10. التسجيل المهني أمر حيوي لتتبع جهد قسم الخدمة الاجتماعية الطبية في عملها مع المرضى. 11. السرية للمعلومات الخاصة بحالة المريض هي سرية جماعية. 12. يلزم أن تحدد لجميع المتمكنين بقسم الخدمة الاجتماعية الطبية مسؤولية هذا القسم في مجال خدمة مرضى المستشفى حتى لا يسند إليه كما جرت العادة في بعض المستشفيات ما يطلق عليه ( ما ليس كذلك) أي أن أنواع النشاط التي لا يوجد قسم آخر يمكنه أن يطلع عليها. علاقة الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة الطبية: 1. أن قسم الخدمة الاجتماعية هو جزء لايتجزأ من إدارة المستشفى فهو مكمل لعملية علاج المريض فالأخصائي الاجتماعي يشارك الفريق الطبي في خطة العلاج0 2. تبرز أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في أن صحة المريض تتوقف بدرجة كبيرة على حالته الاجتماعية والنفسية ومن هنا يأتي التعاون بين الطبيب والأخصائي الاجتماعي في تشخيص حالة المريض ووضع خطة العلاج المناسب له0 3. أن علاقة قسم الخدمة الاجتماعية الطبية بالبيئية الخارجية تختلف إلى حد كبير عن علاقة المؤسسات الاجتماعية الأخرى بالبيئة والأخصائي الاجتماعي هو المسؤول عن كافة الاتصالات الخارجية0 4. تقع على عاتق الخدمة الاجتماعية الطبية في المستشفيات مسؤولية التوعية بأهدافها ورسالتها لكي يتضح دورها وأهميته0 5.
Pages - الخدمة المجتمعية
5. كما تقوم الخدمة الاجتماعية الطبية بتنظيم محاضرات وتجري العديد من الدراسات والبحوث بهدف التعرف على الحقائق الصحية التي تتعلق بالجوانب الاجتماعية. دور الاخصائي الاجتماعي في المجال الطبي: 1- يقوم الاخصائي الاجتماعي لاستقبال المرضي الذين ترتبط مشاكلهم بالجوانب الاجتماعية والنفسية لكي يجعلهم يستعدون للعلاج الطبي. 2- يقوم الاخصائي الاجتماعي بعمل ملف خاص بكل مريض وتشتمل تلك الملفات على المعلومات الهامة الخاصة بحياة المريض الاجتماعية والتي من الممكن أن يستخدمها في وضع الخطة العلاجية للمريض. 3- عمل تقرير يومي عن حالة كل مريض لكي يتعرف على مدى تحسن الحالة الخاصة لكل مريض، ومدى نجاح الخطة العلاجية التي وضعها لعلاج المريض. 4- يعمل على المتابعة الدائمة لحالة المرضى ويساعدهم في تجاوز الفترة العلاجية ويحفزهم على التكيف مع الجوانب الاجتماعية والنفسية الخاصة بهم. 5- يقيم الحالة الاقتصادية والمادية للمرضي، فإذا أدرك أنهم بحاجة للمساعدة من هذا الجانب يسرع على تلبية مطالبهم وحل مشاكلهم الاقتصادية. 6- يقوم بمعرفة الحالة النفسية للمريض حتى يتمكن من علاجها عن طريق تعاونه مع أطباء وأخصائيين نفسيين المتواجدين داخل المؤسسة الطبية.
Nwf.Com: الخدمة الإجتماعية الطبية: أحمد فايز النحا: كتب
تعريف العلماء والباحثين للخدمة الاجتماعية الطبية. تعريف الرعاية الطبية والصحية. تعريف الخدمة الاجتماعية الطبية. تمَّ تعريف الخدمة الاجتماعية الطبية من قِبَل مجموعة من العلماء الباحثين وقد تعددت هذه التعريفات، ومنها أيضاً تعريف لمفهوم الرعاية الطبية الصحية. تعريف العلماء والباحثين للخدمة الاجتماعية الطبية: 1- تعريف فاطمة الحاروني: عرفت الخدمة الاجتماعية الطبية بأنها مجموعة المجهودات الاجتماعية الموجهة إلى مساعدة الطبيب في التشخيص وإلى تمكين المرضى من الانتفاع بالعلاج المقدم لهم، واسترداد وظائفهم الاجتماعية وذلك بإزالة العوائق التي تعترض طريق انتفاعهم من الفرص العلاجية المهيأة لهم، وتمهيد الظروف للانسجام مع المجتمع بعد الشفاء. وأشارت فاطمة الحاروني إلى أن الوسيلة الأساسية التي تستخدم في تحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية الطبية هي خدمة الفرد، ولكن هذا لا يمنع الأخصائي الاجتماعي الطبي من أن تمتد جهوده إلى خارج نطاق خدمة الفرد بالقدر الذي تتطلبه مصلحة العمل ودقته، حيث يهتم التنظيم الداخلي ويساعد المرضى في حسن استخراج وقت الفراغ. 2- تعريف أحمد الشبكش: عرّف الخدمة الاجتماعية الطبية بأنها إحدى فروع الخدمة الاجتماعية بصفة عامة، ومجال تخصصها العمل في المؤسسات الطبية، أساسها العمل المشترك بين الأطباء وهيئة التمريض والأخصائي الاجتماعي، تهدف إلى الوصول بالمريض إلى الاستفادة الكاملة والعلاج الطبي والتكيف في بيئته الاجتماعية.
أهداف الخدمة الاجتماعية الطبية – E3Arabi – إي عربي
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات: لقد كان لظهور العلوم الإنسانية وعلم النفس والاجتماع، أثر هام في إبراز التعاريف الأساسية لمفهوم الخدمة الاجتماعية وذلك في محاولة للقضاء على المشكلات الاجتماعية وذلك في محاولة للقضاء على المشكلات الاجتماعية المتزايدة، فتقدم علم النفس التجريبي وظهور مدرسة التحليل النفسي وكذلك ظهور علم الاجتماع بنظرياته وحقائقه وتفسيره للظواهر الاجتماعية... السلبية في المجتمع، كلها ساهمت في ظهور الخدمة الاجتماعية. ومع تطور وزيادة الأبحاث العلمية الاجتماعية والصحية وتقدم علم الحياة والوراثة وعلم الإنسان، أخذت الخدمة الاجتماعية مساراً جديداً في مفهومها وأهدافها لحل المشاكل الاجتماعية خصوصاً في خلال القرن الماضي وفي أوائل القرن الحالي، وأخذت الخدمة الاجتماعية أنماطاً وأشكالاً مختلفة من الاتجاهات الإنسانية ومنها الخدمة الاجتماعية الطبية والتي أصبحت مؤخراً مهنة تخدم الفرد والجماعات. والمؤلف في كتابه هذا يحاول متابعة ذلك التنظيم الاجتماعي الذي يمثل قمة العطاء الإنساني الصرف وبيان مكانة الخدمة الاجتماعية والطبية اليوم حيث مجالاتها الواسعة في خدمة الفرد وكذلك علاقتها المميزة والمكملة مع الخدمات الأخرى في مجالات التنمية.
بناءً على فكرة هذه الدراسة، وبعد استشارة الطبيب في تنفيذ خطة العلاج التعاون مع المريض، أو مع الشخص الذي يهمه الأمر، ووضع أمام عينيه هدفًا أساسيًا. ومساعدة المريض على الاستفادة من العلاج الطبي الموصوف له، والتكيف مع البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها. حتى يتمكن من الوصول إلى أقصى ما يمكنه من الحصول على الجنسية الممتازة. وبغض النظر عن طريقة إحالة المريض، إلى أخصائي الحالة الطبية، فقد ثبت مشاركته في الصالات الخارجية. يتحمل عمل الرعاية الطبية في المستشفيات مسؤولية زيادة الوعي بأهدافه ورسالته، حتى يتضح دوره وأهميته. تتمثل مسؤولية عمل الرعاية الطبية، في السعي لتحقيق التكامل والانسجام بين الجهود المتنوعة لخدمة المريض وعلاجه. دور الأخصائي الاجتماعي في العيادات
1- استقبال الحالات الجديدة التي تم ذكرها
وأعداد بحث اجتماعي عن المريض له، وكافة الجوانب الاجتماعية بالنسبة له وللأسرة، وللأشخاص الموجودين حوله. وعرض ذلك على الطبيب المختص داخل العيادة، أو المستوصف ضمن نوع تقرير اجتماعي. 2- عمل دراسة شاملة لحالة المريض
وفتح ملف له، وإذا تقرر مواصلة علاجه داخل العيادة، أو المستوصف، فسيتم إنشاء ملف دائم لمتابعة حالته عند التردد، ويتم إضافة كل معلومة عنه.
مراقبة سلوك المرضى داخل الأقسام، وعلاقتهم ببعضهم البعض وكذلك علاقتهم بالفريق الطبي. استثمار الزيارة العائلية للمريض، في توضيح أهمية الزيارة لرفع معنويات المرضى، واستكمال المعلومات المتبقية لمراجعة حالتهم. تنظيم وإعداد برامج ترفيهية، وأكاديمية لقضاء أوقات الفراغ لدى المرضى وتسجيل ملاحظاتهم على سلوكهم. إعداد تقرير عن حالة المريض، قبل نقله لقسم مختلف، أو خروجه من المستشفى بما يفيد إتباع حالته. تصديق أهل المريض على أسلوب متابعة الحالة، كذلك بسبب المهام والمسؤوليات المطلوبة منهم تجاه المريض بعد خروجه من المستشفى. الصعوبات التي تواجهه عمل الأخصائي الطبي
معوقات ترتبط بطبيعة المشاكل الاجتماعية والنفسية من حيث:
1- مدى وعي المريض بطبيعة المرض
حيث توجد فروق فردية في تصور المرض لاحتياجات النظام الغذائي للمرض "مثل" مرض السكري. 2- طبيعة المخاوف المتعلقة بالمرض
حيث يوجد مرضى حساسون للغاية وخائفون جداً، حتى يتأثروا باستمرار، ويرفضون التخلص من دائرة الحزن التي يطلبها أخصائي الحالة لحثهم على الخروج. 3- المشاكل المالية المتعلقة بالمرض
كأمراض يمكن أن تستنزف الميزانية بأكملها. العوائق التي يواجها أخصائي الحالة نفسه
قد تتحول المشاعر السلبية تجاه العلاج الحكومي، إلى مشاعر العداء تجاه أخصائي الحالة، نظرًا لنقص موارد الدولة.