نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
- عمرك فيما أفنيته؟
- ،"وعن عمره فيما أفناه" - جريدة المساء
- الدرر السنية
- كثرة الوساوس والتفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة فما الحل - موقع الاستشارات - إسلام ويب
عمرك فيما أفنيته؟
عن عمرك فيما أفنيته اسائل نفسك لا تشغل بالكَ بي، فأنا أعلم ولا تقل لي كيف تعلم، فتِّش وستلقى، لا تنظر حولك بل أبصِر!
وقال ابن الجوزي أيضًا: "ولو قلتُ: إني طالعتُ عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بَعْدُ في الطلب، فاستفدت بالنظر فيها من ملاحظة سِيَر القوم وقدْر هِمَمِهم وحِفظهم وعباداتهم، وغرائب علومهم، ما لا يَعرِفه مَن لَم يطالع" [صيد الخاطر]. ولو حسبنا ذلك تقديريًا يكون الناتج20000*300 = 6000000 صفحة! النموذج الثالث وهو من المعاصرين: الدكتور محمد أبو موسى (شيخ البلاغيين)
حينما حصل أحد تلاميذه على الدكتوراه، قال له: "أهنئك على مناقشة الدكتوراه، وأدعو الله أن يبارك فيك، ويوفقك إلى كل خير…"، ثم قال له: "إن الذي يكلمك سنُّه خمس وثمانون سنة، ويكتب وهو نائم على ظهره، فما دام قلمك في يدك لا تضعه إلا حين يُسقطه منك الأجلُ، فإن فعلت ذلك أفدتَ وكنت جيدًا.. عن عمره فيما افناه وعن شبابه. هذه وصيتي لك". وأخيرًا، إن الله وهب لعباده الحياة، أمرهم بأن يعمّروا الكون ويتزوّدوا منها إلى لقائه، قال تعالى "وتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" [البقرة: 197].
،&Quot;وعن عمره فيما أفناه&Quot; - جريدة المساء
رَوى ابنُ حِبَّانَ والترمذيُّ في جامِعِه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: " لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ ". ( الأنبياءُ لا يُسألونَ هذهِ الأسئلةَ الأربعةَ، يُسألونَ لإظهارِ شَرَفِهم هل بلَّغتم). المعنى أنَّ الإنسانَ لا تزولُ قدمَاهُ عن موقفِ الحسابِ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربعٍ. وعن عمره فيما افناه. يُسألُ عن عُمُرِهِ فيما أفناهُ أي ماذا عملتَ منذُ بلغتَ، أدَّيتَ ما فرضَ اللهُ عليكَ واجتنبتَ ما حرَّمَ عليكَ فإنْ كانَ قد فَعَلَ ذلكَ نجا وسَلِمَ وإنْ لم يكنْ فعلَ ذلكَ هَلَكَ. ويُسألُ عن جسدِهِ فيما أبلاهُ فإنْ أبلاهُ في طاعةِ اللهِ سَعِدَ ونجا مع النَّاجينَ وإنْ أبلَى جَسَدَهُ في معصِيَةِ اللهِ خَسِرَ وهَلَكَ. ويُسأَلُ عَنْ عِلْمِهِ ماذَا عملَ فيهِ أي يُسألُ هل تعلّمتَ عِلْمَ الدِينِ الذي فَرضَهُ اللهُ عليكَ لأنَّ العِلْمَ الدِّينِيَّ قِسمانِ فمنْ تعلمَ القِسمَ الضَّروريَّ وعمِلَ بِهِ سَعِدَ ونَجا، ومنْ أهْملَ العملَ بعدَ أنْ تعلّمَ خَسِرَ وخابَ وهلكَ، وكذلكَ منْ لا يتعلّمُ فهوَ أيضًا من الهالكين.
أمَّا عنِّي فاعلمْ جيِّدًا ولا تجعلْ أصابعك في أذنيك من الصواعِق حذرَ الحقيقة، عمري أدري كيفَ أصرِّفه، لستُ عليكَ حسيبًا أبدًا، وليستْ محاكمةً أدينكَ فيها، ولكنِّني أخبركَ لتفهم كي تعقل أو تدرك: { قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، لستُ أقدِّسُ فهمي، ولكنِّني أحيا لما أدركُ يقينًا، لا يساورني شكٌّ بذلك، فمنذ متى كانتْ حياة الطامحينَ مفروشةً بالورد، نسائمُها منْ عبَقِ الياسمين؟! عمرك فيما أفنيته؟. منذُ متى كانتْ حياةُ الحالمين فانوسًا سحريًّا يكفي فيه أنْ تتمنَّى لتتحقق أحلامك وتزهوَ بكلِّ ما يطيب لنفسك؟! لقدْ أدركتُ الكثير ممَّا أريد، لا تتعجَّبْ من ذلك، فأنَّا أقلِّب صفحاتِ مصحفي كلَّ يوم لأبحثَ عمَّا أريد، أجدُه مكتوبًا نصًّا مطبوعًّا، أتدري حجم الفرحة التي تغمرني حين أفعل ذلك؟! لو أدركتَ فعِلَ اليقينِ بالنفسِ لعرفتَ أينَ وصلتُ، ولأدركتَ كذلك مدى عجزك، لا أقول أنِّني أفضل منك، ولكنَّني أجزمُ أنَّني أجرأ منكَ، فأنا قدْ قرعتُ جدرانَ الخزانِ بينما كنتَ أنتَ مستمعًا لدولاب الخزان يدور وتجلسُ كأنَّكَ حجرٌ أبكم!
الدرر السنية
اهـ. فمن رُزق البركة في عمره أمدَّ الله له أجر حياته بعد موته، ويكون ذلك بسبب ما أنجزه في دنياه، وتركه ينفع العباد والبلاد مثل من يترك علماً ينتفع الناس به، ترى العالِم قد مات منذ زمن بعيد وتصل إليه الدعوات كلما ذُكر اسمه. فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني
ولأجل هذا، نذكر نماذج لقوم عرفوا قيمة العمر، وارتفعت قيمته بيقظتهم، نذكرها والبعض يتفنن في قتل وقته وضياع عمر، خاصةً أننا أصبحنا نسمعها صراحة: ماذا تفعل؟ الجواب: أضيّع وقتي. ،"وعن عمره فيما أفناه" - جريدة المساء. نذكر هذه النماذج؛ حتى نعلم أن العمر الحقيقي للإنسان ليس هو السنين التي يقضيها منذ ولادته إلى وفاته، إنما عمره بقدر ما يكتب في رصيده عند الله من عمل الصالحات وفعل الخيرات. النموذج الأول: محمد بن جرير الطبري
قال الخطيب البغدادي: سمعت ابن عبيد الله بن عبد الغفار البغوي يحكي أن محمدًا بن جرير الطبري، المتوفى سنه 310هـ عن ثلاث وثمانين سنة، مكث أربعين سنة يكتب في كل يومٍ أربعين ورقة، أي كتب ما يساوي 585600 ورقة، فكيف تم له هذا إلا باستغلال وقته؟
النموذج الثاني: ابن الجوزي، وهذا سبط ابن الجوزي أبو المظفر، يقول عن جده: "وسمعته يقول على المنبر في آخر حياته: كتبت بأصبعي هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يدي مئة ألف تائب، وأسلم على يدي عشرون ألفًا.
في هذا الكتاب أظهرت مؤلفته أن الناس الماديين لاحظوا وجود خمس رغبات اشترك في ذكرها معظم كبار السن وهذه الرغبات الخمس هي: أولاً: تمنوا لو كانت لديهم الشجاعة ليعيشوا لانفسهم ولا يعيشوا الحياة التي يتوقعها أو يريدها منهم الآخرون.. فقد عبر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير (كرؤسائهم في العمل) أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم. ثانياً: تمنوا لو أنهم خصصوا وقتاً أطول لعائلتهم وأصدقائهم بدلا من إضاعة العمر كله في روتين العمل المجهد. عن عمره فيما افناه. ثالثًاً: تمنوا لو كانت لديهم الشجاعة ليعبروا عن مشاعرهم بصراحة ووضوح، فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل تجنب مصادمة الآخرين، أو التضحية لأجل أناس لايستحقون. رابعاً: تمنوا لو بقوا على اتصال مع أصدقائهم القدامى أو تجديد صداقتهم معهم.. فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء كوننا نشعر معهم بالسعادة ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميلة. ولكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً أونسمع بوفاتهم فجأة. وأخيراً: تمنوا لو أنهم أدركوا مبكراً المعنى الحقيقي للسعادة، فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة.. إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله بجهد أقل وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها.
ومن أهم أسباب العلاج من هذا المرض والتي تجعل علاجه سهلا ميسورا أن يعلم مريض الوسواس بطبيعة هذا المرض ويتفهمه، وأن تتولد عنده إرادة قوية للتخلص منه. وفي كثير من الأحيان تساعد زيارة الطبيب النفسي على التخلص من هذه المشكلة، وهناك سبل علاجية مختلفة، منها: العلاج السلوكي والعلاج بالأدوية، ولكن المهم في ذلك كله هو التواصل والاستمرار والصبر والعزيمة القوية. هذا.. ولتعلم أخي الكريم أنك مؤمن بالله، ودليل إيمانك أنك كما وصفت نفسك متمسك بالدين ومؤد للفرائض فلا تجعل للشيطان عليه سبيلا، ولا تستسلم لوسواسه أبدا، وعلاجك المقترح يتمثل في التالي:
1- اجتهد في طرح ما يخطر على قلبك من تلك الأفكار والوساوس ولا تسترسل معها ولا تنقد لها أبدا. كثرة الوساوس والتفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة فما الحل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. 2- ألح على الله تعالى في الدعاء بذل وانكسار أن يشفيك وأن يرفع عنك هذا البلاء. 3- حصن نفسك من تلك الوساوس بالعلم النافع، واحضر دروس العلم أو استمع إليها مسجلة عبر الأشرطة، فالعلم سلاح يتقوى به المرء ويطرد به ما قد يتسرب إلى نفسه من وساوس، وانظر برنامجا مختصرا أعد للمبتدئين في طلب العلم في الفتوى رقم: 59868 ورقم: 59729. 4- اقرأ القرآن بتدبر، وانو الاستشفاء به، فقد قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82}.
كثرة الوساوس والتفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة فما الحل - موقع الاستشارات - إسلام ويب
هذا يقودنا إلى المفهوم العلمي السلوكي الصحيح، وهو تجاهل الوسواس، تجاهله تجاهلاً تامًّا، وحتى أمر مقاومته قد يزيد من أهميته، وقد يزيد منه؛ لذا التجاهل والتحقير التام للوسواس منذ بدايته هو العلاج الصحيح، فيجب أن يكون منهجك على هذه الشاكلة -أيتها الفاضلة الكريمة- وعليك أن تُكثري من الاستغفار والاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم. وعليك -من وجهة نظري أيضًا- أن تُقللي من الفراغ في حياتك، الفراغ الزمني والفراغ الذهني، تُكثري من التواصل الاجتماعي، تُكثري من القراءة والاطلاع، وتقومي بعملِ ما هو مفيد، هذا يُقلل من فرص نشأة الوساوس وانتشارها. سَلِ اللهَ تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، وكوني على ثقة ويقين كامل أن الله تعالى سيعينك. العلاج الدوائي نراه مهمًّا ومهمًّا جدًّا، وهو جزئية أساسية في علاج الوساوس القهرية، ويُسهِّل على الإنسان التطبيقات السلوكية التي تقوم على مبدأ: التجاهل، وحسن إدارة الوقت، واستبدال الفكر أو الفعل الوسواسي بما يُخالفه تمامًا. ومن الأدوية الممتازة جدًّا التي ننصح بها والتي أثبتتْ جدواها وفعاليتها -خاصة إذا التزم الإنسان بتناولها بانتظام- الدواء الأفضل يُعرفُ باسم (بروزاك Prozac)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، وربما تتحصَّلين عليه في فلسطين تحت مسمى آخر، فاسألي عنه تحت مسماه العلمي، والجرعة هي كبسولة واحدة ليلاً -أي عشرون مليجرامًا- تتناولينها بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تجعلينها كبسولتين يوميًا -أي أربعين مليجرامًا- تستمرين عليها لمدة ستة أشهر، وهذه ليست مدة طويلة، وهي المدة العلاجية المتوسطة التي نراها مطلوبة في مثل هذه الحالات.
تاريخ النشر: الإثنين 25 صفر 1426 هـ - 4-4-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 60628
56540
0
519
السؤال
شيخنا الفاضل أنا أعاني من مشكله أريد معرفه سببها وما هو الحل لها
أنا شاب ملتزم دينيا وأؤدي الفرائض بأكملها ولكن حين أدعو ربي في بعض الأحيان أسب بقلبي أناسا مقربين للرسول الكريم وتصل إلى أكثر من هذا وتحصل هذه الحالة أثناء الدعاء وبالرغم مني فانا لا أريد أن أسب ولكن والله تكون على الرغم مني ولكن لا أقولها على نية أقولها بقلبي
فما سبب هذه المشكلة وكيف هو الحل لها؟
جزاكم الله ألف خير.