ما حكم من يحلف ويقول والنبي وحياتك والكعبة المشرفة. اعتاد بعض الناس الحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم وأصبح الامر عاديا عندهم ولا يعتقدون ذلك اعتقادا فما حكم ذلك الجواب. Feb 17 2021 اعتاد الناس الحلف بالعزيز الغالى او الحلف بالمصحف او كتاب الله والترجى بالنبى وقد افتى الدكتور على جمعة ان هذا ليس بحلف لكنه تعظيم لا يعد شركا. ما حكم الحلف بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت الجواب. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية. الحلف بالنبي ﷺ أو غيره من أي مخلوق من المخلوقات محرم في الشريعة الإسلامية وهو نوع من أنواع الشرك الأكبر ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده وقد قال الإمام ابن عبدالبر رحمه. حكم الحلف بالنبي - نهار الامارات. وا إسلاماه الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 0202 مـ بتوقيت القاهرة 2020-12-29 140235 ما حكم الحلف بالنبي وهل الحنث فيه يحتاج كفارة مستشار المفتي يوضح القرآن. هل يجوز الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم. حكم الحلف بالنبي ﷺ سائل رمز لاسمه بالحروف. Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators.
الحلف بالكعبة لا يجوز - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
السؤال: ما حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، والكعبة؟ والشرف والذمة؟
وقول الإنسان "بذمتي"؟
الإجابة: الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز، بل هو نوع من الشرك، وكذلك
الحلف بالكعبة لا يجوز بل هو نوع من الشرك، لأن النبي صلى الله عليه
وسلم والكعبة كلاهما مخلوقان، والحلف بأي مخلوق نوع من الشرك. وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز، وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز، لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: " من حلف بغير الله فقد
كفر أو أشرك "، وقال صلى الله عليه وسلم: " لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله
أو ليصمت ". لكن يجب أن نعلم أن قول الإنسان: "بذمتي" لا يراد به الحلف ولا القسم
بالذمة، وإنما يراد بالذمة العهد، يعني هذا على عهدي ومسؤوليتي هذا هو
المراد بها، أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز، لكن
الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد
والذمة بمعنى العهد. الحلف بالكعبة لا يجوز - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني. محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
12
2
55, 616
حكم الحلف بالنبي - نهار الامارات
ما حكم الحلف بالنبي، وما حكم من يقول: مدد يا رسول الله، ونظرة يا أم هاشم، وهل هذا يُنافي التوحيد؟. فهذا يقضي على التوحيد تمامًا هذا شرك أكبر الذي يطلب من النبي أن يُمده، أو يُسعده، أو يزوجه، أو يُعطيه دُنيا، أو يُعطيه زوجة هذا صار مشرك شرك أكبر، أنا ذكرت في وقت قريب بشأن السؤال الثاني فالسؤالين في معنى واحد، وأن كل الذنوب يمكن أن يغفرها الله ولو لم يتب صاحبها منها، حتى لو مات صاحبها من غير توبة يمكن الله يغفرها إذا كان مات على لا إله إلا الله محمد رسول الله يوجد آتين في سورة واحدة الأولى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾[النساء: 48]. والثانية: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا﴾[النساء: 116]. هل صح عن الإمام أحمد أنه أجاز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو حكم بانعقاده ؟! - اكتب. وقد قال سيدنا عيسى لقومه: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾[المائدة: 72].
هل صح عن الإمام أحمد أنه أجاز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو حكم بانعقاده ؟! - اكتب
تاريخ النشر: السبت 16 رجب 1426 هـ - 20-8-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 66038
13418
0
274
السؤال
هل يجوز الحلف بالنبي دون قصد نية الحلف في اللغة العامة بين الناس ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلقد اتفق الأئمة على أن القسم بالمخلوق منهي عنه، وأن هذا القسم غير منعقد. قال صلى الله عليه وسلم: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. ولم يتنازع العلماء إلا في الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، فإن فيه قولين في مذهب الإمام أحمد، وبعض أصحابه كابن عقيل طرد الخلاف في الحلف بسائر الأنبياء. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وإيجاب الكفارة بالحلف بمخلوق وإن كان نبيا قول ضعيف في الغاية، مخالف للأصول والنصوص ، والقول الذي عليه جمهور الأئمة كمالك والشافعي وأبي حنيفة وغيرهم أنه لا ينعقد اليمين بمخلوق البتة، ولا يقسم بمخلوق البتة. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 26378 ، والفتوى رقم: 9245. ويستثنى من الحرمة ما لو سبق لسان الشخص فحلف بغير الله كالنبي صلى الله عليه وسلم بغير قصد فلا إثم عليه، ولكن المطلوب منه أن يتنبه ويحفظ يمينه إلا عند الحاجة فيحلف بالله سبحانه وتعالى لا بغيره.
والله لو كانوا أحياء ما فعلوا لكم شيء، ولو ما ماتوا وقاعدين وناديتهم والله ما يسمعونك فما بالك تحت القبور! ﴿وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلا الأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾[فاطر: 22]. فكيف هؤلاء يسمعون؟! لو كان بينك وبينهم نصف كيلو وناديتهم إلا بمكروفون ما يسمعونك ولا يجيبوك، فهم لا يجبون، ولا يسمعون، ولا يقدرون، ولا يعملون شيء يقول الرب لأكرم خلقه، وأفضل رسله، وسيد أنبيائه ﴿قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾[الأعراف: 188].
ما حكم سجود التلاوة؟ وماذا أقول فى سجود التلاوة؟.. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: سجود التلاوة سنة مؤكدة على الراجح المفتى به من أقوال الفقهاء، فإذا فعلها الإنسان أثيب عليها، وإن تركها لا يعاقب؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - أنه قرأ السجدة التى فى سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها فى الجمعة الأخرى فلم يسجد، ثم قال "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة - رضى الله عنهم. وعليه إن تيسر لك السجود فاسجد، وإن لم يتيسر لك فلا حرج عليك إن تركته، وقد استحب بعض الفقهاء إن لم يتيسر لك السجود للمواصلات أو كنت على غير طهارة أن تقول: "سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، وَلَا حول، وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلى الْعَظِيم"، قال البُجَيْرَمِى الشافعى: "فَإِنْ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ التَّطْهِيرِ لِلسَّجْدَةِ أَوْ مِنْ فِعْلِهَا لِشُغْلٍ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِى الْعَظِيمِ".
ما هو حكم «سجود التلاوة»، وهل هو واجب؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الأربعاء 12 شوال 1425 هـ - 24-11-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 56038
912827
0
852
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أود أن أعرف دعاء السجدة في القرآن بالألفاظ الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وما هو حكم سجود التلاوة؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة أن يقول في سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. رواه الترمذي والحاكم وزاد: فتبارك الله أحسن الخالقين. وأجاز بعض العلماء أن يقول: سبحان ربي الأعلى، أو يفعل مثلما يفعل في سائر السجود. سجود التلاوة في القرآن وما يقال فيه - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الإمام النووي: ويستحب أن يقول في سجوده: سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. وأن يقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام. ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبرا كما يرفع من سجود الصلاة. روضة الطالبين: 1/322. ومن العلماء من فصل بين من كان في الصلاة فاستحب له التسبيح بالإضافة إلى الدعاء المعروف، وبين من كان خارج الصلاة فاستحب له الاقتصار على الدعاء دون التسبيح.
سجود التلاوة .. حكمه وحكمته - فقه
ِ وَلَمْ يَسْجُدْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -وَزَادَ نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضْ السُّجُودَ إِلَّا أَنْ نَشَاءَ. ما هو حكم «سجود التلاوة»، وهل هو واجب؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وقصد عمر بقوله: لم نؤمر بالسجود، هو أنهم لم يؤمروا به أمراً جازما ملزماً للإتيان به، وإن كانوا قد أمروا به أمر استحباب، وكذلك روى الجماعة إلا ابن ماجه عن زيد بن ثابت قال: قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم "والنجم" فلم يسجد فيها - وفي رواية فلم يسجد منا أحد. ورجح الحافظ ابن حجر أن الترك كان لبيان الجواز. والله أعلم.
سجود التلاوة في القرآن وما يقال فيه - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه البخاري (772)
ومسلم (296). قال النووي رحمه الله:
" فِيهِ دَلِيل لِوُجُوبِ الْفَاتِحَة وَأَنَّهُ لَا يُجْزِي غَيْرهَا, وَفِيهِ
اِسْتِحْبَاب السُّورَة بَعْدهَا, وَهَذَا مُجْمَع عَلَيْهِ فِي الصُّبْح
وَالْجُمْعَة وَالْأُولَيَيْنِ مِنْ كُلّ الصَّلَوَات, وَهُوَ سُنَّة عِنْد جَمِيع
الْعُلَمَاء. وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى عَنْ بَعْض
أَصْحَاب مَالِك وُجُوب السُّورَة وَهُوَ شَاذّ مَرْدُود ". وينظر: "المغني" ، لابن قدامة (1/568). وقال علماء اللجنة:
" من نسي السورة بعد الفاتحة في الصلاة فلا شيء عليه سواء كان إماما أو مأموما أو
منفردا ، وسواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا ، وذلك في أصح قولي العلماء " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (7 / 146). ثالثا:
ما فعله الإمام لا يوجب إعادة الصلاة ، بل ولا يوجب سجودا للسهو عند عامة أهل العلم
؛ أما عند جمهور العلماء: فواضح ؛ لأن أصل القراءة عندهم سنة مستحبة ، فلو تركها
عمدا ، أو سهوا: صحت صلاته ، ولا شيء عليه ؛ فكيف إذا كان الإمام قد قرأ فعلا بعد
الفاتحة ، وإنما ـ فقط ـ ترك القراءة بعد سجود التلاوة. وأما عند الأحناف الذين يرون أن أصل القراءة بعد الفاتحة واجب: فهنا الإمام قد أتى
بهذا الواجب ، وهو ما قرأه قبل سجود التلاوة ، وما يقرؤه بعد هذا السجود: على سبيل
الاختيار ، لا الوجوب ، كما نصوا على ذلك:
" ولو سجد يعود إلى القيام ؛ لأنه يحتاج إلى الركوع ، والركوع لها يكون من القيام ،
ويقرأ بقية السورة... ، ولو شاء ضم إليها من السورة الأخرى...
وهذه القراءة بعد السجدة بطريق الندب ، لا بطريق الوجوب
".
حكم سجود التلاوة لمن ليس على طهارةٍ ولم يستقبل القبلة
أحكام سجود التلاوة - YouTube
السؤال:
أخونا له سؤال يسأل فيقول: ما حكم سجدة التلاوة؟ هل المسلم يسجد حتى لو كان يعمل وهو يسمع القرآن في أثناء الصلاة عن السجدة في الصلاة الجهرية، وأنا أؤم المصلين؟ ثم أسألكم عن الطريقة الصحيحة لسجدة التلاوة، وكيف أطبقها على الوجه الصحيح؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
سجود التلاوة سنة، وهي سجدات معلومة في القرآن، خمس عشرة سجدة في القرآن، أولها في آخر الأعراف، وآخرها في سورة (اقرأ) في آخرها، إذا مر بها المؤمن في خارج الصلاة سجد، ولو كان على غير طهارة على الصحيح، لا يشترط لها الطهارة، والأفضل أن يكبر تكبيرة في أولها فقط، ثم يسجد ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يدعو بما تيسر، وليس فيها تسليم، ولا تكبير ثان، هذا هو المختار، هذا هو الأرجح. وإن كان في الصلاة، مر بها في الصلاة، شرع له السجود، الصلاة الجهرية: كالمغرب، والعشاء، والفجر، والجمعة، شرع له السجود، والمأمومون يسجدون خلفه، إذا كان إمامًا يسجدون معه إذا سجد، أما في السرية -وهو إمام- فلا يشرع له السجود؛ لأنه قد يشوش على الناس، في السرية إذا قرأها في القراءة السرية: كالظهر والعصر، والثالثة من المغرب، والثالثة والرابعة من العشاء، فالأفضل ألا يسجد؛ لئلا يشوش على الناس، إلا إذا كان يصلي وحده؛ فلا بأس، كالذي يصلي نافلة، أو فاتته الصلاة الفريضة، ويصلي وحده، لا بأس أن يسجد في السرية؛ لعدم التشويش.
فَسَوَّى ابن عباس في نسبة السجود بين الجميع ، وفيهم من لا يصح منه الوضوء ، فيلزم أن يصح السجود ممن كان بوضوء ، وممن لم يكن بوضوء. والله أعلم " انتهى من " الفتح " (2 / 554). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله ، كما في "فتاوى نور على الدرب" (10/461): " الصواب أنه لا تشترط الطهارة لسجدة التلاوة والشكر؛ لأن الإنسان قد يتلو على غير طهارة، يسجد والحمد لله، قد يأتي خبر يسره يسجد للشكر، والنبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه خبر يسره كان يسجد لله شكرا، وكان يقرأ القرآن بين أصحابة فإذا مر بالسجدة سجد وسجدوا معه، ولم يقل لهم: لا يسجد أحد إلا إذا كان على طهارة. معلوم أن المجالس تضم المحدث وغير المحدث، فلو كانت الطهارة شرطا لقال لهم: الذي ليس على طهارة لا يسجد. فلما سكت دل على أن الطهارة غير شرط " انتهى. وسُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للمحدث أن يسجد للتلاوة أو الشكر؟
فأجاب: "حكم هذه المسألة ينبني على الخلاف في سجدتي التلاوة والشكر، هل هما صلاة أم لا؟ فإن قلنا هما صلاة: وجبت لهما الطهارة، وإن قلنا إنهما غير صلاة: لم تجب لهما الطهارة. والمتأمل للسنة يدرك أنهما ليستا صلاة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسجد للتلاوة، ولم ينقل عنه أنه كان يكبر إذا سجد ولا إذا رفع ولا يسلم، إلا في حديث رواه أبو داود في التكبير للسجود دون الرفع منه ودون التسليم.