وتزرع الذرة الآن في المناطق الدافئة من العالم كله ، وتتمركز زراعتها في الولايات المتحدة في وداي المسيسبي ، كما أصبحت أهم محاصيل الحبوب في أفريقيا ، وإتسعت زراعتها في الأرجنتين. والذرة غير معروفة في الحالة البرية ، وكان أولى السلالات التي أكتشفت ، شبيهة جدا بما يزرع حاليا. ولم يتأكد موطها الأصلي بشكل قاطع ، وإن كان من المحتمل أن يكون بالمسكيك. النبات – الذرة Zea mays ، نبات حولي ، ينتمي للفصيلة النجيلية ، جذوره ليفية ، وساقه سميكة، يتراوج طولها ما بين متر إلى أربعة أمتار. بوصفة عامة فإن طول النبات يزداد كلما إرتفعت درجة الحرارة. والنبات يحتاج إلى تربة جيدة الصرف ، وكمية كبيرة نوعا من الماء ، وضوء الشمس ، كما أنه لا يقاوم التجمد Frost. بحث عن الذرة ومكوناتها - منتديات نبض الخفوق. وإذا زرعت الذرة في بريطانيا ، فإنها تتعامل كمحصول علف ، يستهملك مباشرة في تغذية الماشية ، أو صنع السيلو Silage. الوصف [ تحرير | عدل المصدر]
الساق والأوراق [ تحرير | عدل المصدر]
تتميز ساق الذرة بمميزات الفصيلية النجيلية ، فهي مقسمة إلى عقد وسلاميات ، وتخرج الأوراق من العقد ، أما السلاميات فهي المسافات بين العقد ، والساق غير جوفاء كما هي الحال في معظم الحبوب والنجيليات ، بل مصمتة يملؤها لب ونسيج وعائي.
- بحث عن الذرة ومكوناتها - منتديات نبض الخفوق
بحث عن الذرة ومكوناتها - منتديات نبض الخفوق
وقد حصل تطور في فكرتنا عن التركيب الذري فلم يكن مجرد التفكير في إمكان الحصول على ا لطاقة من الذرة ممكناً قبل كشف ظاهرة النشاط الشعاعي في أواخر القرن الماضي فقد فتح هذا الكشف باباً جديداً من أبواب البحث العلمي وكان من نتائج التفاعل المتابدل بين الحقائق التجريبية والآراء النظرية في هذا الميدان حدوث تطور كبير في فكرة العلماء عن تركيب الذرة ولعل من أهم نواحي هذا التطور. بحث عن الذرة كامل. أ- أن الذرة التي كان يظن أنها غير قابلة للتجزئة قد ثبت أنها تتجزأ ، فبعض الذرات تنفجر من تلقاء نفيها كذرات الراديوم والبعض الآخر يمكن تفجيره بوسائل خاصة. ب- أن الجسيمات والاشعاعات الصادرة عن الذرة المشعة أو الذرة التي يمكن تحطيمها أمكن تصويرها ومسارها فوتوغرافياً. وبتوفر الفنيين على دراسة هذه الصور ألقى كثيرمن الضوء على التركيب الداخلي للذرة. ج- أن ذرات العنصر الواحد وهي التي كان يظن أنها متماثلة من جميع الوجوه قد ثبت أن بينها اختلافاً في الكتلة دون أن يؤدي ذلك إلى أي اختلاف في خواصها الكيميائية وتقدم العالم أينشتين فأعلن في سنة 1905 مبدأ علمياً خطيراً يتلخص في أن الطاقة والمادة مظهران لشيء واحد وأن كلاً منهما يمكن أن يتحول إلى الآخر وأن العلاقة بينهما تتمثل في المعادلة ا لآتية:
الطاقة = الكتلة × مربع سرعة ا لضوء
ومعناها أنه إذا تحول جرام واحد من المادة تحولاً كاملاً إلى طاقة لنتج عن هذا التحول 9× 2010 إرجاً وهو نفس المقدار الذي يمكن الحصول عليه باحتراق حوالي 3000 طناً من الفحم.
ولما كان من الضروري الوقاية من الإشعاعات المنبعثة من التفجير حيث يبلغ قسم كبير منها في قوة نفاذه جداً يستطيع اختراق سُمْك كبير من ا لحواجز فإن الفرن الذري يحاط بطبقة سميكة من نوع خاص من الخرسانة المسلحة الثقيلة لحماية المشتغلين في الإران من خطر الإشعاع. وللتحكم في معدل التوليد للطاقة يجب علينا أن نكبح جماح التفاعل الانفجاري اللحظي الذي يعد هاماً في الحروب بوضع مواد أو عناصر خاصة كالكادميوم في الأفران تعترض سيل النيوترونات التي تفجر ذرات اليورانيوم فتمتص هذه المواد النيوترونات التي تفجر ذرات اليورانيوم فتمتص هذه الموادالنيوترونات وتعمل على حبسها عن المضي في طريقها إلا بقدر محدود تتولد معه الطاقة المطلوبة تدريجاً ويمتنع الانفجار اللحظي السريع. بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة. ومما يغري الناس باستخدام الطاقة الذرية ما تولده كيمة الوقودالذري الضئيلة من طاقة عظيمة تفوق ما يتولد من مثيلاتها من الفحم والبترول ملايين المرات مما لا يترك مجالاً للمقارنة أو المضاهاة. ولكن ليس من الحكمة استخدام الذرية في الأغراض الهينة أو التافهة لإن الحصول على هذه الطاقة يقتضي إحتياطات ونفقات باهظة إذ يستلزم أولاً: الحصول على الوقودالذري بحالة نقية وهذه عملية دقيقة باظهة التكاليف.