100- سورة العاديات | المختصر في تفسير القران الكريم| عبدالله الأسمري - YouTube
تفسير سورة العاديات لابن عثيمين
سورة العاديات
هي مكية، وآياتها إحدى عشرة، نزلت بعد سورة العصر. ووجه المناسبة بينها وبين ما قبلها - أنه لما ذكر هناك الجزاء على الخير والشر أتبعه تعنيف الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، ولا يستعدون لحياتهم الثانية، بتعويد أنفسهم فعل الخير. [سورة العاديات (100): الآيات 1 الى 11] [ عدل]
بسم الله الرحمن الرحيم
والْعادِياتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِياتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيراتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ (9) وحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)
شرح المفردات
العاديات: واحدها عادية من العدو وهو الجري، والضبح: صوت أنفاس الخيل حين الجري.
تفسير سوره العاديات يوتيوب
والمقسم عليه، قوله: ( إِنَّ
الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) أي: لمنوع للخير الذي عليه
لربه. فطبيعة [ الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من
الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية
والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق، (
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ) أي: إن
الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا يجحده ولا ينكره، لأن
ذلك أمر بين واضح. ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي: إن العبد لربه لكنود،
والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله
عليه شهيد. ( وَإِنَّهُ) أي:
الإنسان ( لِحُبِّ الْخَيْرِ) أي:
المال ( لَشَدِيدٌ) أي:
كثير الحب للمال. تفسير سورة العاديات ابن كثير. وحبه لذلك، هو الذي أوجب له ترك الحقوق الواجبة عليه، قدم
شهوة نفسه على حق ربه، وكل هذا لأنه قصر نظره على هذه الدار، وغفل عن الآخرة،
ولهذا قال حاثًا له على خوف يوم الوعيد:
( أَفَلا يَعْلَمُ) أي:
هلا يعلم هذا المغتر ( إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي
الْقُبُورِ) أي: أخرج الله الأموات من قبورهم، لحشرهم ونشورهم. وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ
( 10)
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( 11).
تفسير سورة العاديات ابن كثير
أقسم تعالى بهذه: (( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا))[العاديات:1-3] ثلاثة أصناف من خيول الجهاد. والآن هل الخيول الآن تجاهد؟ وهل أهلها يركبون للجهاد؟
الجواب: لا. الآن النفاثات.. الطائرات التي تحمل النفاثات المدمرة، فعلى المسلمين إذاً أن يملكوا هذه الطائرات ويصنعوها ليقاتلوا بها، أو يشترونها بأموالهم، لا بد من هذا؛ لأن الخيل وقفت، ما بقي لها مكان. تفسير قوله تعالى: (إن الإنسان لربه لكنود)
تفسير قوله تعالى: (وإنه على ذلك لشهيد)
ثم قال تعالى: وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ [العاديات:7] أي: أن الإنسان يشهد على أنه إذا مسه الخير يمنع، وإذا مسه الشر يجزع، والله عز وجل شهيد على الإنسان الذي خلقه.. شهيد على جزعه وانقباضه، وعلى منعه الخير وشركه وكفره، فالآية يصح فيها أن نجعلها لله وللعبد. سورة العاديات مكتوبة. وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ [العاديات:7] أي: يشهد بهذا ويعرفه، والله عز وجل شهيد عليه بذلك، إذ هو خالقه. تفسير قوله تعالى: (وإنه لحب الخير لشديد)
تفسير قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور)
تفسير قوله تعالى: (إن ربهم بهم يومئذ لخبير)
ثم قال تعالى: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ [العاديات:11] لا يستطيعون أن يجحدوا أو ينكروا أو يكذبوا، ويقولون: لا.
سورة العاديات تفسير
والمقسم عليه، قوله: {
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه. فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها
كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية
والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء
الحقوق، {
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} أي: إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا
يجحده ولا ينكره، لأن ذلك أمر بين واضح. التفريغ النصي - تفسير سورة العاديات - للشيخ أبوبكر الجزائري. ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله
تعالى أي: إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد،
والتهديد الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد. وَإِنَّهُ} أي: الإنسان {
لِحُبِّ الْخَيْرِ} أي: المال {
لَشَدِيدُ} أي: كثير الحب للمال. وحبه لذلك، هو الذي أوجب له ترك الحقوق الواجبة عليه، قدم شهوة نفسه على
حق ربه، وكل هذا لأنه قصر نظره على هذه الدار، وغفل عن الآخرة، ولهذا
قال حاثًا له على خوف يوم الوعيد:
أَفَلَا يَعْلَمُ} أي: هلا يعلم هذا المغتر {
إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ} أي: أخرج الله الأموات من قبورهم، لحشرهم ونشورهم. وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ} أي: ظهر وبان [ما فيها و] ما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر،
فصار السر علانية، والباطن ظاهرًا، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم.
[ ثالثاً: بيان أن الإنسان يحب المال حباً شديداً إلا إذا هذب بالإيمان وصالح الأعمال]. من هداية الآيات: بيان أن الإنسان رجلاً أو امرأة، في الأولين والآخرين، يحب المال، إلا إذا تهذب بالإيمان وعرف قيمة المال فحينئذٍ لا يحبه؛ لأن حب المال مفطور عليه الإنسان، وكل إنسان يحب المال، لكن الصابرين الصادقين المؤمنين حبهم له لا يمنعهم من الزكاة، ولا يمنعهم من الإنفاق في سبيل الله، ولا يدفعهم إلى الربا، ولا يمنعهم من فعل الخير أبداً، لأنهم أحياء، أما الكافرون فأموات. [ رابعاً:] وأخيراً [ تقرير عقيدة البعث والجزاء] إذ قال تعالى: أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ [العاديات:9-10] ففي يوم القيامة يبعثر ما في القبور، ويخرج الأموات من القبور، ويقفون بين يدي الله وما في صدورهم فيتضح ويظهر ويحكم الله عز وجل بحكمه فيهم، فأهل الإيمان وصالح الأعمال إلى اليمين.. الجنة، وأهل الشرك والكفر والفسق والفجور إلى الشمال.. إلى النار، والعياذ بالله تعالى. تفسير سوره العاديات يوتيوب. وصلى وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
2- القوامة تشاور وتفاهُم وتحديد للمسؤولية. 3- الرجل المسؤول شرعًا عن المهر والأثاث والسكن، ومِن ثَمَّ فهو القيِّم. الشبهة الرابعة: تعدد الزوجات ظلم للمرأة:
1- التعدد ليس فرضًا، ولكنه مباح. 2- مشروط ومقيد بتحقيق العدل بين الزوجات. 3- وقاية من الوقوع في الفواحش والجرائم. 4- علاج لمشكلة العنوسة ونقص الرجال. الشبهة الخامسة: الطلاق ظلم للمرأة والأطفال؛ لأنه بيد الرجل. 1- الطلاق لم يشرع إلا بعد استنفاد كل طرق الصلح والعلاج. 2- الطلاق لم يشرع دَفعة واحدة، ولكن على ثلاث مرات. 3- الطلاق أخف من الأضرار الأخرى؛ كالخيانة الزوجية، والقتل. ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا | موقع البطاقة الدعوي. 4- الطلاق جُعِل بيد الرجل؛ لأنه المسؤول عن أعباء الزواج والنفقة والمتعة.. إلخ. 5- للمرأة إذا رغبت في الطلاق الحق في طلبه أو الخلع.
من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا
ومنه قولهم: " إليك نسعى ونحفِد ": أي نسرع إلى العمل بطاعتك.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن منصور، عن الحسن، قال: هم الخَدَم. حدثني محمد بن خالد وابن وكيع، ويعقوب بن إبراهيم، قالوا: ثنا إسماعيل بن علية، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الحَفَدة: الخَدَم. حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي وحدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، جميعا عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( بَنِينَ وَحَفَدَةً) قال: ابنه وخادمه. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى ( بَنِينَ وَحَفَدَةً) قال: أنصارًا وأعوانًا وخدامًا. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا زمعة، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: الحفدة: الخدم. من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا. حدثنا ابن بشار مرّة أخرى، قال: ابنه وخادمه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قال ( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) مهنة يمهنونك ويخدمونك من ولدك، كرامة أكرمكم الله بها. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الله، عن إسرائيل، عن السُّديّ، عن أبي مالك: الحَفَدَة، قال: الأعوان.