كما ثبت ذلك في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه الطويل وفيه: ( ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروته وسنامه ؟ قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون مما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) رواه الترمذي
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال: ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) رواه البخاري
مقالات أخرى قد تهمك:
أحاديث اهل البيت عن الزوجة الصالحة
أحاديث عن الخيانة والغدر
حديث وهل يكب الناس
4- أهمية الصلاة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرها بعد الإخلاص. 5- تقديم الزكاة على الصوم؛ لأنها آكد. 6- تقديم الصوم على الحج ؛ لأنه يتكرر كل عام، بخلاف الحج؛ فإنه لا يجب إلا مرة في العمر. 7- التدرج في تعليم الناس؛ فالبدء يكون بأصول الدين وقواعده، ثم التدرج. 8- أن الجهاد فيه علو الإسلام ورفعته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « ذروة سنامه الإسلام ». 9- خطر اللسان على الإنسان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « وهل يكب الناس... » ؛ الحديث. الكاتب: عبدالعال بن سعد الرشيدي [2] حلية الأولياء (1/ 229) أسد الغابة (5/ 194 رقم 4953) السير (1/ 443). [3] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (282). [4] الوافي (218). [5] رواه البخاري (5349) ومسلم (5041) عن أبي هريرة. [6] جامع العلوم والحكم (2/ 57). [7] رواه الترمذي (1987). [8] رواه الترمذي (3499) من حديث أبي أمامة.
وهل يكب الناس الا حصائد السنتهم
الفصل الثاني
29 - عن معاذ - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. قال: " لقد سألت عن أمر عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان " ، ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ثم تلا: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع) حتى بلغ ( يعملون) ، ثم قال: " ألا أدلك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ " قلت: بلى يا رسول الله ، قال: " رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد " ، ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ " قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه فقال: " كف عليك هذا. فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ " رواه أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه
وهل يكب الناس على وجوههم اسلام ويب
وفي هذه الآية يشبّه الله سبحانه وتعالى،
المغتاب بآكل لحم الميت من أخيه الإنسان ، والغيبة محرمة سواء أكان الشيء أو الوصف
المغتاب به موجوداً في الغائب أو لا.. فقد روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي عليه الصلاة السلام قال: (أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم
قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول
فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته). رواه مسلم. وعمل القرآن الكريم والشرع الشريف على
حماية أعراض الناس وحرم المساس به كحرمة الاعتداء على الأموال والدماء تماماً ،
وقد ورد في الحديث المتفق عليه عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع: (إن دماءكم وأموالكم حرام
عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، ألا هل بلَّغت) رواه مسلم. وروى أبو داود والترمذي عن عائشة قالت:
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرواة: تعني
قصيرة. فقال صلى الله عليه وسلم: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته. قالت:
وحكيت له إنساناً فقال: ما أحب أني حكيت إنساناً وأن لي كذا وكذا).
وهل يكب الناس على وجوههم
فإن قال قائل: كيف نتوفق في هذا التيسير؟ نقول: في أمور كثيرة أهمها اثنان: الدعاء والوسطية، أي دعاء الله عز وجل أن ييسر لك هذه الطاعة، والوسطية أي لا إفراط ولا تفريط. 2- قاعدة في اللسان: الله تعالى لا يؤاخذ بلغو اللسان. لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ثكلتك أمك). 1
متن الحديث
الحديث بكامل السند
Sorry, your browser does not support HTML5 audio. عَنْ مُعَاذٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟ "
441
أحاديث أخري متعلقة من كتاب مسند الأنصار
المعـاني
الشـروح
التراجم
التخـريج
الرواة
الطرف
وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟
لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث
( ثكلتك) الثكلى: من فقدت ولدها ، وثكلتك أمك: دعاء بالفقد والمراد به التعجب. ( يكب) الكب: الإلقاء والطرح. ( حصائد) حَصائدُ ألسِنتهم: ما يَقْتطِعُونه من الكلام الذي لا خير فيه ، واحدتُها حَصيدة ، تَشْبيها بما يُحْصد من الزرع وتَشْبيها للِّسان وما يَقْتطعه من القول بحَدِّ المِنْجَل الذي يُحْصَدُ به. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
فالذي أزال عنك هذه النقائص، سيزيل عنك كل نقص، والذي أوصلك إلى الغنى، وآواك ونصرك وهداك، قابل نعمته بالشكران. تفسير القرطبي
قوله تعالى: ووجدك عائلا فأغنى أي فقيرا لا مال لك. فأغنى أي فأغناك بخديجة - رضي الله عنها - يقال: عال الرجل يعيل عيلة: إذا افتقر. وقال أحيحة بن الجلاح: فما يدري الفقير متى غناه وما يدري الغني متى يعيل أي يفتقر. وقال مقاتل: فرضاك بما أعطاك من الرزق. وقال الكلبي: قنعك بالرزق. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٠. وقال ابن عطاء: ووجدك فقير النفس ، فأغنى قلبك. وقال الأخفش: وجدك ذا عيال دليله فأغنى. ومنه قول جرير: الله أنزل في الكتاب فريضة لابن السبيل وللفقير العائل وقيل: وجدك فقيرا من الحجج والبراهين ، فأغناك بها. وقيل: أغناك بما فتح لك من الفتوح ، وأفاءه عليك من أموال الكفار. القشيري: وفي هذا نظر; لأن السورة مكية ، وإنما فرض الجهاد بالمدينة. وقراءة العامة عائلا. وقرأ ابن السميقع ( عيلا) بالتشديد مثل طيب وهين. تفسير الطبري
وقوله: ( وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى) يقول: ووجدك فقيرا فأغناك، يقال منه: عال فلان يَعيل عَيْلَة، وذلك إذا افتقر؛ ومنه قول الشاعر: فَمَــا يَــدْرِي الفَقِـيرُ مَتـى غنـاهُ وَمــا يَــدْرِي الغَنِـيُّ مَتـى يَعِيـلُ (6) يعني: متى يفتقر.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٠
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزغرتاني. أخبرنا أحمد بن سعيد أخبرنا أبو يحيى محمد بن عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثني شرحبيل بن شريك عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه ". ﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى بيان لنعمة ثالثة من نعمه- تعالى- على نبيه صلى الله عليه وسلم. وأصل العائل: الإنسان الذي له عائلة لا يستطيع الإنفاق عليها، ثم أطلق هذا اللفظ على الإنسان الفقير حتى ولو لم تكن له عائلة أو أسرة، والفقر يسمى عيلة، كما في قوله- تعالى-: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً- أى: فقرا- فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ.... أى: وقد كنت- أيها الرسول الكريم- فقيرا، حيث مات أبوك دون أن يترك لك مالا كثيرا، ونشأت في كنف جدك ثم عمك، وأنت على هذه الحال. ثم أغناك الله- تعالى- بفضله وكرمه بنوعين من الغنى:أما أولهما- وهو الأعظم-: فهو غنى النفس، بأن منحك نفسا عفيفة قانعة بما أعطاك- سبحانه- من رزق، حتى ولو كان كفافا. وأما ثانيهما: فهو الغنى المادي عن الاحتياج إلى الناس، بما أجراه على يديك من الربح في التجارة، وبما وهبتك زوجك خديجة من مالها، فعشت مستور الحال، غير محتاج إلى من ينفق عليك.
إعراب فأما اليتيم فلا تقهر
إعراب القرآن الكريم:
إعراب سورة الضحى:
الآية التاسعة:
فأما اليتيم فلا تقهر (9)
فأما
اليتيم
فلا
تقهر
الفاء الفصيحة
(رابطة لجواب شرط مقدر) + حرف شرط وتفصيل
مفعول به مقدم
فاء رابطة لجواب
أما + لا ناهية جازمة
فعل مضارع مجزوم
+ فاعل مستتر وجوبا
لا محل لها جواب شرط غير جازم
لا محل لها جواب شرط مقدر، تقدير الكلام:
إذا كان حالك كذلك يتما وضلالا وفقرا فمهما يكن الأمر فلا تقهر اليتيم
فأما: الفاء الفصيحة: حرف رابط لجواب شرط مقدر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والتقدير: مهما يكن الأمر فأما
اليتيم فلا تقهر
أما: حرف شرط وتفصيل
مبني على السكون لا محل له من الإعراب. اليتيم: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فلا: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. لا: حرف نهي وجزم مبني
على السكون لا محل له من الإعراب. تقهر: فعل مضارع مجزوم
بـ: "لا الناهية" وعلامة جزمه السكون
الظاهر على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. جملة " فأما اليتيم... " جواب الشرط المقدر لا محل لها من
الإعراب. جملة " فلا تقهر " لا محل لها جواب شرط غير جازم.