مرحباً بكم زوار الروا في هذا المقال سنتحدث عن متى يجب استئصال المرارة | مقال
متى يجب استئصال المرارة؟ حيث تهدف عملية إزالة المرارة إلى إزالة كيس المرارة، وذلك نتيجة تواجد حصى في المرارة والذي يؤدي بدوره إلى ظهور الكثير من الأعراض الغير مرغوبة. وفي هذا الموضوع سوف نقوم بتوضيح الوقت الذي يتعين على المريض إجراء استئصال للمرارة فيه، وكيفية استعداد المريض للعملية، والأشياء التي يتعين على المريض توقعها، والنتائج التي تظهر بعد الانتهاء من إجراء عملية إزالة المرارة. متى يجب استئصال المرارة؟
ينصح الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة المرارة، وذلك في حالة أن الآلام أصبحت شديدة ولا يستطيع المريض تحملها. بالإضافة إلى الخوف الناشئ من تحرك الحصوات المرارية، وتسببها في انسداد القناة الرئيسية للمرارة. كما ينتج عن ذلك إصابة المرء بالتهاب البنكرياس، وهنا يتعين على المريض إجراء عملية جراحية لإزالة المرارة. ولا يفضل الأطباء استعمال العقاقير الطبية لإذابة الحصوات المرارية، حيث أن الأدوية تحتاج إلى عامين على الأقل حتى تظهر مفعول وتبدي تأثير واضح. بالإضافة إلى أن الحصوات ترجع ثانيةً بنسبة تصل إلى 40 أو 50% في بعض الحالات.
متى يجب استئصال المرارة واعراضها
كما يقوم بإدخال أنبوب به كاميرا صغيرة في بطن المريض، وذلك في إحدى الفتحات الجراحية. ثم يقوم الطبيب بمتابعة العملية الجراحية من خلال شاشة الكاميرا الموضوعة سابقاً، وذلك أثناء استعماله للأدوات الخاصة به التي يقوم بإدخالها في تلك الفتحات الجراحية. فمن الممكن بعد ذلك أن يقوم الطبيب بإجراء اختبار التصوير باستخدام الأشعة السينية أو التصوير فوق الصوتي. وذلك في حالة كان الطبيب يشعر بالقلق اتجاه وجود بعض الحصوات المرارية أو بعض المشاكل الأخرى في قناة المرارة. وبعد ذلك يقوم الطبيب بخياطة الفتحات الجراحية، وينقل إلى غرفة أخرى حتى يتعافى. ومن الممكن أن تستمر عملية استئصال المرارة نحو ساعة أو ساعتين مثلاً. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن عملية إزالة المرارة باستخدام المنظار، ليس أمراً مناسباً لجميع المرضى. فمن الممكن أن يقوم الطبيب بإجراء العملية من خلال المنظار أولاً، ثم يلاحظ أنه لابد من عمل فتحة جراحية أكبر قليلاً. ويرجع ذلك إلى تواجد نسيج ندبي متكون بسبب إجراء عملية جراحية مسبقاً أو نتيجة بعض المضاعفات الأخرى. العملية الجراحية المفتوحة
خلال إجراء العملية المفتوحة لإزالة المرارة، يقوم الطبيب بعمل فتحة جراحية يبلغ حجمها 15 سم في بطن المريض أسفل الضلوع على الجانب الأيمن.
متى يجب استئصال المرارة بالمنظار
كيف تستعد الطعام والأدوية عند تجهيزك لعملية استئصال المرارة، سيطلب منك الجرَّاح:
ألا تتناول أي شيء في الليلة التي تسبق العملية. يمكنك أخذ رشفة من الماء مع أدويتك، لكن يجب عليك تجنب الأكل والشرب لأربع ساعات قبل العملية على الأقل. التوقف عن تناول أدوية معينة والمكملات الغذائية. أخبر طبيبك بكل الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها. استمر في تناول الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب. سيطلب منك الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية لأنها تزيد من خطر النزف. الملابس والأغراض الشخصية يعود معظم الأشخاص إلى المنزل في نفس اليوم الذي أجريتْ فيه عملية استئصال المرارة، ولكن قد تحدُث مضاعفات تتطلَّب الإقامة في المستشفى لليلة أو أكثر. ضَعْ خطة مُسبقة في حالة احتياجكَ للبقاء في المستشفى عن طريق إحضار أغراضكَ الشخصية، مثل فرشاة الأسنان وملابس مريحة وكتب أو مجلات لتمضية الوقت. احتياطات أخرى جِدْ شخصًا يصحبك للمنزل ويبقى معك. اطلب من أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك اصطحابك للمنزل والبقاء بجوارك في أول ليلة لك بعد العملية. ما يمكنك توقعه قبل تنفيذ الإجراء الطبي يتم إجراء التنظير البطني باستخدام التخدير العام، بحيث لا تكون واعيًا في أثناء الإجراء.
متى يجب استئصال المرارة بدون جراحة
تعتبر جراحة استئصال المرارة من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً في الآونة الأخيرة، ويضطر الأطباء اللجوء إليها حال فشل التدخل الدوائي في علاج التهاب المرارة أو علاج الحصوات المرارية. والمرارة عبارة عن عضو صغير في شكل الكمثرى على الجانب الأيمن من بطنك، أسفل الكبد، تخزن عصارة هاضمة تفرز في الأمعاء الدقيقة وهي العصارة الصفراوية. ويحدث التهاب المرارة بسبب تكتل حصوات المرارة التي تسد الأنبوب المؤدي إلى خارج المرارة في التهاب المرارة، ويؤدي ذلك إلى تراكم العصارة الصفراوية والتي قد تتسبب في الالتهاب. وتتضمن الأسباب الأخرى لالتهاب المرارة مشكلات القناة الصفراوية والأورام والأمراض الخطيرة وبعض حالات العدوى. العلاقة الزوجية بعد عملية المرارة
يمكنك استعادة العلاقة الزوجية سريعاً بعد التعافي من جراحة استئصال المرارة لكن بعدة شروط أولها محاولة تجنب حدوث المضاعفات وتجنب زيادة الوزن وحمل الأشياء الثقيلة، والاهتمام بالجرح وعدم الضغط عليه. ويستطيع المريض وحده تقييم حالته إذا كانت تسمح بعلاقة زوجية أم لا والأوضاع المناسبة له والتي تقلل من ألم الجراحة. وتعتمد فترة التعافي من جراحة استئصال المرارة وفقاً لنوع العملية فإذا كانت الجراحة بالمنظار يمكن لمعظم المرضى العودة إلى عملهم وحياتهم الطبيعية بعد 10 أيام لأسبوعين تقريباً.
ذكرت مؤسسة "أغوا" الألمانية البحثية في 2016م، أنه تُجرى في ألمانيا 175 ألف عملية استئصال المرارة كل عام. فمتى يكون التدخل الجراحي أمرًا ضروريًا؟
ثمة علاج بالأدوية، ولكنها تأخذ وقتًا طويلًا في العلاج تستمر نحو عامين، حتى يأتي بثماره وتظهر فاعليته. كما أن الحصوات قد تعود مرة أخرى في حوالي نصف الحالات، وهي نسبة كبيرة لا يصح التغافل عنها. إضافة إلى أن التقدم في طرق استئصال المرارة يجعل الأمر سهلًا. كما أن استئصالها يصبح لازما إذا لم يستطع الإنسان تحمل آلام الحصوات والتعايش معها، كما أن هناك ثمة أمر خطير يجعل الأمر ضروريًا وهو الخوف من انزلاق حصوات المرارة لتسد القناة الرئيسية وتسبب التهاب البنكرياس. إذن ثمة طرق متقدمة لاستئصال المرارة، لكن التدخل الجراحي يحتاج إلى حرص شديد حتى لا تضر بالبنكرياس. وتتم عملية استئصال المرارة في معظم الأحيان باستخدام المنظار الجراحي، و تتم هذه الجراحة عن طريق إحداث أربع ثقوب صغيرة بالبطن بدلاً من الجرح الكبير في حالة الجراحة المفتوحة. ووظيفة تلك الثقوب هي إدخال المعدات الجراحية كالمنظار والآلات الأخرى التي سيستخدمها الجراح لإزالة المرارة. وبعد أن ينتهي الجراح من استئصال كيس المرارة عبر أحد الثقوب يقوم بفحص القنوات الناقلة للعصارة الصفراوية للكشف عن وجود أي حصوات بها و في حالة وجود تلك الحصوات يقوم الجراح باستخراجها.