المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
- حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة - موقع محتويات
- حكم تقصير اللحية
- حكم تقصير اللحية وتهذيبها
- الحجامة - نوافذ الأمل
حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة - موقع محتويات
حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة هو الموضوع الذي سيتحدث عنه هذا المقال ويناقش فيه آراء العلماء، ولكن قبل ذلك لا بدّ من الإشارة إلى أنّ اللحية هي زينة الرجال في الإسلام، فهي من أفضل النعم التي أنعمها الخالق سبحانه على الرجال. اللحيّة في الإسلام
قبل الخوض في بيان حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة لا بدّ من بيان منظور الإسلام في لحية الرجل، واللحية في التعريف اللغويّ هي ما ينبت على الخدّين والذقن، وكذلك هي من الأمور التي تدلّ على بلوغ الذكور ل سنّ البلوغ ، كما أنّها كرامةٌ وزينةٌ سنّها النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وذلك حينما أمر المؤمنين بإعفائها وقصّ الشارب، وفي تأويل ذلك اختلف أهل العلم في إعفاء اللحى، وذلك على الرّغم من اتّفاقهم على وجوب إعفائها. حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة - موقع محتويات. [1]
حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة
يعد التعريف باللحية وبيان كونها زينة الرجل في الإسلام لا بدّ من بيان حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة، فإعفاء اللحية أو تقصيرها من الأمور الفقهيّة التي اختلف فيها العلماء فذهبوا في ذلك إلى قولين: [2]
● القول الأول: وجوب إعفائها وعدم جواز أخذ شيءٍ منها. ● القول الثاني: وجوب إعفائها مع جواز الأخذ منها وتهذيبها أو تقصيرها.
حكم تقصير اللحية
السؤال:
ما رأيكم في تخفيف اللحى وتقصيرها؟
الجواب:
يقول النبي ﷺ: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين ويقول -عليه الصلاة والسلام-: قصوا الشوارب، ووفروا اللحى، خالفوا المشركين ويقول -عليه الصلاة والسلام-: جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس كلها أحاديث صحيحة، فالواجب إكرام اللحية وإعفاؤها، وإرخاؤها، وعدم قصها، أو حلقها، يجب تركها وإعفاؤها وإرخاؤها؛ لأنها زينة الرجل، وهي سنة النبي ﷺ، كان يعفي لحيته -عليه الصلاة والسلام- ونهى الأمة عن قصها، وأمر بإعفائها وإرخائها وتوفيرها، فلا يجوز لأي مسلم أن يخالف ما شرع الله، ليس له حلقها، ولا قصها. بل الواجب عليه توفيرها وإرخاؤها امتثالًا لأمر الرسول ﷺ، وتأسيًا به -عليه الصلاة والسلام-، ومن المؤسف أن كثيرًا من الناس يعادي هذه اللحية، ويحاربها بالحلق والتقصير، وهذه مصيبة عظيمة وقعت في المسلمين، نسأل الله أن يمن عليهم بتركها، والحذر منها؛ لأنها مخالفة لشرع الله، ومجاهرة بالمعصية، ولا حول ولا قوة إلا بالله، نعم. حكم تقصير اللحية. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
حكم تقصير اللحية وتهذيبها
تاريخ النشر: الخميس 23 محرم 1434 هـ - 6-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 192985
45308
0
290
السؤال
هل يوجد أحد من الأئمة الأربعة قال أو أثر عنه جواز الأخذ من اللحية دون القبضة؟ وما دليل من يقصر اللحية دون القبضة من المشايخ المعاصرين؟ وكيف نجيب عنهم؟
جزاكم الله خيرًا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ما سألت عنه مما أثر عن الأئمة من تحديد اللحية بما دون القبضة: فلم نقف على من نسب إليهم ذلك، وقد أثرت عنهم أقوال محصورة - فيما اطلعنا عليه - في شأن اللحية عمومًا: منها مجمل، ومنها مقيد بما فوق القبضة، وليس فيها تحديد اللحية بما دون القبضة، ونسرد هنا بعضها للفائدة:
جاء في الاختيار: قال محمد عن أبي حنيفة: تركها حتى تكث وتكثر والتقصير فيها سنة، وهو أن يقبض الرجل لحيته فما زاد على قبضته قطعه؛ لأن اللحية زينة, وكثرتها من كمال الزينة, وطولها الفاحش خلاف السنة. اهـ
وجاء في المدونة: قلت لابن القاسم: هل كان مالك يوجب على المحرم إذا حلَّ من إحرامه أن يأخذ من لحيته وشاربه وأظفاره, قال: لم يكن يوجبه، ولكن كان يستحب إذا حلق أن يقلِّم وأن يأخذ من شاربه ولحيته، وذكر مالك أنّ ابن عمر كان يفعله.
السؤال:
نرى بعض الدعاة الذين يدعون الناس يخالفون سنن الرسول ﷺ في قص اللحى، فهل يجوز للدعاة ذلك؟
الجواب:
الواجب على الدعاة، وعلى غير الدعاة إعفاء اللحى، وتوفيرها، وإرخاؤها، وعدم جزها وتقصيرها، هكذا أمرهم النبي ﷺ قال: قصوا الشوارب، واعفوا اللحى، خالفوا المشركين وقال: جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى خالفوا المجوس. فكان يأمر بإعفاء اللحى، وتوفيرها -عليه الصلاة والسلام- وينهى عن قصها، وعن جزها، فحلقها أشد وأحرم، حلقها أشد من تقصيرها، وكله محرم، وعلى الدعاة أكثر؛ لأنهم دعاة، فالواجب عليهم أكبر، وطالب العلم الإثم عليه يكون أكبر من العامة، وإن كان الجميع آثمين بفعل ما حرم الله، لكن أخذ اللحية من طالب العلم، أو قصها يكون إثمه أكبر؛ لأنه قدوة. السؤال: يا شيخ يقولون: إن السنة لا يعاقب عليها، يعتبرونها سنة؟
الجواب: القول بأنها سنة غلط، بل واجب، سنة بمعنى الطريقة المحمدية، لكن واجب، يأثم من تركها، ثم لو قدرنا أنها مستحبة فقط، ما كان ينبغي لدعاة العلم، والدعاة، وطلبة العلم أن يضيعوا سنة واظب عليها النبي ﷺ وأمر بها، ودعا إليها، فكيف والأمر خلاف ذلك؟! الأصل في الأوامر الوجوب، والأصل في النهي التحريم، ولا مخصص، ولم يحفظ عنه ﷺ أنه حلقها، وقصها حتى يقال: إن الأمر ليس للوجوب مع أن فعله يدل على عدم الوجوب، فلما أمر بإعفائها، وإرخائها، وأعفاها هو وأصحابه دل على وجوب ذلك.
تغطية (مركز نافذ للحجامة) بالدمام جوال: 0538310102 | سناب الشرقية - YouTube
الحجامة - نوافذ الأمل
أورد ابن القيم قولاً أن الحجامة على بطن فارغة أفضل من بطن ممتلئة فهي على الريق دواء، وعلى الشبع داء. وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل. وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، ومنهيّ عن أيام السبت والأربعاء، ومكروهة في الجمعة. ينقل ابن القيم في زاد المعاد عن ابن سينا قوله: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ، فيجب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثم يحتجم. يقول ابن القيم: واختيار هذه الأوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظًا للصحة، وأما مداواة الأمراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها. وفي فصل الصيف الحجامة أفضل من فصل الشتاء (يمكن تدفئة الغرفة). وفي البلاد الحارة أفضل من البلاد البادرة، يقول ابن القيم في زاد المعاد: والتحقيق في أمرها (أي الحجامة) وأمر الفصد أنهما يختلفان باختلاف الزمن والسكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرجه الحجامة. الحجامة - نوافذ الأمل. ولا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف؛ فلا بد من أن يطمئن أولاً.
رواه ابن ماجة في سننه. كذلك ورد عن النبي صل الله عليه وسلم فضل الحجامة يوم الخميس
25-03-2018, 02:02 AM
المشاركه # 11
تاريخ التسجيل: Jan 2018
المشاركات: 563
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل أبوتركي
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"الحجامة ليست سنة، الحجامة دواء إن احتاج الإنسان إليه احتجم، وإن لم يحتج إليه: فلا يحتجم" انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (23/ 96
25-03-2018, 02:03 AM
المشاركه # 12
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 6, 868
عملت الحجامة اكثر من مره
ليس بسبب مرض بل لانها سنة نبوية
وللفائدة المرجوة للبدن بشكل عام. لذلك لم الحظ فرق وتحسن قبل وبعد الحجامة
لكني في نفس الوقت لا اغفل ان لها فوائد للجسم
حتى ولو لم المسها واحس بها على الفور. اعمل الحجامة سنويا وبشكل متكرر.