أهمية وفضل كفالة اليتيم، وفقًا لموقع دار الإفتاء:
1- صحبة وقرب المنزلة من النبي عليه الصلاة والسلام في الجنة. 2- تظهر المسلم الحق صاحب القلب الرحيم، والأخلاق الحميدة، والفطرة الحسنة. 3- إقامة مجتمع مبنيّ على الحب، والرحمة، والمودة، خالٍ من الكراهية، والغضب، والحقد. 4- تعتبر من الأخلاق المحمودة في الإسلام ومن أفضل أبواب الخير. 5- تطهير وتزكية لمال المسلم. 6- فيها من البركة الكثير، حيث تحلّ البركة على كافل اليتيم وماله وأهله. 7- طريقة حسنة لصرف المال في طاعة الله. 8- تحافظ على اليتيم من خطر الانحراف وسلوك طريق الباطل. 9- كفالة اليتيم هي كأي عبادة تؤدّى لوجه الله تعالى، فهي ترفع الدرجات وتمحو السيئات وتزيد الحسنات. فضل كفالة اليتيم – لاينز. محتوي مدفوع
إعلان
- فضل رعاية اليتيم والإحسان إليه – خطب مختارة - ملتقى الخطباء
- فضل كفالة اليتيم – لاينز
- فضل كفالة اليتيم وأكمل صورها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ص366 - كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام - الموالي - المكتبة الشاملة الحديثة
فضل رعاية اليتيم والإحسان إليه – خطب مختارة - ملتقى الخطباء
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فكفالة اليتيم أمر قد رغبنا الإسلام فيه ترغيبا شديدا ووعد عليه بالجنة ، ووصي باليتيم خيرا ، وحذر من الإساءة إليه ، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها قوله تعالى: ( وآتوا اليتامى أموالهم) وقوله تعالى: (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ، وإن تخالطوهم فإخوانكم) وكذلك قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى) وقوله: ( أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم) وقوله سبحانه: ( وأما اليتيم فلا تقهر). وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) ، وأشار بأصبعيه: السبابة والوسطى ( متفق عليه). فضل رعاية اليتيم والإحسان إليه – خطب مختارة - ملتقى الخطباء. وليست هناك شروط لهذه الكفالة إلا العدل والإحسان وتجنب ظلم اليتيم. وهذه الكفالة مرتبطة باليتم ، واليتيم هو الذي مات أبوه ولم يبلغ مبلغ الرجال ، فإذا بلغ الصبي الرشد لم يعد يتيما ، إلا إذا كان في عقله سفه أو جنون ؛ فيظل في حكم اليتيم وتستمر كفالته ، والبنت تظل في الكفالة حتى تتزوج ، لقوله تعالى: ( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم). فإذا بلغ الصبي اليتيم رشيدا ولكنه فقير فيكون الإحسان إليه من باب أنه فقير.
فضل كفالة اليتيم – لاينز
لكن يجب على من كفل مثل هؤلاء الأطفال أن لا ينسبهم إليه، أو يضيفهم معه في بطاقة العائلة، لِما يترتب على ذلك من ضياع الأنساب والحقوق، ولارتكاب ما حرم الله، وأن يعرف من يكفلهم أنهم بعد أن يبلغوا سن الرشد فإنهم أجانب منه كبقية الناس، لا يحل الخلوة بهم أو نظر المرأة للرجل أو الرجل للمرأة منهم، إلا إن وُجِدَ رَضَاعٌ مُحرَّم للمكفول، فإنه يكونُ مَحْرَمَاً لِمن أرضعته ولبناتها وأخواتها ونحو ذلك مما يَحْرُمُ بالنسب) انتهى.
فضل كفالة اليتيم وأكمل صورها - إسلام ويب - مركز الفتوى
حفظَ اللهُ أيتامَ وأراملِ المسلمين، وأغناهم بفضله عمَّن سواه، وكفاهم شرَّ كلِّ ذي شرٍّ، آمين.
وجعل سبحانه البذل لهم من خصال البر والتقوى، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ ﴾ [البقرة: 177]. ووبخ سبحانه من لم يكرم يتيمًا، فقال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾ [الفجر: 17]، وقرن دعَّه وهو قهره وظلمه بالتكذيب بيوم الدين، فقال سبحانه: ﴿ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴾ [الماعون: 2]، ونهى الله صفوة خلقه أن يقهر أحدًا منهم، فقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾ [الضحى: 9]. قال ابن كثير رحمه الله: "أي لا تذله، وتنهره، وتهنه، ولكن أحسن إليه وتلطف به" [3]. وقد أمر الله بحفظ أموالهم ، ونهى عن قربها إلا بالحسنى، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﴾ [الأنعام: 152] ولا يتولى أموالهم إلا القوي الأمين. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الضعيف أن يتولى شيئًا من أموالهم، فقال صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، لا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ" [4].
وكان المنع شائعاً بين العرب قبل الإسلام، وظل العرب يستنكفون منه رغم الحديث النبوي "مولى القوم منهم". ويبدو أن علاقة المولى والسيد كانت مهيمنة في ميدان العلاقات الاجتماعية، فالمولى لم يكن يخطب امرأة لنفسه ولا يزوج ابنته لرجل، ما لم يستشر مولاه، فإذا أحب رجل أن يخطب فتاة من بنات الموالي لا يذهب إلى أبيها ولا إلى أخيها، وإنما يخطبها من مواليها، كما جاء في العقد الفريد للمسعودي. فإن رضي مولاها زوجت وإلا فلا. "وإن زوجها الأب أو الأخ بغير رأي مواليه فسخ النكاح، وإن كان دخل بها عُدّ ذلك سفاحاً". ص366 - كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام - الموالي - المكتبة الشاملة الحديثة. ولم يقف تأثير وجود الموالي أو غير العرب في الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية عند هذا الحد، وبخاصة بعد أن تعاظم عددهم. ومن الذين رسموا ببراعة تأثيرهم المؤرخ أحمد أمين، فيقول: "الحق أن الامتزاج كان قوياً شديداً، وأن الموالي وأشباههم كان لهم أثر في كل مرافق الحياة، وأنه كانت هنالك حروب في المسائل الاجتماعية ولكن لم يُعْنَ المؤرخون بتفصيلها، وهي أولى بالعناية، فقد كانت حرب بين الإسلام والديانات الأخرى، وكانت حرب بين اللغة العربية واللغات الأخرى، وكانت حرب بين الآمال العربية وآمال الأمم الأخرى، كانت حرب بين النظم الاجتماعية العربية البسيطة، وبين النظم الاجتماعية الفارسية والرومية، وأصبحت المملكة الإسلامية مجالاً فسيحاً لهذه الحروب تتنازع فيها الآمال.
ص366 - كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام - الموالي - المكتبة الشاملة الحديثة
[٤]
المراجع [+] ↑ سورة الصافات، آية: 103. ↑ "تعريف الإسلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرّف. ↑ "متى كانت بداية الإسلام؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرّف. ↑ "أوائل من آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرّف.
ويلخص الخطاب السياسي العقلاني المعتزلي
بالنقاط التالية:
رفض العصبية العربية القومية. رفض النزعة الشعوبية المتعالية. المناداة بالوحدة العربية الاسلامية لا على اساس قومي عنصري ولكن على اساس
حضاري متميز. استثمار عقلانية الاسلام الذي هو خلاصة الحضارة الاسلامية.