عن الاصبغ ابن نباته قال لما سمع الايتام بجرح الامام علي (عليه السلام) ووصية الطبيب له بان يتناول اللبن, يقول بن نباتة: رأيت الايتام وقد صفوا امام بيت الامام (عليه السلام) ويقولون هذا لأبينا علي وعندما خرج الامام الحسن (عليه السلام) يتفقدهم رأى احد الايتام بيده اللبن وهو يقول باكيا لقد ارسلتم لنا اللبن خذوا اللبن وارجعوا ابونا علي. الكاتبة / نور المياحي
- مقولات الامام علي عليه السلام
مقولات الامام علي عليه السلام
ذات صلة كم عدد أولاد آدم عليه السلام كم عدد أولاد آدم
أبناء أدم عليه السلام
قابيل بن آدم
قابيل هو ابن النّبي آدم -عليه السّلام- ، وقد تعددّت الرّوايات في اسمه، وقيل إنّه يسمّى بقاين أو قابن، ويُذكر أن قابيل كان من سكّان مدينة قينية التّابعة لمدينة دمشق، وهو الذي ورد ذكره في القرآن الكريم أنّه قتل أخاه هابيل، فقد قتله عند جبل قاسيون، ويرى ابن العباس وابن مسعود -رضيَ الله عنهما- أنّه قتله في غار ثور في مكّة، ورُوي أنّ مكان القتل في البصرة، وفي روايات أخرى أنّه في الهند، [١] وكان يبلغ قابيل من العمر خمساً وعشرين سنة حين أقدم على قتل أخيه. [٢]
هابيل بن آدم
هابيل هو الابن الآخر لنبيّ الله آدم -عليه السّلام-، وهو الذي قتله أخوه قابيل، ويُذكر أنّ هابيل كان يقيم في منطقة تُدعى سطرا، وهي تقع في دمشق، وكان هابيل صاحب ماشية ويعمل بها، [٣] وكان يبلغ من العمر حين قتله أخوه عشرين عاماً، وقد حزن آدم -عليه السّلام- على موته حزناً شديداً، فقد كان هبة الله -تعالى- له. [٤]
شيث بن آدم
وُلد لآدم -عليه السّلام- أبناء كُثر، وبعد قتل قابيل لأخيه هابيل بخمس سنوات، خلفه الله بولد صالح يُدعى شيث، وكان حينها لآدم -عليه السّلام- مئة وعشرين عاماً، [٥] وقد عمّر شيث تسعمئة واثنتي عشرة سنة، [٦] ويُذكر أنّه تمّيز عن باقي أولاد آدم -عليه السلام- بما يأتي: [٦]
كان شيث وصيّ أبيه، وتولّى عهده من بعده.
لقد صور لنا الإمام الصادق (عليه السلام) عمق المأساة التي كان يعانيها في هذا الظرف بالذات والاذى الّذي كان المنصور يصبه عليه، حتى قال (عليه السلام) ـ كما ينقله لنا عنبسة ـ قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «أشكو إلى الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم أسرّ بكم، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصراً في الطائف فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً». وتتابعت المحن على سليل النبوّة وعملاق الفكر الإسلامي ـ الإمام الصادق(عليه السلام) ـ في عهد المنصور الدوانيقي ـ فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء، وما كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل، فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ولم يحترم مركزه العلمي، وشيخوخته، وانصرافه عن الدنيا الى العبادة، وإشاعة العلم، ولم يحفل الطاغيه بذلك كلّه، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له... ونعرض ـ بإيجاز ـ للشؤون الأخيرة من حياة الإمام ووفاته. الامام علي عليه السلام والأيتام. وأعلن الإمام الصادق (عليه السلام) للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه، وان لقاءه بربّه لقريب، وإليك بعض ما أخبر به: أـ قال شهاب بن عبد ربّه: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): كيف بك إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو.