قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني عن حديث: " من تعلم لسان قوم أمن من مكرهم " لا أعلم له أصلاً بهذا اللفظ ، ولا ذكره أحد ممن ألف في الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة). السلسلة الصحيححة 1/366
سمعتٌ حديث [ من تعلم لغة قوم أمن مكرهم] فبحثت عنه فلم أجده!! أين مصدره ؟ الجواب: لا أعلم هذا حديثاً ولا أظن له أصلاً وقد كره أهل العلم تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال ( لا تعلموا رطانة الأعاجم)) رواه عبد الرزاق في المصنف ( 1609) والبيهقي في السنن ( 9 / 234].
- اللغة العبرية (( من تعلم لغة قوم آمن شرهم )) لغه بسيطه وسهله
- (1) مبحثٌ في( مَنْ تَعَلَّمَ لُغَةَ قَوْمٍ أَمِنَ شَرَّهُمْ ) - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
- صحة حديث من تعلم لغة قوم سلم شرهم - إسألنا
- درجة حديث من تعلم لغة قوم أمن شرهم - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
اللغة العبرية (( من تعلم لغة قوم آمن شرهم )) لغه بسيطه وسهله
Your browser does not support the HTML5 Audio element. درجة حديث "مَن تعلَّمَ لغةَ قومٍ أَمِنَ شرَّهم"
السؤال: "مَن تعلَّمَ لغةَ قومٍ فقد أمِنَ شرَّهم" هل هذا له أصل ؟
الجواب: والله ما أعلم، يقول بعضُ الناس أنَّه حديث، لكن ما أظن أنَّه صحيح، ولا هو بصحيح مِن جهة المعنى؛ ليس كلّ مَن عرفَ لغة قومٍ أمنَ شرَّهم، كثيرٌ مِن الشَّر يحصلُ على يد مَن تعرف لغتَهم.
(1) مبحثٌ في( مَنْ تَعَلَّمَ لُغَةَ قَوْمٍ أَمِنَ شَرَّهُمْ ) - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
[29] - موقع عبد الرّحمن بن ناصر البراك/فتاوى الشّيخ/فتاوى الدّروس/تاريخ الإلقاء 21 ذو الحجّة 1431هـ رقم:5542.
[30] - (المجموعة الأولى 2/ 213 - 214 الفتوى رقم 585). اللغة العبرية (( من تعلم لغة قوم آمن شرهم )) لغه بسيطه وسهله. وفي فتاوى الشّبكة الإسلاميّة (3/ 1329 رقم 3777):(لم أعثُرْ عليه منسوباً للحديثِ فيما يُعتمَد،ولكنّ معناه صحيحٌ)،وفي (3/ 2075 رقم 60573 تَارِيخُ الفَتْوَى 24 من صفر 1426هـ):(ليس له أصلٌ في كتبِ السُّنَّة المشهورة،وإن كان معناه صحيحا).
صحة حديث من تعلم لغة قوم سلم شرهم - إسألنا
· (لا أصلَ له)[5].
· (ما له أصلٌ)[6].
· (ليس له أصلٌ،ولا في الأحاديثِ الموضوعة)[7].
2- الشّيخُ محمّد بن صالح العُثيمين:
· (هذا الحديثُ موضوعٌ مكذوبٌ،ليس بصحيحٍ عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم،حتّى بالمعنى لا يصِحُّ)[8]. · (لا يصِحُّ لا سَنَداً ولا معنىً،حتّى المعنى)[9].
3- الشّيخُ عبد العزيز بن عبد الله بن باز:
(ليس له أصلٌ،هذا مِن كلامِ بعضِ النّاس،ما هو مِن كلامِ النّبيِّ ﷺ،مِن كلامِ بعضِ العلماء)[10]. 4- الشّيخُ محمّد بن إبراهيم بن عبد اللَّطيف آل الشّيخ:
(لا أعرفُه. والّذي يظهرُ والله أعلم أنّ هذا ليس مِن حديثِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم؛فإنّه لا يأتي بمثلِ هذه الصِّيغة)[11].
5- الشّيخُ مقبل بن هادي الوادعيّ:
· (هذا الحديثُ بحثَ عنه الباحِثون فلم يجدوا له أصلاً،وإن كان معناه صحيحًا،لكن لا يجوزُ لنا أن نُضيفَ إلى رسولِ الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم إلاّ ما ثبتَ عنه صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم)[12]. · (حديثٌ ليس له أصلٌ)[13]. 6- الشّيخُ عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر:
· (لا أعلمُ أنّ هذا حديثٌ)[14]. درجة حديث من تعلم لغة قوم أمن شرهم - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك.
· (هذا غيرُ صحيحٍ،وما ثبتَ في هذا شيءٌ)[15]. · (ما نعلمُ أنّه ثبتَ بهذا حديثٌ)[16].
درجة حديث من تعلم لغة قوم أمن شرهم - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
· (لا أصلَ له) [5].
· (ما له أصلٌ) [6].
· (ليس له أصلٌ،ولا في الأحاديثِ الموضوعة) [7]. 2- الشّيخُ محمّد بن صالح العُثيمين:
· (هذا الحديثُ موضوعٌ مكذوبٌ،ليس بصحيحٍ عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم،حتّى بالمعنى لا يصِحُّ) [8]. · (لا يصِحُّ لا سَنَداً ولا معنىً،حتّى المعنى) [9]. 3- الشّيخُ عبد العزيز بن عبد الله بن باز:
(ليس له أصلٌ،هذا مِن كلامِ بعضِ النّاس،ما هو مِن كلامِ النّبيِّ ﷺ،مِن كلامِ بعضِ العلماء) [10]. 4- الشّيخُ محمّد بن إبراهيم بن عبد اللَّطيف آل الشّيخ:
(لا أعرفُه. والّذي يظهرُ والله أعلم أنّ هذا ليس مِن حديثِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم؛فإنّه لا يأتي بمثلِ هذه الصِّيغة) [11]. 5- الشّيخُ مقبل بن هادي الوادعيّ:
· (هذا الحديثُ بحثَ عنه الباحِثون فلم يجدوا له أصلاً،وإن كان معناه صحيحًا،لكن لا يجوزُ لنا أن نُضيفَ إلى رسولِ الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم إلاّ ما ثبتَ عنه صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم) [12]. · (حديثٌ ليس له أصلٌ) [13]. 6- الشّيخُ عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر:
· (لا أعلمُ أنّ هذا حديثٌ) [14].
· (هذا غيرُ صحيحٍ،وما ثبتَ في هذا شيءٌ) [15].
إنّ حديث "من تعلّم لغة قومٍ أمن مكرهم" ليس له أصلٌ في كُتُب الحديث، ولم يروه أحدٌ من أهل العلم، وإنّما هي مقالةٌ انتشرت بين الناس في هذا العصر وتداولوها بينهم ثم نُسبت إلى رسول الله كذباً وزوراً، ولقد علمتم أيها الأعزاء تحذير رسول الله ووعيده للذين يكذبون عليه، حيث قال: "من كذب عليّ متعمّدا فليتبوأ مقعده من النار"، ولهذا لا يجوز لنا أن ننسب هذا القول إلى حبيبنا المصطفى، بعد أن علمنا كذب نسبته إليه.
وقد قال المحدّث الألباني رحمه الله في كتابه "سلسة الأحاديث الصحيحة"، تعليقاً على هذا الحديث آنف الذكر، وفي كلامه كفاية عن كلامي وشرحي: "وهذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة: "من تعلّم لسان قومٍ أمن من مكرهم"، ولكن لا أعلم له أصلاً بهذا اللفظ، ولا ذكره أحدٌ ممّن ألّف في الأحاديث المشتهرة على الألسنة، فكأنّه إنّما اشتهر في الأزمنة المتأخرة". قلتُ: ليت هؤلاء الذين يُدِلُّون( يفتخرون) علينا بمعرفتهم الإنجليزية، اكتفوا بذلك ولم يستدلوا بالأحاديث التي لا أصل لها، وليتهم انتهوا بنهي عمر «رضي الله عنه» عن الكلام بالأعجمية من غير حاجة، وليتهم أيضاً رجعوا إلى لغتهم العربية الخالدة التي لا يمكن وصف حسنها ولا سحرها، فتعلّموا قواعدها وأتقنوا كتابتها وأثبتوا أنّهم حقاً من العرب الذين ميّزهم الله عن سائر الناس وبعث منهم خاتم النبيين «عليه الصلاة والسلام»، فحملوا منارات الهدى إلى العالمين، وإنّي لأتمنّى أن أرى ذلك في يوم قريب بإذن الله.