أوميكرون يتفشى.. عوامل الخطر الرئيسية لمرضى كورونا ومن الممكن أن يكون الشخص معدياً بالفيروس سواء ظهرت عليه الأعراض أم لا، مما يعني أن من الضروري الاستمرار في العزل للمدة المناسبة من الوقت. فترة الحضانة متغير أوميكرون أيضا أقصر من غيرها، إذ يستغرق الأمر ما لا يقل عن 3 أيام حتى تظهر الأعراض ويصبح الشخص معدياً، مقارنة بالأيام الأربعة إلى الستة المنسوبة إلى المتغيرات السابقة. ما أعراض أوميكرون؟ هناك 5 علامات معترف بها لمتغير أوميكرون وهي: الإعياء. التعرق الليلي. ماذا افعل اذا اصبت بكورونا - موقع محتويات. حكة الحلق. السعال الجاف. الآلام العضلية الخفيفة.
ماذا افعل اذا اصبت بكورونا - موقع محتويات
ولأن المعركة ضد أوميكرون ما زالت في بدايتها، لا يبدو من السهل جمع البيانات عن فترة الحضانة، أو معرفة طرق تأثير الفيروس على خلايا الجسم، لكن هناك الكثير من المؤشرات التي تنذر بالخطر، وفقا للكاتبة. ويقول أوماي غارنر، عالم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في هذا السياق "إذا كانت فترة حضانة أو ميكرون أقصر من غيرها، سيؤدي ذلك إلى فوضى في رصدنا له وطريقة التعامل معه". ومنذ أن صنفت منظمة الصحة العالمية أوميكرون متحورا مثيرا للقلق في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، عمل الباحثون على تتبع حالات الإصابة به في المدارس ومراكز رعاية الأطفال والفنادق والجامعات وحفلات الزفاف والمقاهي، وقد اكتشفت إحدى الأبحاث إصابة قرابة 80 شخصا دفعة واحدة في حفل بأحد مطاعم العاصمة النرويجية أوسلو. الخبراء يرون أن الاختبارات لن تكون فعالة بما يكفي لاكتشاف متحور أوميكرون (وكالة الأناضول)
وفي ورقة بحثية عن تلك الحادثة، لاحظ الخبراء أن الأعراض بدأت تظهر بسرعة في غضون 3 أيام تقريبًا، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أغلب من أصيبوا في الحفل أكدوا تلقيهم كامل جرعات اللقاح، وأنهم حصلوا على نتيجة اختبار سلبية خلال اليومين السابقين للحفل.
وذكر الكاتب أن التصور الناشئ عن متحور أوميكرون يشير إلى أنه قد يكون أقل تسببا في دخول المصابين به إلى المستشفى مقارنة بالمتحور دلتا. وتشير بعض البيانات الأولية إلى أن الإصابة بعدوى أوميكرون قد تكون أقل حدة وتشبه أعراضه الزكام أو الإنفلونزا لدى بعض المرضى. ووصفت دراسة نرويجية تفشي متحور أوميكرون في حفل أقيم يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني حضره 117 شخصا تم تطعيمهم بالكامل، حيث ثبتت إصابة 66 شخصا منهم بالفيروس مقابل الاشتباه في إصابة 15 آخرين. ووجدت السلطات الصحية التي حققت في حالة التفشي أن السعال واحتقان الأنف والتعب والتهاب الحلق كانت الأعراض الأكثر شيوعا بين المصابين، يليها الصداع والحمى. وقال أكثر من 12 شخصا من المصابين إن الأعراض اختفت في غضون يومين، فيما قال 62 من الحضور إنهم عانوا من بعض الأعراض طوال أسبوع واحد. وقد وجد الباحثون أن أيا من الإصابات لم تتطلب دخول المستشفى إلى غاية 13 ديسمبر/كانون الأول، أي بعد أسبوعين من الحفل. وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين تكون درجة إصابتهم بفيروس كوفيد-19 متوسطة -مهما كانت السلالة- يقل لديهم خطر نقل العدوى للآخرين بعد 10 أيام من ظهور الأعراض لديهم شريطة أن تكون الأعراض قد تحسنت لديهم في ذلك الوقت ولم يصابوا بالحمى.