هيا يا صغيري نستمع لقصة حرف اللام
شبكة الألوكة
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 12/10/2017 ميلادي - 22/1/1439 هجري
الزيارات: 37559
عبدا ل ج ل ي ل طف لٌ صغيرٌ وجمي لٌ ، يطيع وا ل ديه، وجميع مَن حو ل ه يحبه كثيرًا؛ لـ أنه ل طيف وذكي، ف ل ـا يهم ل واجباته أو فروضه أبدًا، وهو يرضي ا لل ـه في أعماله اليومية؛ ولذ ل ك قرر وا ل داه أن يُحضِرَا ل ه هدية ويجع لـ اها مفاجأةً ومكافأةً ل ه ل تفوقه في ا ل مدرسة، فهو ل ـا يطي ل ا ل سهر في ا ل ـ ل ي ل، ب ل ينام باكرًا كي ل ـا يتأخر عن مدرسته. وفي يوم من ا لـ أيام عاد عبدا ل ج ل ي ل من ا ل مدرسة ودخ ل غرفته؛ وإذ بع ل بة فوق ا ل سرير، وكانت مغ ل فة بورقٍ م ل ونٍ جمي لٍ ، فبدأ يق لِّ بها بين يديه ف ل ـاحظ أن هناك بطاقة أ ل صقت ع ل ى الع ل بة، وكُتب فيها: هذه ا ل هدية ل ك، وفقك ا لـل ه يا بُني، وثابر إ ل ى ا ل ـأمام، ونرجو ل ك دوام ا ل تفوق وا ل ـاجتهاد، فرح عبدا ل ج ل ي ل كثيرًا ل هذه ا ل مفاجأة، وفتح ا ل هدية؛ وإذ بها مجموعة أ ل عاب جمي ل ة، فخرج من غرفته وهو في قمة ا ل سعادة، وتوجه إ ل ى وا ل ديه، وارتمى في حضنيهما، وبدأ يقب ِّل هما ويشكرهما ع ل ى اهتمامهما به، وكان ا ل جميع في غاية ا ل سعادة وا ل سرور.
عمر الْمَدْعُو عبد السَّلَام بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد أبي بكر بن عَليّ بن) مُحَمَّد بن أبي بكر شُجَاع الدّين النَّاشِرِيّ الْآتِي أَبوهُ سمع على خَاله القَاضِي الْجمال الطّيب كثيرا وانجمع للتلاوة وملازمة الْجَمَاعَة، وَحج سنة سِتّ وَعشْرين وَله أَوْلَاد. عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر فتح الدّين أَبُو الْفَتْح الحبشي الْحلَبِي الْآتِي أَبوهُ، مِمَّن سمع مني بِمَكَّة. شبكة الألوكة. عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حريز بِمُهْملَة ثمَّ رَاء وَآخره زَاي مصغر القَاضِي السراج أَبُو حَفْص بن الْمجد الْحُسَيْنِي المغربي الأَصْل الطهطاوي المنفلوطي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي أَخُو الحسام مُحَمَّد الْآتِي مَعَ نسبه وَيعرف بِابْن حريز. ولد فِي سنة تسع عشرَة بمنفلوط وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والرسالة والملحة وجود الْقُرْآن على الشهَاب الطهطاوي وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على الزينين عبَادَة وطاهر والشهاب السخاوي وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْعَرَبيَّة والفرائض ولازمه وانتفع بِهِ، وَأخذ فِي علم الْكَلَام عَن أبي عبد الله مُحَمَّد البسكري المغربي وَسمع الحَدِيث على النَّجْم بن عبد الْوَارِث فَمن دونه كأحمد بن يُونُس المغربي نزيل الْحَرَمَيْنِ وَأَجَازَ لَهُ الْعلم البُلْقِينِيّ وناب عَنهُ ثمَّ عَن من بعده