إحياء الذكرى في عام 2022
ستنظِّم اليونسكو مجموعة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى السنوية السابعة والسبعين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة الألماني النازي أوشفيتز – بيركيناو. ولكن بسبب القيود التي تفرضها جائحة "كوفيد-19" وبغية الوصول إلى الجمهور العالمي، سيقام معظم هذه الفعاليات عبر الإنترنت، وستتضمن حفلاً لإحياء الذكرى و حلقة نقاش تتناول إرث الفنانين اليهود الذين ماتوا في محرقة اليهود، في 27 كانون الثاني/يناير 2022، إلى جانب إقامة معرض في مقر اليونسكو في باريس. محرقة اليهود بالصور وزير. وستشارك المكاتب الميدانية والإقليمية لليونسكو في الاحتفال بإحياء الذكرى على الصعيد العالمي وباليوم الدولي من خلال تنظيمها فعاليات ميدانية. تُقام فعاليات إحياء الذكرى لعام 2022 بفضل الدعم الكريم الذي قدَّمه الوفد الدائم لألمانيا لدى اليونسكو.
- محرقة اليهود بالصور وزير
- محرقة اليهود بالصور أمير
- محرقة اليهود بالصور إغاثي الملك سلمان
- محرقة اليهود بالصور والكتابة
محرقة اليهود بالصور وزير
وضع يده على رأسي وقال لي: +سوف تنجو من هذا الجحيم وأنا أطلب منك شيئا واحدا: أن تبقى يهوديا+". ويفتخر بأن لديه الآن أحفادا كثيرين يعيشون جميعهم بالقرب منه في إسرائيل. هيلينا هيرش: رقم A20982 ولدت في رومانيا عام 1928. تتنقل هيلينا هيرش ببطء متكئة على جهاز "ووكر" يساعدها على المشي، لكنها تحافظ على ذاكرة جيدة، وتصف نفسها بأنها "بطلة". وتقول هيرش، وهي الناجية الوحيدة من عائلتها من المحرقة، "إذا كنت على قيد الحياة اليوم، فهذا لأنني بطلة". وتعود بذاكرتها لتتحدث بالتفاصيل عن كيفية تخطيها معاناة معسكرات العمل القسري وبينها أوشفيتز الذي نقلت إليه عام 1944. وتروي "في اللحظة التي كانوا يرسلون زملائي السجناء في المعسكر إلى غرف الغاز، كنت أذهب للاختباء في المراحيض الخارجية"، معتبرة أن بقاءها على قيد الحياة يرجع إلى مزيج من التصميم والحظ. تعيش هيرش في شقة صغيرة في ضاحية بني براك في تل أبيب في الطابق الرابع من مبنى بدون مصعد. ولا قدرة لها على مغادرة شقتها. محرقة اليهود بالصور والكتابة. أمام زوارها القلائل، تحكي نضالها في زمن الحرب ضد الموت وما تسميه "انتصارا" على النازيين. شمول إيسيك: رقم 117568 ولد في بولندا عام 1927. لا يستطيع شمول إيسيك أن يحبس دموعه عندما يذكر والديه وشقيقاته الذين قتلوا بأيدي النازيين على الرغم من دعم زوجته وابنته وأحفاده، إلا أن جروحه لم تلتئم.
محرقة اليهود بالصور أمير
وخلال تناول وجبة غداء مع القيادي النازي الذي نظم الهولوكوست، هنريش هيملر، قال هتلر إنه "رحيم جدا تجاه اليهود لكنه يعتقد أنه لم يكن ثمة حل سوى قتلهم. " وكشف الفيلم أن هتلر كان يتناول فطورا غريبا، إذ يشرب، وهو في حالة وقوف، كوبين من الحليب ويأكل أكثر من عشر قطع بسكويت وما يقارب النصف من لوح الشوكولاتة.
محرقة اليهود بالصور إغاثي الملك سلمان
أكوام من الشعر كدست هنا، وبالقرب منها مجلد كبير من أوراق غلفت كل واحدة منها بالبلاستيك تحمل أسماء وأرقام عدد من الذين مروا من هنا. غير بعيد عن البنايات، تظهر تلة سوداء يظهر من الوهلة الأولى أنها ركام من تراب، لكن حين السؤال عن سبب توجه الزائرين نحوها بكثرة، وطأطأة رؤوسهم ما أن يقفوا بالقرب منها، تسمع أن "هذا الركام ما هو إلا رماد وبقايا عظام جثت كل من أحرقوا في معسكر أوشفيتز بيركينو"...
محرقة اليهود بالصور والكتابة
وتقول إن الدمى تذكّرها بسنوات طفولتها السعيدة قبل أن تعتقل في معسكر أوشفيتز. ولدت مالكا لعائلة يهودية فيها سبعة أطفال. كان عمرها 12 عاما عندما سيقت الى معسكر الموت الذي واجهت فيه التهديدات بالقتل يوميا. تمّ تشغيلها في طي ملابس اليهود الذين قتلوا في غرف الغاز. عندما تبدأ بالحديث عن الضرب والخوف اللذين عانت منهما، تـثقل الذكريات عليها، فتلجأ الى دميتها الأميركية شون، وهي الدمية "الأقرب" اليها، كما تقول، تضمها وتطمئنها وتهمس لها "لا تقلقي، لن يأخذنا الألمان". بعد 75 عاما قصص ووجوه لناجين من محرقة النازية - فرانس 24. بعد الحرب مباشرة، عثرت على شقيقتين لها، لكنهما توفيتا بعد ذلك. داني خانوخ: رقم B2628 ولد في ليتوانيا عام 1933. شكلت قصة داني خانوخ موضوع فيلم وثائقي بعنوان "بيتزا في أوشفيتز" ظهر فيه مع أولاده خلال رحلة الى بولندا نظمها ليشرح لهم أين عاش جزءا من حياته. يفاجىء خانوخ محاوريه بقدرته على إطلاق الدعابات والنكات والتورية البلاغية عن المحرقة بطريقة فكاهية غير نمطية. وتعتلي وجهه ابتسامة ليشرح بهدوء "لا يوجد شيء في العالم يمكن أن تشتكي منه بعد أن تمرّ في أوشفيتز". يستحضر مشاهد القتل والتعذيب التي شاهدها وهو طفل في جمل قصيرة. بالرغم من المسحة الفكاهية والتهكم والسخرية، لا يمكن أن يخفي بشكل كامل آثار الجروح التي تركتها فيه سنوات العيش في "جحيم" أوشفيتز.
قامت السلطات الألمانية بترحيل أكثر من 50. 000 يهودي من ما يسمى الرايخ الألماني الكبير إلى الأحياء اليهودية في دول البلطيق وبيلاروسيا (روسيا البيضاء اليوم) بين أوائل نوفمبر 1941 وأواخر أكتوبر 1942. وهناك أطلقت قوات الأمن الخاصة والشرطة النار على الغالبية العظمى منهم. بعد اختيار أقلية صغيرة للبقاء مؤقتًا بغرض الاستغلال كعمال قسري, احتجزتهم قوات الأمن الخاصة والشرطة في أقسام ألمانية خاصة من الحي اليهودي البلطيق والبيلاروسي, وتم فصلهم عن القليل من اليهود المحليين الذين سمحت لهم قوات الأمن الخاصة والشرطة ببقائهم على وجه الخصوص المهارات المهنية. هذه "الأحياء اليهودية الألمانية" في إطار الحي اليهودي الأكبر كانت موجودة بشكل خاص في ريغا وفي مينسك. قتل مسؤولو قوات الأمن الخاصة والشرطة معظم هؤلاء اليهود الألمان عندما قاموا بتصفية الأحياء اليهودية في عام 1943. بعد أواخر أكتوبر 1942 ، قامت السلطات الألمانية بترحيل غالبية اليهود الباقين في ألمانيا مباشرة إلى مركز القتل في أوشفيتز-بيركيناو أو إلى تيريزينشتات. محرقة اليهود بالصور إغاثي الملك سلمان. في البداية ، استثنت اللوائح الألمانية من قدامى المحاربين اليهود في الحرب والمسنين الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر, وكذلك اليهود الذين يعيشون في زيجات مختلطة ("الزيجات المتميزة") مع "الآريين" الألمان ونسل تلك الزيجات من التدابير المعادية لليهود, بما في ذلك الترحيل.
وكانوا ينتظرون هناك السماح لهم بالذهاب لدول مثل الولايات المتحدة أو جنوب إفريقيا أو فلسطين. وفي بادئ الأمر، استمرت العديد من الدول في سياسات التهجير القديمة، والتي تحد بشكل كبير من عدد اللاجئين الذين تقبلهم. أما الحكومة البريطانية التي كانت تحكم فلسطين، فرفضت السماح بدخول أعداد كبيرة من اليهود. فحاول العديد من اليهود دخول فلسطين بدون أوراق قانونية، وعندما تم الإمساك بهم وُضعوا في محتشدات في جزيرة قبرص، في حين تم ترحيل آخرين مرة أخرى إلى ألمانيا. فأضافت المعاملة المخزية للاجئين اليهود من بريطانيا العظمى ضغوطًا دولية لإيجاد وطن للشعب اليهودي. اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست. وفي نهاية الأمر، قامت الأمم المتحدة بالتصويت على تقسيم فلسطين إلى دولتين، واحدة لليهود وأخرى للعرب. وفي أوائل عام 1948، بدأ البريطانيون في الانسحاب من فلسطين. وفي 14 مايو عام 1948، أعلن أحد الأصوات القائدة التي كانت تنادي بوجود وطن لليهود، وهو ديفيد بن جوريون، عن تأسيس دولة إسرائيل. وبعد هذا، رست سفن اللاجئين اليهودية بحرّية في المواني البحرية للدولة الجديدة. كما غيرت الولايات المتحدة سياستها الخاصة بالهجرة إذ سمحت لعدد أكبر من اللاجئين اليهود بالدخول.