من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، أن من يأخذ التطعيم ضد كورونا قد يكون ناقلا محتملا للفايروس، مشددا على أن اللقاحات فعالة في منع إصابة الشخص الحاصل على التطعيم، وتقليل احتمالية المرض الشديد عند الإصابة. وقال عسيري: من غير المعروف في الوقت الحالي هل تمنع اللقاحات حمل الفايروس ونقله إلى الآخرين أم لا، فالقاعدة العامة تؤكد أن الحصول على جرعتي اللقاح المعتمد لا تعني بالضرورة إمكانية التوقف عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وكلنا في هذه المرحلة -سواء من حصلوا على اللقاح أم لم يحصلوا عليه- يجب أن نتعامل مع أنفسنا كناقلين محتملين للعدوى، وكذلك أن نتعامل مع الأشخاص الآخرين كمصدر للعدوى لنا، وبالتالي لن تتغير الإجراءات الاحترازية في الوقت الحالي وستبقى على ما هي عليه.
- الصحة السعودية: نحن على مشارف نهاية كورونا
الصحة السعودية: نحن على مشارف نهاية كورونا
قال وكيل وزارة الصحة، الدكتور عبدالله عسيري، إن جرعة الأطفال من لقاح كورونا ستكون نصف جرعة الكبار، لافتا إلى أنهم سيتلقون لقاح فايزر. وأوضح عسيري (وفقا للعربية)، أن الوزارة اعتمدت لقاح فايزر للفئة العمرية (5-11 عاما)، وأن جرعتهم ستكون نصف جرعة الكبار، وسيتلقون التطعيم على مرحلتين. وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن الأطفال يصابون بكورونا وأغلبهم تكون أعراضهم بسيطة، بينما فئة بسيطة منهم فقط يصابون بالمرض الشديد والتنويم، في حين أن أعراض الأطفال آمنة ولا توجد أي أعراض بعد اللقاح. وأشار عسيري إلى ضرورة تطعيم عدد كبير من الأطفال؛ لأنهم مصدر عدوى لغيرهم من الفئات العمرية الأكبر سنا.
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة الوقائية د. عبدالله عسيري، أن أكثر من 42 دراسة أوضحت أن لقاحات كورونا آمنة للأم والجنين والمولود والرضيع، وأن عدوى الفيروس أشد بمراحل أثناء الحمل وفقاً للدراسات وقد تودي بحياة الأم والجنين. في سياق مختلف، كتب عبر حسابه على "تويتر": تحليل العوامل الوبائية المصاحبة لإصابات العاملين الصحيين بكوفيد في المملكة.. معدل الإصابات أعلى في الممارسين الصحيين كما هو متوقع لكن العدوى المجتمعية كانت أعلى نسبة من العدوى المكتسبة أثناء تقديم الرعاية الصحية".