وزاد سعر الدينار الكويتي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية (السوداء) ليسجل نحو 12848 ليرة للشراء، و12988 ليرة للبيع، مقابل 12835 ليرة للشراء، و12975 ليرة للبيع، في ختام تداولات أمس.
- صحيفة القدس
صحيفة القدس
وهكذا فإن المركزي السوري، يموّل فعليًا وبالمعنى الحرفي للكلمة، تجار الأزمة (ممن يسعون لأكبر ربح بأي ثمن) الذين يدعي محاربتهم وتهاجمهم الحكومة في كل تصريحٍ أو بيان. ما الحل؟
اعتبر نائب عميد كلية الاقتصاد أن تعويم سعر الصرف يحمل عدالةً ونفعاً أكثر. وأكد أنه يدعم هذا التوجه عالمياً الكثير من خبراء المال والنقد لأن مخاطر التعويم لا تختلف عن محاذير تحديد سعر الصرف. صحيفة القدس. خاصةً أن الكثير من التقديرات تفيد بأن حجم الحوالات يصل لحدود 5 مليارات دولار سنوياً ويوازي إلى حد ما معدل المستوردات السنوي الذي تم تقييمه في عام 2018 بحدود 5 مليارات دولار مع تطور في الرقم قد يصل لحدود 8 مليارات دولار مؤخراً. وتساءل لماذا لا يسمح للمستوردين بتمويل مستورداتهم من ودائعهم بالنقد الأجنبي المودع خارج البلد؟ مبيناً أنه ليست هناك مخاطر على سعر الصرف عندما تكون المستوردات بالقطع الأجنبي تعادل أو تقترب من الصادرات. ولفت إلى أن المصرف المركزي اعترف بأن حجم الحوالات الرسمي التي تصل عبر شركات الصرافة المرخص لها بالعمل يومياً بحدود 7 ملايين دولار، في حين يرتفع هذا الرقم مع احتساب الحوالات التي تصل بطرق غير رسمية حيث يقدر حجم هذه الحوالات ما بين 3-5 ملايين دولار يومياً.
الاقتصاد السوري من القمة إلى القاع وفقدت سوريا خلال السنوات الماضية ميزة "الاكتفاء الذاتي" التي كانت تتمتع بها، كما أصبح نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر المدقع، نتيجة استمرار الحرب التي دمرت نحو ثلثي موارد البلاد. وتقدر خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 بأكثر من 530 مليار دولار، أي ما يعادل 9. 7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010، فيما بلغت نسبة دمار البنية التحتية 40%، كما أن إنتاج النفط الخام تراجع من 400 ألف برميل يوميا إلى أقل من 30 ألف برميل، وفق تقرير صادر عن "نقابة عمال المصارف" في العاصمة السورية دمشق. سعر صرف دولار لحضه بي لحضه سوريا. وشهد الاقتصاد السوري استقرارا نسبيا قبل الحرب، وكانت الزراعة تحتل مكانة مركزية، حيث مثلت 19% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وأسهمت في تشغيل 26% من مجموع السكان العاملين في عام 2011، وفق منظمة "الفاو".