حان وقت الرحيل لم يعد لي معكم مكان اشاء القدر ان ارحل عنكم و لن اصبح سوى اسم مكتوب في صفحاتكم او رسالة في صندوق واردكم لكن قلبي سيكون دائما معكم انطفات انواري و امرني القدر بالبعاد فاصبحت مثل الوردة الخائفة من اقتطافها و خائفة من الابتعاد عن صديقاتها الزهرات فمكانكم في قلبي مكان تلك الزهرات حان وقت رحيلي الى اجل غير مسمى و اخر كلماتي ستكون " ستضلون في قلبي و في قاموس ذكرياتي "
حان وقت الرحيل - نيسان نيسان
هذا كله يشبه حياتكم يشبه ما لديكم وكأنني معكم وأحكي تفاصيل يومِكُم، ولكن حيث أنا لم يعد هذا موجوداً اختفت ضحكات الأطفال وابتسامات النساء وغاب الرجال والباعةُ المتجولون وذهبوا ليدافِعوا عن الوطن! هل يدافِعون حقاً عن الوطن؟ أيدافعون من أجل قطعةِ أرض! لا أظن أنهم يفعلون هذا من أجل قطعة أرض هم يفعلون ذلك لما على هذه الأرض، هم يدافِعون عن الذكريات الجميلة عن الأيام الخوالي التي لا يمحها مرور الزمن يدافعون عن حق أولادهِم في أن تكون لهم ذكريات على هذه الأرض، هم يدافعون عن أحبائهِم الذين دفنوا على هذه الأرض، فأوطاننا الحقيقيةُ حيث من نُحب حيث ذكرياتِنا المعطرةِ بأريج الزمان تلك الذكريات التي لثمها الياسمين وظلّها الزيتون.
نحن لا نملك أن نكتب أقدارنا ولكننا نملك أن نرضى بها، لا نملك أن نختار أوطاننا ولكن نملك أن نختار البقاء بها أو الرحيل، لا نملك اختيار آبائنا وأمهاتِنا ولكن نملك خيار أن نحبهم أو لا نحبهم أن نبقى معهم أو نغادرهم أن نسأل عنهم أو لا نسأل، خياراتنا دائماً محصورة في أمور محدده أمور نود لو لم نُخيّر فيها، ولكن الحياة علمتني شيء أنه عندما يستحيل البقاء احزم أمتعتك وارحل فالمكان لم يعد مناسباً والزمان هنا لن يسير على هواك، وأي هوى هذا الذي أقصى طموحاته في ابتسامة محاها صوت المدفع ذات مساء. جاء الصباح الذي لا يشبه صباحكم، أتعلمون الشمس تشرق لكن ليست كما تشرق لديكم، حتى صياح الديك عند آذان الفجر لم يعد يشبه صياح ديكِكُم كان صوته مخنوق لا أعلم إن اختنق من الحزن أم من رائحةِ البارود، صليت في يومي أكثر مما تصلون فأنا أصلي في اليوم أكثر من خمس صلوات، لا تتعجبوا لست شيخاً لي نوافل كثيره أنا مثلكم أصلي خمس صلوات ولكن الموت جعل لنا صلاة إضافيةً لا ننفك ننتهي من الصلاة حتى نُصلي من جديد، أظنني اقتربت من ربي أكثر في هذه الصلوات أجل! فأنا أصلي وأنا أبكي أحس بخشوع لم أعتد عليه حتى في الفروض.
" هم يدافِعون عن الذكريات الجميلة عن الأيام الخوالي التي لا يمحها مرور الزمن، فأوطاننا الحقيقيةُ حيث من نُحب حيث ذكرياتِنا المعطرةِ بأريج الزمان تلك الذكريات التي لثمها الياسمين وظلّها الزيتون "
كانت شوارعنا مثل شوارعكم تعج بالأطفال الذين يلعبون ويطلقون ضحكاتِهِم في كل مكان وتجد الباعةُ المتجولون وحتى النساء الباسِمات الراضِيات بأقل لقمةٍ للعيش يكافِحن من أجل أطفالِهِنّ والرجال يخرجون من الصباح ويعودون في المساء ليحتضِنوا أطفالهم أتعلمون؟ أجل أنتم تعلمون!
بعد ذلك قام عالم الجيولوجيا جوف ميلي في الفترة ما بين عامي (1855-1913) باختراع اول جهاز لتسجيل و رصد الزلازل، كانت أول محاولة أروبية ، كان الجهاز مهمته الاساسية هو التفريق بين الموجات الزلزالية الثانوية و الأولية بعد ذلك تطورت الاختراعات إلى اختراع جهاز السيسموغراف الذي كانت مهمته تسجيل جميع انواع الموجات و الزلازل و مدى و اتجاه الموجة يسجل ذلك على ورق يلف حول اسطوانة على شكل خط متموج تختلف شدة التموج على حسب شدة الزلازل ، بعد ذلك قام العالم بابتكار جهاز الأكسيلرومتر ليسجل اي تسارع في القشرة الأرضية و يعمل على تسجيل فترة الهزة و يستعين بعمل هندسة الزلازل و الهندسة المعمارية المضادة للزلازل. بحلول عام 1900 قام فيشرت بتطوير الراسم الزلزالي الأفقي للحركة بعد ذلك قام مينكا بتطوير جهاز مماثل اعتمدت الأجهزة على السوائل اللزجة ، حدثت النقلة النوعية عام 1910 عندما قام الروسي غاليتسين بعمل جهاز الرصد الكهرطيسي ذات الأبعاد الصغيرة و الوزن القليل الذي يقوم بإرسال اشارات كهربائية لتصوير و تسجيل الإشارات الزلزالية التي يتم تحليلها و معالجتها في عام 1922 صمم اندرسن جهاز يعتمد على مبدأ الفتل الأفقي إلى ان قام العالم الأمريكي تشارلز ريختر بابتكار جهاز الرصد الزلزالي استنادًا إلى المقياس الحسابي و القيم المحسوبة من الأنواع الاخرى للأجهزة حدد المقياس من 1 إلى 9 لقياس شدة الزلازل.
اجهزة قياس ورصد الزلازل | Sotor
من ويكاموس، القاموس الحر
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
مجلوبة من « هاز_قياس_الزلازل&oldid=845572 »
تصنيف مخفي: مفردات بلا تشكيل
ماذا يسمى مقياس البراكين ؟ و كيف يتم القياس ؟
قياس قوة الزلازل الزلازل حركة ناتجة عن كسر في طبقات الأرض الداخلية، وتصدر هذه الحركة على شكل موجات تنتقل عبر الأوساط المائعة أو الصلبة حسب نوع الموجة، وتقاس قوة الزلازل بمقياس ريختر وهو مقياس يعتمد على الأعداد لوصف مدى قوة الزلازل، وكان من اخترع هذا النظام هو تشارلز فرانسيس رختر في العام 1935، وقد صممه لقياس الموجات الزلزالية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو مقياس يعتمد التدريج الميكرومتري على السيزموجارف، وصمم ليقيس تلك الزلازل التي تحصل على مسافة تبلغ مئة كم، غير أنه كان مقياسا غير موثوق عندما يقيس زلزال بؤرته على مسافة قصيرة. بعد عام من اختراع جهاز رختر تحديدا في العام 1936، قام العالم ريشتر وغوتبورغ باستعراض فكرته التي تعتمد على قياس مقدار الموجات السطحية للمسافات الزلزالية التي تزيد مسافتها عن 30° لمدة لا تزيد عن عشرين ثانية، وهي الفترة الطبيعية التي تستخدم لقياس الزلازل، وفي العام 1945 اعتمد غوتبورغ هذا المقياس والذي لا يزال حتى اليوم هو المقياس المستخدم، وبالأخص لقياس التقديرات الأولية لمدى قوة الزلزال. في العام 1956 عرض كل من غوتبورغ وريختر معا المقياس الجديد، والذي كان يعتمد على قياس طول الموجات الصوتية، وتستخدم كل الأجهزة سابقة الذكر لقياس شدة الزلزال والطاقة المنبثقة منه بشكل مباشر حتى عشرين ثانية، لكنهما لم يكونا كافيين، فظهر عيبهما عندما حدثت المشكلة في العام 1960 في زلزال تشيلي حيث فاقت مدة المصدر الزلزالي العشرين ثانية.
جهاز قياس الزلازل - ويكاموس
مقياس ريختر: عبارة عن مقياس عددي يستخدم لوصف قوة الزلازل اقل من 2 زلازل دقيقة لا يحس بيه إلا الحيوانات من 2 إلي 2. 9 ترصده الاجهزة و لا يشعر بيه البشر من 3 إلى 3. 9 يشعر بيه البشر بشكل طفيف من 4 إلي 4. اجهزة قياس ورصد الزلازل | Sotor. 9 يشعر البشر بهزة و تحرك الاشياء و لا يسبب ضرر من 5 إلى 5. 9 زلزال معتدل من 6 إلى 9 زلزال قوية أما 10 زلازل خارق ، يعتبر مقياس ريختر من أكثر الأدوات المستخدمة حول العالم لقياس الزلازل. تستخدم اليوم أنواع مختلفة من مرسمات قياس الزلازل لقياس الموجات الزلزالية الطويلة و القصيرة حسب الميل فطراز بريس يسجل الموجات الطويلة التي لا تقل عن 500 ميل يوجد ايضًا 1000 محطة لرصد الزلازل في جميع انحاء العالم و ايضًا يوجد 5 مرسمات على سطح القمر وضعها عالم الفلك و رواد الفضاء لتسجيل الهزات القمرية عن اصطدام الشهب..
مؤسسة التحاضير الحديثة - تحاضير جاهزة 1443 للمعلمات والمعلمين - جاهزة للطباعة
– وللعلماء المسلمين دور هام في وسائل قياس الزلازل منذ القدم، حيث أن العالم الجليل " ابن سينا " قام بوضع تفسير علمي لأسباب حدوث الزلازل وذلك في القرن الرابع الهجري، وكذلك قام العالم "جلال الدين السيوطي" في نهاية الألفية الميلادية الأولى بوصف درجات الزلازل. جهاز قياس الزلازل - ويكاموس. – خلال الفترة ما بين 1855 – 1913 قام عالم الجيولوجيا الشهير "جوف ميلي" باصطناع أول جهاز لرصد وقياس الزلازل، وكان الهدف من إنشاء الجهاز هو التفريق بين موجات الزلازل الأولية والثانوية، وبعد ذلك بمدة تم اختراع جهاز "السيزموغراف"، الذي كان يهدف إلي تسجيل جميع الموجات الخاصة بالزلازل واتجاهاتها، ومن ثم تفريغ ذلك على ورقة ملفوفة حول اسطوانة، وتختلف طبيعة التموج وفقاً لشدة الزلازل، وفي فترة متقدمة تم اصطناع جهاز "الكسيلرومتر"، الذي يقوم بتسجيل التسارعات في حركة القشرة الأرضية، ويسجل المدة الزمنية للهزات. – في عام 1900م قام العالم "فيشرت" بالعمل على تطوير رسام الزلازل الأفقي، وبعد ذلك بفترة قام العالم "مينكا" بتطوير احد الأجهزة المماثلة، واعتمد في ذلك على احد السوائل التي تتميز باللزوجة. – في عام 1910 حثت تطور كبير في وسائل قياس ورصد الزلازل ، حيث قام العالم الروسي "غاليتسين" باختراع جهاز الرصد الكهرومغناطيسي، والذي كان يتميز بخفة الوزن ويعمل من خلال إرسال إشارات كهربائية؛ من أجل تسجيل وتصوير إشارات الزلازل التي يتم تحليها بعد ذلك.
يمكن تعريف الزلزال أو الهزة الأرضية ، على أنه أحد الظواهر الطبيعية التي تنتج من اهتزاز طبقات الأرض، نتيجة تكسر الصخور الداخلية للأرض، وتختلف الزلازل في شدتها فمنها ما هو ضعيف ولا يشعر به البشر، ومنها ما يُحدث أثار مدمرة، وقد يتبع الزلزال اهتزازات أخرى، ولكن ليست في نفس قوة الهزة الأولى، ويوجد العديد من وسائل قياس الزلازل. فكرة عمل أجهزة قياس الزلازل:
تعمل تلك الأجهزة من خلال رصد الموجات التي تحدثها الزلازل نتيجة الاهتزازات، حيث يقوم احد المؤشرات برسم خطوط تماثل حركة الأرض، وعلماء الزلازل والجيولوجيين يستخدمون جهازين أساسيين لرصد الزلازل، فالجهاز الأول يقيس حركات الأرض الأفقية عند اهتزازها من خلال جهاز السمسموجرافيك، وبالنسبة للجهاز الثاني يقيس الاهتزازات الرأسية، ويعمل الجهازين من خلال نظرية القصور الذاتي، عن طريق تحويل الاهتزازات الأرضية إلى مجموعة من الإشارات الكهربائية، والتي يتم تسجيلها من خلال الأجهزة. التطور التاريخي لوسائل قياس الزلازل:
– يعتبر العالم الصيني "تشانج هينج" هو أول من قام برصد اهتزازات الأرض، وكان ذلك في عام مائة اثنان وثلاثون ميلادية، وأعتمد في ذلك على جهاز يستند إلى فكرة سقوط كرة موضوعة في فم أحد الضفادع ، ومن ثم قام بتحديد حركة اتجاه الكرة بداية من مكان سقوط الكرة.