أعرب المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان توماس ويست خلال مؤتمر في الدوحة، اليوم السبت عن أمله في أن تتراجع حركة «طالبان» الحاكمة في أفغانستان عن قرار حظر تعليم الفتيات خلال أيام، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال في مؤتمر «منتدى الدوحة» في يومه الأول «فوجئت بهذا التحول يوم الأربعاء الماضي. أعتقد أنكم رأيتم العالم يتفاعل ويدين. هذا خرق أولاً وقبل كل شيء لثقة الشعب الأفغاني». وأضاف «الأمل لم يضع. لقد تحدثت إلى الكثير من الأفغان هنا الذين يؤمنون بذلك أيضًا، وآمل أن نرى تراجعا عن هذا القرار في الأيام المقبلة». منذ استولت «طالبان» على السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) الفائت والفتيات ممنوعات من ارتياد المدارس الثانوية. الفصل الحادي والأربعون | مذكرات هدى شعراوي | مؤسسة هنداوي. لكنّ الحركة المتشدّدة سمحت بإعادة فتحها الأربعاء في قرار ما لبثت أن تراجعت عنه في نفس اليوم، من دون أن توضح أسباب هذا التضارب في القرارات. وخلال الأشهر السبعة التي أمضتها في الحكم، فرضت «طالبان» قيوداً كثيرة على النساء، إذ منعتهن من مزاولة العديد من الوظائف الحكومية وأجبرتهن على ارتداء أزياء محددة ومنعت انتقالهن من مدينة إلى أخرى من دون مَحرم. والخميس، ناشدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا والنرويج في بيان مشترك حركة «طالبان» العودة عن قرار إغلاق مدارس البنات الثانوية.
- مكتب تعليم البنات البنات
مكتب تعليم البنات البنات
وقد كان في مقدمة من لبى الدعوة إلى المأدبة المصرية سعادة الدكتور جرارد
وزير الحقانية الألمانية الحالي وسعادة الهر روزن وزير الخارجية الألمانية
الأسبق وقريناتهم، والبارونة كاردورف عقيلة وكيل مجلس الرخستاغ وزعيمة الحركة
النسائية في ألمانيا، وغيرهم من الكبراء والعظماء. وكان الرجال لابسين ملابس
السهرة الرسمية (الفراك لا السموكنج) ومتقلدين أرفع نياشينهم دلالة على عظمة
تقديرهم للدعوة التي وجهت إليهم وشدة اعتبارهم لها. أنشطة متنوعة لسيدات برلين.. "فطور بنات مع التمكين" » أبواب Abwab. وبعد الفراغ من الطعام، نهضت السيدة هدى هانم شعراوي وخطبت خطبة بليغة باللغة
الفرنسوية، شكرت فيها الألمان ولا سيما السيدات الألمانيات على ما لقيه الوفد
النسائي المصري من حفاوتهن وإكرامهن، وعلى ما صادفته الاقتراحات المصرية من
العطف والتأييد في جلسات المؤتمر وخصوصًا ما يتعلق بوجوب تعديل الامتيازات
الأجنبية تعديلًا يشد أزر الحكومة المصرية في الضرب على أيدي المتاجرين بالمواد
المخدرة. وعقبتها الآنسة ماري كحيل فخطبت بالألمانية بطلاقة أدهشت سامعيها من
أبناء تلك اللغة وبناتها. فبسطت للحاضرين المراحل المتعاقبة التي اجتازتها
النهضة النسائية في مصر في السنوات الأخيرة. ونهضت بعد ذلك البارونة كاردورف، وارتجلت خطبة ضافية باللغة الألمانية تولت
الآنسة ماري كحيل ترجمتها إلى الفرنسوية، ومما قالت زعيمة الحركة النسائية في
ألمانيا إنها زارت مصر في الشتاء الماضي للاستشفاء، فانتهزت فرصة إقامتها فيها
لتدرس حقيقة النهضة النسائية المصرية عن كثب، فخرجت من هذا الدرس وهي مطأطئة
احترامًا للمجهود الذي بذلته سيدات مصر في هذا الميدان، وقالت: «وبلغ من شدة
إعجابي بنشاطهن وحماستهن أنني قلت في نفسي لو لم أكن ألمانية لأحببت أن أكون
مصرية.
أجري فريق طبي من مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية في جامعة المنصورة، عملية جراحية نادرة تمكنوا خلالها من تعديل دعامة لقلب مريض عمره 75 عامًا، لتحتوي علي أربع فتحات وتدعيمها فيما بعد، في جراحة تجرى لأول مرة في مصر. تدشين توزيع المنح لـ 649 مستفيدا من مشروع المساعدات الغذائية مقابل التدريب. والمريض يعاني من تمدد بالشريان الأورطي بمحاذاة الشرايين الكلوية، وتم إجراء الجراحة عن طريق تعديل الدعامات المُغطاة داخل القلب وعمل 4 فتحات للشرايين المغذية. الجراحة الأولى من نوعها في مصر
وبحسب البيان الصحفي لمركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية في جامعة المنصورة ، تم تصنيع هذه الدعامات ذات الفتحات لشرايين الأحشاء بمصنع شركة كوك بكوبنهاجن، وبتكلفة عالية، لأنها تًصمم بحسب التشريح الخاص لكل مريض علي حدى، ويتم تعديل الدعامات العادية أحيانًا في أوروبا وأمريكا والمتوافر لديها هذه التقنية في حالات الطوارئ وفي بعض الدول مثل كوريا الجنوبية التي لا تتوافر فيها هذه التقنية عالية التكلفة. «خفاجي»: ركبنا هذه الدعامات بنجاح
وقال الدكتور تامر خفاجي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية طب المنصورة، إن هذه التقنية دقيقة حيث أنه يوجد مكتبًا مخصصًا لتصميمها في لندن، ومصنع يقوم بتنفيذها لكل مريض علي حدى: «صممنا المقاسات والتعديل، ثم تم تركيب هذه الدعامات بنجاح»، واشترك في العملية الجراحية كل من: الدكتور ايهاب سعد، الدكتور سامر رجال، الدكتور تامر خفاجي، الدكتور محمد شكري عبدالجواد، الدكتور أحمد سامح العشرة، وتم صرف المريض من المستشفى.