– بعدما انتصر جيش المسلمين على جيش الفرس، ذهب إليه عمه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وقبل رأسه تكريمًا له لشجاعته في القتال، فانحنى هاشم بن عتبة وقبل قدم عمه سعد بن أبي وقاص وهو يقول له: (ما لمثلك أن يقبل رأسي). الأحاديث الشريفة التي رواها هاشم بن عتبة عن الرسول عليه السلام:
قال هاشم بن عتبة: سمعت رسول الله يقول: (يظهر المسلمون على جزيرة العرب وعلى فارس والروم وعلى الأعور الدجال). قصة مقتل هاشم بن عتبة:
– استشهد هاشم بن عتبة يوم معركة صفين هو وعمار بن ياسر، وقد حزن عليهما علي بن أبي طالب وبكى حزنا عليهما، وقد تم دفن كليهما في نفس مكان استشهادهما في محافظة الرقة في سوريا. – وقال أبي عبد الرحمن السلمي: (شهدنا صفين مع علي وقد وكلنا بفرسه رجلين، فإذا كان من القوم غفلة حمل عليهم، فلا يرجع حتى يخضب سيفه دمًا، قال: ورأيت هاشم بن عتبة وعمار بن ياسر يقول له: يا هاشم.. أعور يبغي أهله محل، قد عالج الحياة حتى ملا، لا بد أن يفـل أو يفـلا)
سيرة الصحابي هاشم بن عتبة | المرسال
أبي هاشم بن عتبة
معلومات شخصية
اسم الولادة
عبدالله بن عتبة
الميلاد
588م مكة
الوفاة
44 هـ الطائف
الإقامة
مكة ، الطائف
الكنية
ابي هاشم
الأولاد
هاشم
عائلة
الأب: عتبة بن ربيعة الأم: أم خناس القرشية
تعديل مصدري - تعديل
أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة العبشمي القرشي صحابي جليل، أسلم قبل صلح الحديبية وشهد بيعة الرضوان ، وشارك في غزوة مؤتة وفتح مكة وغزوة حنين وشهد حجة الوداع. [1]
نسبه [ عدل]
هو: عبد الله بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. أمه: ام خناس بنت مالك القرشية العامرية. هو خال معاوية بن أبي سفيان, وأخو أبي حذيفة لأبيه, وأخو مصعب بن عمير لامه. سيرته [ عدل]
سكن الطائف, كان فاضلا وكان إذا ذكر أبا هاشم قال أبو هريرة: ذاك الرجل الصالح. وكان من زهاد الصحابة وصالحيهم. دخل معاوية على خاله ابي هاشم بن عتبة يعوده في الطائف, فبكى, فقال له معاوية: مايبكيك يا خال؟ اوجع تجده, ام حرص على الدنيا؟ قال: كلا, ولكن النبي عهد الي عهدا لمآخذ به, فقال: (يا أبا هاشم, انها لعلك تدركك أموال يؤتاها اثوام, فإنما يكفيك من الدنيا خادم وركب في سبيل الله). المراجع [ عدل]
^ كتاب المتنافسون في محبة الرسول للكاتب: سامي عاشور حسن بن عاشور، الجزء الثاني، ص 276
كان قائدا لجيش المسلمين. قاتل المرتدين بعد وفاة النبي. قاتل في معركة اليرموك ضد الروم بقيادة خالد بن الوليد ، و اختاره خالد ليضمه إلى مائة من المقاتلين. أصيبت عينه اليمنى يوم اليرموك. و كان له دور في معركة القادسية ، حيث قاد الجيش لفتح مدينة المدائن ، عاصمة بلاد فارس ومدينة بعقوبة وباقي مدن محافظة ديالى العراقية. ومن شجاعته واقدامه استشهد في معركة صفين وهو أحد قادة جيش أمير المؤمنين علي. عقد له سعد لواء ووجهه وفتح الله عليه جلولاء. عنه حين أراد أبو عبيدة بن الجراح أن يختاره على الرجّآلة في وقعة اليرموك، قال: أُوَلِّيها إن شاء الله مَن لا يُخاف نكولُه ولا صدوده عند البأس، أُولّيها هاشمَ بن عتبة بن أبي وقّاص. سألت عائشة عمّن قُتل من الناس (في صفين)، فقيل لها فيما قيل: هاشم بن عتبة، فقالت: ذاك رجل ما كادت أن تزلّ دابّته. وفي ذكره وذكر عمار بن ياسر وعبد الله بن بديل قال الخوارزميّ: كانوا فرسان العراق، ومَرَدة الحرب، ورجال المعارك وحُتوف الأقران، وأمراء الأجناد وقد فعلوا بأهل الشام ما بقي ذكره على ممرّ الأحقاب. وقال ابن عبد البر فيه: كان من الفضلاء الخيار، وكان من الأبطال البُهْم. فُقئت عينه يوم اليرموك، وشهد القادسيّة وأبلى فيها بلاءً حسناً، وقام منه في ذلك ما لم يَقُم من أحد، وكان سببَ الفتح على المسلمين.