ما هي الباقيات الصالحات عند الشيعة
تعريف الباقيات الصالحات عند الشيعة بأنها أعمال الإنسان المحفوظة عند الله، كما أن الله سبحانه وتعالى يجازي بها خير الجزاء والثواب، كما قالوا إنها التسبيحات الأربعة التي هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. ما معنى الباقيات الصالحات في سورة مريم
كما ذكر الله سبحانه وتعالى جزاء وعقاب الضالين، ذكر سبحانه وتعالى أيضًا جزاء وثواب المهتدين حيث قال سبحانه وتعالى "ويزيد الله اللذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا وخير مردا"
قال عبد الرازق: أخبرنا عمر بن راشد، عن يحي بن أبي كثير، عن أبى بن سلامة بن عبد الرحمن قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم
فأخذ عودًا يابسًا فحط ورقة ثم قال: إن قول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله، تحط الخطايا كما تحط ورق هذه الشجرة الريح، خذهن يا أبي الدرداء قبل أن يحال بينك وبينهن، هن الباقيات الصالحات وهن من كنوز الجنة".
- الباقيات الصالحات - طريق الإسلام
الباقيات الصالحات - طريق الإسلام
لماذا سميت الباقيات الصالحات بهذا الاسم؟
سميت بذلك لأنها تبقى لك في الآخرة بعد أن يتركك مالك وولدك وسلطانك، لأن الله سبحانه وتعالى رضى بها. شاهد أيضًا: من هم ابناء الرسول وامهاتهم
ذكرت الباقيات الصالحات في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة مريم ومرة أخرى في سورة الكهف، كما أن الباقيات الصالحات يوم القيامة لأنها أقوال صالحة وأذكار والذكر أحب كلام إلى الله سبحانه وتعالى.
فالصدقة الجارية اي الدائمة هي كل ماينفقه الإنسان في جهات البر إنفاقاً يبقى أثره ويدوم الإنتفاع به وكل ما يعمله الإنسان من خير يستمر نفعه. فمن وقف مالاً على مسجد أو مستشفى أو مبرة أو فقير أو أي جهة من جهات الخير فوقفه صدقة جارية ومن ساهم في بناء مستوصف أو مدرسة أو مبرة لسد حاجة المرضى والفقراء وطلاب العلم أو ساهم فيما يكفل لهذه المبرات نفقاتها وبقاءها فعمله صدقة جارية ومن يسر الماء النقي لشرب أناس محرومين منه أو أصلح جسراً تمر الناس عليه أو مهد طريقاً تتعثر المارة فيه أو بنى سبيلاً لشرب الماء في طريق منقطع أو ردم مستنقعاً لوقاية الناس من الأمراض فعمله صدقة جارية. ومن عدل قانوناً جائراً أو أصلح نظاماً في الأمة فاسداً أو رفع عن الناس إصراً أو وضع لتعليم الناشئين وتربيتهم منهجاً قويماً صدقة جارية ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من سن في الإسلام سُنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ ومن سنً في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ » (رواه مسلم). والعلم الذي ينتفع به هو العلم النافع الذي يهدي الناس الى الصراط المستقيم في عقائدهم أو عباداتهم أو معاملاتهم أو أخلاقهم ويوصلهم الى خيري الدنيا والآخرة.