أحداث رحلة الإسراء والمعراج
بعد أن عرج سيدنا جبريل عليه السلام بالرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلي السماوات السبع، وعندما وصلوا إلي السماء الولي طرق سيدنا جبريل الباب، وقامت الملائكة بالرد عليه وقالت من بالباب فأجابهم: جبريل عليه السلام، وسألوه: من معك ؟، فأجاب: محمد. فسألوه: هل أرسل إليه ليأتي؟ فأجب عليه: نعم، فقاموا بالرد عليه مرحباً بمحمد فنعم المجيئ جاء ، وفتحت له أبواب السماء الأولي، وقد رأي سيدنا محمد في السماء الأولي نبي الله آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية رأي أنبياء الله "عيسي ويحيي" عليهم السلام، وبالسماء الثالثة رأي " سيدنا يوسف" عليه السلام. وفي السماء الرابعة رأي نبي الله " إدريس" عليه السلام، وفي الخامسة وجد نبي الله "هارون" عليه السلام، وفي السماء السادسة وجد بها سيدنا " موسي" عليه السلام، وعندما رأي سيدنا موسي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قام بالبكاء، لأن عدد أمة سيدنا محمد الذين سيدخلون الجنة أكثر من عدد أمة سيدنا موسي عليه السلام، وفي السماء الأخيرة وجد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم سيدنا "إبراهيم" ، وهنا كان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قد وصل إلي سدرة المنتهي ، وقام بالاقتراب من البيت المعمور، ووقتها أحضر سيدنا جبريل عليه السلام وعاء يحتوي علي عسل، والثاني يحتوي علي خمر، والثالث يحتوي علي لبن.
- قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة - مقال
- قصة معجزة الإسراء والمعراج كاملة
- قصة الاسراء والمعراج مكتوبة مختصرة - موسوعة
- ما حقيقة الإسراء والمعراج وكيفيته؟
قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة - مقال
وفي ظل كل المآسي والأحزان التي مرت به، أراد الله -تعالى- أن يُسَرّي عن نفس النبي ويُرَفّه عنه، فكانت حادثة الإسراء والمعراج، فقد أسرى الله بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس في جزءٍ من الليل. حيث امتطى دابة تسمى البراق، وهناك التقى بالأنبياء -عليهم السلام- فصلى بهم إماماً، ثم عرج إلى السموات العلا، فقد صعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى السماوات السبع وكان في كل مرة يصعد فيها إلى سماءٍ يرى نبيّ، فيسلّم عليه ويقر بنبوته. قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة - مقال. ثم رُفع إلى سدرة المنتهى ورُفع له البيت المعمور، ثم عرج إلى الله -جل جلاله-، وقد فُرضت الصلوات الخمسة في ذلك الوقت، وقد كانت خمسين صلاة في بادئ الأمر، ثم تم تخفيفها إلى أن وصلت إلى خمسة بعد أن قال له سيدنا موسى أن يسأل الله التخفيف، ثم نزل إلى الأرض وعاد إلى مكة المكرمة في نفس تلك الليلة. هل ذكر الاسراء والمعراج في القران على الرغم من اقتران وارتباط حادثتي الإسراء والمعراج ببعضهما البعض، نظراً لحدوثهما في ذات الليلة، إلا أن موضع ذكرهما في القرآن الكريم لم يكن مترادفاً، حيث ورد ذكر رحلة الإسراء في البداية وذلك في سورة الإسراء حيث قال تعالى: { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}(الإسراء الآية: 1).
قصة معجزة الإسراء والمعراج كاملة
وفي السماء السادسة شاهد موسى عليه السلام، وشاهد سيدنا إبراهيم في السماء السابعة. وجميع الأنبياء قاموا بتسليم على رسول الله ويشهدون بنبوته، ثم ذهب وصعد إلى سدرة المنتهى، والبيت المعمور. بعد ذلك صعد فوق السماء السبع، وتحدث إلى الله عز وجل، وفرض عليه الصلاة وكانت 50 فرض. ونزل إلى سماء سبع قابل سيدنا إبراهيم وقال له على الصلاة فقال له كثير على عبادك فرجع إلى الله وطلب تقليل العدد وفضل نبي الله يرجع حتي أصبح 5 فروض الذي نقوم بها الآن. وعرض على نبي الله اللبن والخمر، فشرب اللبن وشاهد النبي الجنة والنار وما يحدث بها. ما حقيقة الإسراء والمعراج وكيفيته؟. مقالات قد تعجبك:
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل
الهدف من رحلة الإسراء والمعراج
من أهداف المعبرة من رحلة الإسراء والمعراج ومنها كتالي:
بعد ما واجه النبي أذى شديد من أهل الطائف وكان ناس غير قابلين لدعوته وقابل صد منهم. فأكرمه الله تعالى برحلة الإسراء والمعراج تعويض له ما واجهه من أذي. وعوضه الله عوض كبير بعد منعه من دخول مسجد الحرام، ففتح أبواب السماء له ورحب أهل جنة به. مواساة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حزنه بموت زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمه أبي طالب.
قصة الاسراء والمعراج مكتوبة مختصرة - موسوعة
وبعد الإنتهاء من السماء من الأولى إنتقل رسول
الله عليه السلام إنتقل الحبيب المصطفى لسماء الثانية ، وجد الحبيب المصطفى عيسى
عليه والسلام وكذلك ويحي عليه أزكى الصلاة والسلام، فقام جبريل عليه السلام فقال
له أن هدا هو عيسى بن مريم وهدا يحي بن زكرياء فسلم عليهم فردا السلام....
ثم بعد ذلك إنتقل من سماء بعد سماء يلتقى
الأنبياء والرسل حتى وصل لسماء السابعة حيث إلتقى بنبي الله إبراهيم عليه السلام
الدي وصف الله في كتابه أنه خليل الله.
ما حقيقة الإسراء والمعراج وكيفيته؟
في السماء الثالثة رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السماء الثالثة نبي الله يوسف بن يعقوب عليه السلام، وسلم عليه، فقال له أهلا وسهلا بك. من اخ ونبي. في الجنة الرابعة رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السماء الرابعة نبي الله إدريس عليه السلام، وسلم عليه، فقال له أهلا بك من عندك. أخ ونبي. في الجنة الخامسة رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الجنة الخامسة نبي الله هارون عليه السلام وسلم عليه فقال أهلا بكم من أخ ونبي. في السماء السادسة في السماء السادسة رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الله موسى عليه السلام ففعل به شيئاً. قال له نبي الله موسى أهلا بك أخي ونبي. فلما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بكى رسول الله. وقيل لموسى لماذا تبكين قال يا رب هذا الولد الذي قام بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي. في السماء السابعة في السماء السابعة، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم عليه السلام، فسلم عليه، فقال أهلا بكم من ابن ونبي". شاهد أيضاً: معجزة حادثة الإسراء والمعراج عودة رسول الله إلى مكة بعد الرحلة الليلية والمعراج عودة رسول الله إلى مكة بعد الرحلة الليلية والمعراج بإذن الله رب العالمين عاد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى مكة المكرمة في نفس الليلة بقدرة الله رب العالمين.
وقام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم باختيار الوعاء الذي يوجد به اللبن، فقال له سيدنا جبريل عليه السلام هذه فطرة أمتك ، وفطرتك ، وفطرة الإسلام، وتم فرض الصلاة علي المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وكان أول عدد قد فرض لها 50 صلاة، ولكن سيدنا موسي عندما عرف ذلك أشار لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أن الأمة لن تقدر أن تصلي كل تلك الفروض. فناجي الرسول صلي الله عليه وسلم ربه حتي يقوم بتخفيفها إلي الخمس صلوات االتي تم فرضهم علينا ، ولكن الله لم يقلل أجرها واستمر أجر الخمس صلوات يعادل أجر خمسين صلاة.
تعد رحلة الإسراء والمعراج واحدة من المعجزات الربانية التي أسرى فيها الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من مكة للمدينة المنورة ثم عرج به إلى السموات العلا، والتي تحمل في طياتها الكثير من الدروس المستفادة والعظة، لذلك نقدم قصة الاسراء والمعراج كاملة في السطور التالية فتابعونا …
كانت رحلة الإسراء والمعراج إحدى معجزات رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ، فقد أسرى الله به من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس وأما المعراج فهو إصعاد رسول الله من بيت المقدس إلى السموات السبع ووصوله إلى صدرة المنتهى ثم عودته إلى بيت المقدس. قال تعالى عن رحلة الإسراء في كتابه الكريم: "سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" الإسراء1 ، وقال تعالى عن المعراج:" وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى" سورة النجم 13-18.