ولكن الذي أطبقت عليه كتب التراجم ، والأسانيد الأخرى التي نقلها الحافظ ابن حجر ، في موضع آخر من الإصابة أنه: "عبد الغفور بن عبد العزيز" ، وكنوه "أبو الصباح" ، ونسبوه "الواسطي" ، وهو مترجم في لسان الميزان 4: 43 ، 44 ، وابن أبي حاتم 3 / 1 / 55 ، وميزان الاعتدال 2: 142 ، وهو ضعيف منكر الحديث ، وأخرجه البخاري في الضعفاء. وأبوه هو: "عبد العزيز الشامي" ، ولم أجد له ذكرًا ، إلا في أثناء هذه الأسانيد. وأبوه ، الذي له صحبة يقال اسمه "سعيد الشامي" ، وهو مترجم بذلك في الإصابة ، وكنيته "أبو عبد العزيز" ، وهو مترجم أيضًا في باب الكنى من الإصابة ، وفي أسد الغابة 5: 247. وهذا الخبر ، رواه الحافظ ابن حجر في الموضعين من ترجمة "أبي عبد العزيز" و "سعيد" ، وابن الأثير في أسد الغابة 5: 247 ، وابن كثير في تفسيره 3: 489 ، والسيوطي في الدر المنثور 3: 92. سورة الليل تفسير للاطفال. وهو خبر ضعيف هالك الإسناد. و "بقية بن الوليد" كما قال ابن المبارك: (( كان صدوقًا ، ولكنه يكتب عمن أقبل وأدبر)). وقال أحمد: "إذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه". وقال يحيى بن معين: "كان يحدث عن الضعفاء بمئة حديث قبل أن يحدث عن الثقات". وقال أبو زرعة: "بقية عجب!!
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 54
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 54
يقسم الله بهذه الظواهر والحقائق المتقابلة في الكون وفي الناس ، على أن سعي الناس مختلف وطرقهم مختلفة ومن ثم فجزاؤهم مختلف كذلك ، فليس الخير كالشر ، وليس الهدى كالضلال ، وليس الصلاح كالفساد ، وليس من أعطى واتقى كمن بخل واستغنى ، وليس من صدق وآمن كمن كذب وتولى. وأن لكل طريقاً ، ولكل مصيراً ، ولكل جزاء. إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى.. إنه مختلف في حقيقته. مختلف في بواعته ، مختلف في اتجاهه ، مختلف في نتائجه. فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى
من أعطى نفسه وماله. واتقى غضب الله وعذابه. وصدق بهذه العقيدة (الحسنى). فهو يستحق عون الله وتوفيقه. وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى
ومن بخل بنفسه وماله. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 54. واستغنى عن الله وهداه وكذب (بالحسنى). فهو يستحق أن يعسر الله عليه كل شيء ويجعل له في كل خطوة مشقة. وكل إنسان يفعل بنفسه ما يختار لها! إما إلى اليسرى وإما إلى العسرى. وفي المقطع الثاني فيتحدت عن مصير كل فريق. ويكشف عن نهاية المطاف لمن يسره لليسرى ، ومن يسره للعسرى. وقبل كل شيء يقرر أن ما يلاقيه كل فريق من عاقبة ومن جزاء فهو عدل وحق. فقد بين الله للناس الهدى ، وانذرهم ناراً تلظى. إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى لقد كتب الله على نفسه – فضلاً منه بعباده ورحمة – أن يبين الهدى لفطرة الناس ووعيهم.
ويوم من الستة الأيام كألف سنة مما تعدّون. * * * = " ثم استوى على العرش ". * * * وقد ذكرنا معنى " الاستواء " واختلاف الناس فيه، فيما مضى قبل، بما أغنى عن إعادته. (17) * * * وأما قوله: " يغشي الليل النهار يطلبه حثيثًا " ، فإنه يقول: يورد الليل على النهار فيلبسه إياه، حتى يذهب نضرته ونوره (18) = " يطلبه " ، يقول: يطلب الليل النهار = " حثيثًا " ، يعني: سريعًا. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 14774 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: " يطلبه حثيثًا " ، يقول: سريعًا. تفسير سورة الليل للأطفال. 14775 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " يغشي الليل النهار يطلبه حثيثًا " ، قال: يغشي الليل النهارَ بضوئه، ويطلبه سريعًا حتى يدركه. * * * القول في تأويل قوله: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم، كلّ ذلك بأمره، أمرهن الله فأطعن أمرَه، ألا لله الخلق كله، والأمرُ الذي لا يخالف ولا يردّ أمره، دون ما سواه من الأشياء كلها، ودون ما عبده المشركون من الآلهة والأوثان التي لا تضر ولا تنفع، ولا تخلق ولا تأمر، تبارك الله معبودُنا الذي له عبادة كل شيء، رب العالمين.