[٤]
معلومات عامة حول يوسف بن تاشفين
عُرف عن يوسف بن تاشفين العديد من المعلومات، ومنها ما يأتي: [٢]
يُعدّ يوسف بن تاشفين ثاني ملوك دولة المرابطين. لُقّب بأمير المسلمين؛ وذلك لأنَّه كان أعظم الملوك المسلمين في عصره. يعود له الفضل في تأسيس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي، والتي امتدت من حدود تونس إلى غانا جنوباً والأندلس شمالاً. لعب دوراً مميزاً في حماية الأندلس من الضياع. يُعتبر بطل وقائد معركة الزَّلَّاقة. وحّد وضمّ جميع ملوك الطوائف في الأندلس إلى دولته في المغرب. ضرب السكة وجدّدها، ونقش على ديناره عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ووضع أسفلها أمير المسلمين يوسف ابن تاشفين، ونقش في مداره: (من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين). [٥]
كتب العديد من المؤلفات، ومنها ما يأتي: [٥] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي. نزهة الرائي. حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور. وفاة ابن تاشفين
توفي يوسف بن تاشفين في شهر محرم عام 500هـ الموافق 1107م، وكان عمره قرابة مئة عام، وهكذا رحل أحد أعظم المسلمين المغاربة، حيث ذاعت شهرته بين العلماء، والقضاة، والناس، فتناقلت أخباره وصفاته، وخاصةً جهاده، وعدله، وزهده، وإخلاصه، وتمسكّه بالإسلام والمسلمين؛ ولذلك استحق ثناء العديد من العلماء والفقهاء.
يوسف بن تاشفين أمير المسلمين – قادة لا تنسى - سير الأعلام| قصة الإسلام
كانت تربية ابن ياسين تشكيلة من التكوين الديني والنفسي والتربوي والجسدي، وقد نجحت في تكوين الجيل الأول من حركة المرابطين، وأطلقت في فجاج المغرب الإسلامي رجالا كالسيوف في المضاء وكالمحاريب في النور والطهر، وكالأذان في صرامة المرجعية ووضوح الفكرة. وضمن هذا السياق ولد ابن تاشفين الذي أحبه العلماء وأشادوا بسيرته وكتبوا عنه أكثر مما كتب عنه الشعراء والمؤرخون، ومن ذلك ما كتبه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء: كان ابن تاشفين كثير العفو مقربا للعلماء، وكان أسمر نحيفا خفيف اللحية دقيق الصوت سائسا حازما يخطب لخليفة العرا". أما ابن الأثير فيصفه في كتابه الكامل في التاريخ بأنه: كان حليما كريما ديّنا خيّرا يحب أهل العلم والدين ويحكّمهم في بلاده، ويبالغ في إكرام العلماء والوقوف عند إشارتهم، وكان إذا وعظه أحدُهم، خشع عند استماع الموعظة ولان قلبُه لها وظهر ذلك عليه، وكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام. قولة المعتمد الخالدة: "لئن أرعى الغنم عند ابن تاشفين خير لي من أن أرعى الخنازير عند ألفونسو"
أمير البربر.. تأسيس أول اتحاد للمغرب العربي
تولى يوسف بن تاشفين إمارة البربر في سن مبكرة من حياته، حيث قلده ابن عمه أبو بكر بن عمر اللمتوني إمارة الصحراء وبايعه شيوخ المرابطين وسادتهم وزعماؤهم، واستقرت للأمير الشاب مناكب الصحراء وسيادة المرابطين.
يوسف بن تاشفين وقيام دولة المرابطين في المغرب لقد كانت شخصية يوسف بن تاشفين شخصية إسلامية متميزة؛ استجمعت من خصائل الخير وجوامع الفضيلة ما ندر أن يوجد مثلها في شخص مثله، فيوسف بن تاشفين أبو يعقوب لا يقلُّ عظمة عن يوسف بن أيوب الملقَّب بـ صلاح الدين الأيوبي، وإذا كان الأخير قد ذاع صيته في المشرق الإسلامي وهو يُقارع الصليبيين ويُوَحِّد المسلمين، فإن الأول قد انتشر أمره في المغرب الإسلامي وهو يُقارع الإسبان والمارقين من الدين وملوك الطوائف، ويُوَحِّد المسلمين في زمنٍ كان المسلمون فيه أحوج ما يكونون إلى أمثاله.
صحة حديث "بادروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقراً مُنسيًا " ؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube
صحة حديث &Quot;بادروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقراً مُنسيًا &Quot; ؟ الشيخ سعد الخثلان - Youtube
شرح حديث: بادروا بالأعمال سبعًا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن حديث المبادرة بالأعمال من الأحاديث التي تحمل معاني كثيرة وكبيرة، تحث على المسارعة في عمل الخيرات والطاعات والعبادات، قبل أن تحول دونها العوائق، فحريٌّ بنا أن نقف مع هذا الحديث لفَهم معانيه وألفاظه، وبالله التوفيق. عن أبي هريرة رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: «بادِروا بالأعمالِ سبعًا: هل تنظرون إلا فقرًا مُنسِيًا، أو غنًى مُطغِيًا، أو مرضًا مُفسِدًا، أو هرَمًا مُفنِّدًا أو موتًا مُجهِزًا، أو الدَّجَّالَ فشرٌّ غائبٌ يُنتَظرُ، أو السَّاعةُ فالسَّاعةُ أدهى وأمرُّ»؛ رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ غريب، وضعَّفه الألباني. بادروا بالأعمال سبعا صحة الحديث. «بادروا بالأعمال سبعًا»: المبادرة هي المسابقة والمسارعة في الأعمال عمومًا، ومعنى بادروا؛ أي: سارعوا وسابقوا في الأعمال قبل أن يشغلكم شاغل، ويحل بكم حائل، يحول بينكم وبين القيام بالأعمال الصالحات والقربات. وهذا الأمر بالمبادرة يدل على عدم الركون والتسويف والتأجيل والتأخير، وخاصة في أمور الآخرة، فالموفَّق هو الذي يبادر ويسارع ويجدُّ، ويجتهد قبل أن تحيط به العوائق، وتمنعه الموانع.
شرح حديث / بادروا بالأعمال سبعا - فذكر
شرح حديث أبي هريرة: بادروا بالأعمال سبعًا
عَنْ أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بَادِروا بالأعْمَالِ سَبْعًا هل تنتظرون إلَّا فقرًا مُنْسيًا، أو غِنًى مُطْغيًا، أو مرضًا مُفْسِدًا، أو هَرَمًا مُفْنِدًا، أو موتًا مُجْهِزًا، أو الدَّجَّالَ فشَرُّ غائبٍ يُنْتظر، أو السَّاعةَ فالسَّاعةُ أدْهَى وأَمَرُّ». رواه التِّرمذيُّ، وقال: حديثٌ حسَنٌ. قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:
سبق لنا أنَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - ذكر في أحاديث متعدِّدةٍ؛ ما يدل على أنه من الحزم أن يبادر الإنسان بالأعمال الصالحة، وفي هذا الحديث أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أشياء متعددة، ينبغي للإنسان أن يبادر بالأعمال حذرًا منها. فقال: «بادِروا بالأعمالِ سَبْعًا»، يعني سبعة أشياء كلها محيطة بالإنسان؛ يخشى أن تصيبه، منها الفقر. قال: «هل تنظرون إلَّا فقرًا مُنْسيًا أو غنًى مُطغيًا». شرح حديث / بادروا بالأعمال سبعا - فذكر. الإنسان بين حالتين بالنسبة للرزق: تارة يغنيه الله - عزَّ وجلَّ - ويمده بالمال والبنين والأهل والقصور والمراكب والجاه، وغير ذلك من أمور الغنى، فإذا رأى نفسه في هذه الحال؛ فإنه يطغى والعياذ بالله، ويزيد ويتكبر، ويستنكف عن عبادة الله، كما قال تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴾ [العلق: 6-8]، يعني: مهما بلغتَ من الاستغناء والعلو؛ فإنَّ مرجعك إلى الله.
حديث بادروا بالأعمال سبعاً ، حديث ضعيف
تحقيق رياض الصالحين
583
إسناده ضعيف
23 - بادِروا بالأعمالِ سبعًا هل تنتظرون إلا فقرًا مُنسيًا أو غنىً مُطغيًا أو مرضًا مُفسدًا أو هرمًا مُفندًا أو موتًا مُجهزًا أو الدجالَ فشرُّ غائبٍ ينتظرُ أو الساعةُ فالساعةُ أدهى وأمرُّ
ضعيف الترمذي
2306
24 - "بادِروا بالأعمالِ سبعًا، هل تَنتَظِرونَ إلَّا فقرًا مُنسيًا، أو غِنًى مُطغيًا، أو مرضًا مُفسِدًا، أو هرَمًا مُفنِّدًا، أو موتًا مُجهِزًا، أو الدَّجالَ فشرُّ غائِبٍ يُنتظَرُ، أو الساعةَ والساعةُ أدْهى وأمرُّ". شعيب الأرناؤوط
تخريج رياض الصالحين
578
25 - بادِروا بالأعمالِ سَبعًا، ما تَنتَظِرونَ إلَّا فَقرًا مُنسيًا، أو غِنًى مُطغيًا، أو مَرَضًا مُفسِدًا، أو هَرَمًا مُفنِّدًا، أو مَوتًا مُجهِزًا أوِ الدَّجالَ؛ فإنَّه شَرٌّ مُنتَظَرٌ، أوِ الساعةَ، والساعةُ أدْهى وأمَرُّ. شعيب الأرناووط
تخريج شرح السنة
13/ 268
26 - نهَى أن يتمطَّى الرَّجلُ في الصَّلاةِ ، أو عِند النِّساءِ ، إلَّا عندَ امرأتِه ، أو جَوارِيه
السيوطي
الجامع الصغير
9545
27 - نهَى أن يتمطَّى الرَّجلُ في الصَّلاةِ ، أو عِند النِّساءِ ، إلَّا عندَ امرأتِه ، أو جَوارِيه
6008
28 - وايْمُ اللهِ، لا أقبَلُ بعدَ يومِي هذا مِن أحَدٍ هديَّةً، إلَّا أن يكونَ مُهاجِرًا قُرَشِيًّا، أو أنصاريًّا، أو دَوْسيًّا، أو ثَقَفِيًّا.
"مجهزًا" سريعًا، وكم من إنسان مات من حيث لا يظن أنه لا يموت! كم من إنسان مات وهو في شبابه وصحته في حوادث احتراق، أو انقلاب سيارة، أو سقوط جدار عليه، أو سكتة قلبية! أشياء كثيرة يموت الإنسان بسببها ولو كان شابًّا. فبادِر هذا؛ لأنك لا تدري ربما تموت وأنت تخاطب أهلك، أو تموت وأنت في فراشك، أو تموت وأنت على غدائك، تخرج تقول لأهلك: ولِّموا الغذاء؛ أي: جهزوا، ثم لا ترجع تأكله، أو تموت وأنت في سيارتك، أو في سفرك، إذًا بادر. حديث بادروا بالأعمال سبعاً ، حديث ضعيف. ومن ذلك أيضًا قوله: ((أو الدجال؛ فشرُّ غائب ينتظر))؛ يعني أو تنتظرون الدجال، وهو الرجل الخبيث الكذاب المموه الذي يُبعث في آخر الزمان يدعو الناس إلى عبادته ويوهمهم، فيفتتن به الخلق إلا ما شاء الله. ولهذا أمرنا أن نستعيذ بالله منه في كل صلاة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إذا تشهَّد أحدكم التشهد الأخير، فليقل: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)). والمسيح الدجال رجلٌ من بني آدم، لكنه أعور خبيث كافر متمرد، وقد كُتِب بين عينيه كافر، يقرؤه المؤمن ولا يقرؤه الفاسق؛ الكافر لا يقرؤه، يقرؤه المؤمن ولا يقرؤه الكافر، حتى ولو كان الكافر قارئًا، فإنه لا يقرؤه، والمؤمن يقرؤه ولو كان غير قارئ.