الصوم الفرض كمثال على ذلك صيام شهر رمضان. اقرأ أيضًا: حكم صلاة الجماعة في البيت مع الزوجة
حكم امتناع الزوج عن معاشرة زوجته
كما أوضحنا خلال موضوعنا حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الحمل وبسبب العديد من الأسباب الأخرى، سنوضح حكم رفض الزوج لزوجته، حيث إن الإسلام كما أوجب على الزوجة إعطاء زوجها حقوقه أوجب على الرجل ذلك أيضًا. فالرجل الذي يمتنع عن معاشرة زوجته دون أي عذر شرعي يكون آثم، وهو رجل سيء المعاشرة كما أنه يظلمها ظلمًا كثيرًا، فهناك نساء تخجل من طلب العلاقة الزوجية من أزواجها ويكون زوجها ممتنعًا عنها لفترات طويلة مما يعرضها للفتنة والوقوع في الخطأ. فيجب على الزوج أن يشبع رغبات زوجته متى تشاء كما عليها هي الأخرى فعل ذلك، وإذا لم يهتم الزوج بهذا الأمر على المرأة أن تتفاهم مع زوجها بهدوء وتحاول أن تتوصل لسبب ابتعاده عنها فمن الممكن أن تكون هي سببًا في ذلك والنقاش يجعلهم يتوصلون إلى حل تلك المشكلة. كما أنه من الممكن أن يكون الرجل محمل بالكثير من الضغوط التي تجعله غير قادر على فعل ذلك حيث إن الأمر يتطلب قدر من صفاء الذهن والابتعاد عن التوتر، على الرغم أن هذا ليس عذرًا أو حجة للامتناع عن زوجته إلا أن على الزوجة أن تتفهم ذلك وتكون عونًا له.
حكم رفض الزوجة للجماع بسبب النوم للاطفال
وذلك لما جاء في الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجتَهُ لِحَاجتِهِ فَلْتَأْتِهِ وإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّور " حديث حسن صحيح، رواه الترمذي والنسائي. من ضمن الأحاديث التي تحث المرأة على طاعة زوجها، قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحدٍ لأَمَرْتُ المرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا " حديث حسن صحيح، رواه الترمذي. كما جاء حديث شريف يقول فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا في الدُّنْيا إِلَّا قالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ الْعِينِ: لا تُؤْذِيه قَاتلَكِ اللَّه، فَإِنَّمَا هُو عِنْدَكِ دَخِيلٌ، يُوشِكُ أَنْ يُفارِقَكِ إِلَينا " حديث حسن، رواه الترمذي. حالات امتناع الزوجة عن فراش الزوجية
في ضوء التعرف على حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الحمل، سنوضح الحالات التي يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها، حيث إن في الأصل يجب على المرأة أن تمكن زوجها منها متى يشاء، نظرًا إلى أن هذا حقه شرعًا، ولكن هناك ثلاثة حالات يجوز للمرأة الامتناع عن جماع الزوج، وهذه الحالات كالتالي:
الحيض. المرض.
حكم رفض الزوجة للجماع بسبب النوم الصحية حسب العمر
تاريخ النشر: الخميس 13 جمادى الأولى 1430 هـ - 7-5-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 121447
12551
0
311
السؤال
ما حكم رفض الزوجة الجماع بسبب مرض الزوج -السمنة المفرطة- مما يسبب لها الإعياء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى المرأة أن تتحرى رضا زوجها في غير سخط الله ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فإن ذلك واجب محتم عليها ومن آكد هذا إجابته إلى الفراش عندما يطلبها ما لم يكن هناك مانع شرعي من حيض أو نفاس ونحو ذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح. متفق عليه من حديث أبي هريرة وهذا لفظ مسلم. قال الإمام النووي رحمه الله: هذا دليل على تحريم امتناعها من فراشه لغير عذر شرعي. انتهى كلامه رحمه الله. وكذا إذا كانت المرأة مريضة مرضاً شديداً يخشى عليها منه الضرر إذا جامعها زوجها، فإن لها أن تمتنع لذلك، لما تقرر في الشرع أنه لا ضرر ولا ضرار. وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 32301. أما هذه الحالة المسؤول عنها فلا يجوز للمرأة أن تمتنع عن فراش زوجها لأجل ما ذكرت من سمنته المفرطة، فإذا كانت تتضرر بذلك فيمكنها أن تطلب منه تعديل وضع الجماع وهيئته بحيث يندفع عنها الضرر، وعلى الزوج أن يجيبها إلى ذلك، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 8010.
حكم رفض الزوجة للجماع بسبب النوم القهري تتحسن مع
والله أعلم.
وراجعي الفتوى رقم: 242884. وأما الحاجه إلى النوم، فالغالب أنها لا تعتبر عذرا؛ لأن الجماع ليس مانعا منه. ومع ذلك فلو فرضنا أن الجماع سيُفَوت على المرأة من النوم ما يحصل لها به ضرر معتبر، فإنه في هذه الحالة يعتبر عذرا؛ لأن الضرر هو علة الحكم، وحيثما وجد كان عذرا. وأما إن ادّعت الزوجة الحاجة إلى النوم تهربا من الإجابة الواجبة لعدم الرغبة المسبقة، فهذا تذرع ممنوع، واحتيال محرم؛ لأن الاحتيال على ترك الواجب محرم، ويكون موجبا للدخول في الوعيد المذكور.
والله أعلم.