يشتد نباح الكلاب طوال الليل ،يستفيق المرء عشرات المرات، ولا يستطيع العودة الى النوم من جديد الا بمشقة و بعناء كبيرين, ثم ما أن يعود للنوم حتى يستفيق من جديد على نباحها… وللتلميذ مدرسة تنتظره في الصباح الباكر وللآخر عمل ينتظره في اليوم الموالي ، الكل يخرج في الصباح متعبا من قلة النوم… هذه الكلاب الضالة تحرمنا وتحرم أطفالنا من النوم في كثير من الليالي، نباحها يتواصل لساعات وهي تتعارك في ما بينها.. شوارع الحي لا تخلو منها بعد منتصف الليل وعند ساعات الفجر. وفي النهار ، تهدد المارة والأطفال لدى تنقلاتهم لتجولها بطلاقة، ناهيك عن الأمراض التي تحملها، دون تحرك السلطات المعنية لكبح انتشارها، لتصبح بالتالي جزءا منيوميات ساكنة الحي الاداري بالمدينة.. تعترض طريقهم بانتشار عدد كبير منها بالساحة المتاخمة لمركز تسجيل السيارات ، بل أن في المكان أيضا روضا للاطفال مقابلا للساحة إياها.
وعلى كل من يدافع على هذه الكلاب الضالة وكل من هو ضد "مكافحتها"، القاء القبض علىها وتصديرها بالتالي الى دول فى العالم تأكل لحم الكلاب ، فهناك مدن فيها يكون لحم الكلاب والقطط الوجبة الأساسية.. ففى التايلاند مثلا، تشير الإحصائيات أنهم يستهلكون 52 ألف كلب سنويا. ففى أكبر شوارع العاصمة بانكوك يتم بيع لحم الكلاب على عربات اليد كما بائعي "البينتشيتو" و الصوصيط و الببوش عندنا.! !