تاريخ النشر: الخميس 9 جمادى الأولى 1423 هـ - 18-7-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 19453
53155
0
507
السؤال
ما حكم من يهمل في أهل بيته وعدم الصرف عليهم ويترك كل شيء على زوجته في أمور البيت ومع ذلك أنه يدخل أمواله لنفسه من غير علم أحد ويدعي بالديون والإفلاس؟ وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمما تظاهرت عليه الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع وجوب نفقه الزوجات على الأزواج، والأولاد على الآباء. يقول الله تعالى: (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف) [البقرة:233]. وقال تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّه) [الطلاق:7]. وروى البخاري أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله: إن أبا سفيان رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، فقال عليه الصلاة والسلام: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف". وقد أجمع العلماء على وجوب نفقة الزوجة على زوجها إذا كانا بالغين، ولم تكن الزوجة ناشزاً، وعلى أولاده الأطفال الذين لا مال لهم. يقول ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه العلم أن على المرء نفقة أولاده الأطفال الذين لا مال لهم.
نفقة الزوج على زوجته بضربها بعصا وكويها
تحدّثنا في الجزء الأوّل من هذا المقال عن النّفقة على الزّوجة في مفهومها ووجوبها وشروطها، وعرضنا رأي سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)، ورأي السيّد السّيستاني في بعض من جوانبها. وزيادةً في الفائدة، نستعرض ما أورده سماحة العلامة الشّيخ محمد جواد مغنيّة(رض) من آراء حول النفقة على مذاهب المسلمين المعتبرة:
"أجمع المسلمون على أنّ الزوجة سبب من أسباب وجوب النفقة، وكذلك القرابة، وقد نصّ الكتاب الكريم على نفقة الزوجة بقوله: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ}[ البقرة: 233) ، والمراد بهنّ الزوجات، والمولود له الزّوج. ومن الحديث: "حقّ المرأة على زوجها أن يشبع بطنها، ويكسو جنبها، وإن جهلت غفر لها". وأشار القرآن إلى نفقة الأقارب بقوله: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}. وقال النبيّ(ص): "أنت ومالك لأبيك". ويقع الكلام في مقامين؛ الأوّل: نفقة الزّوجة والمعتدّة. الثاني: نفقة الأقارب. اتّفقوا على وجوب الإنفاق على الزوجة بالشروط الآتية، وعلى المعتدّة من طلاق رجعي، وعلى عدم استحقاق المعتدَّة عدة وفاة النفقة، حائلاً كانت أو حاملاً، إلّا أنّ الشافعية والمالكية قالوا: إنّ المتوفى عنها زوجها تستحقّ من النفقة السّكن فقط.
نفقه الزوج علي زوجته في الفراش
لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية... وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة ، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض ؟! " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" (10/7380). وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد في "شرح زاد المستقنع": " والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب: وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف وقد قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) فليس في المعاشرة بالمعروف أن تمرض المرأة فلا يأتي لها بطبيب و لا يدفع له أجرة ، وقد قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى.
نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته
وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ، كالنفقة والسكنى ، ولكن يشرع له بذلها مع القدرة ؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) النساء/19 ، ولعموم الحديث السابق " انتهى. وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب. قال الدكتور وهبة الزحيلي: " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم ، فلا يجب على مستحق المنفعة ، كعمارة الدار المستأجرة ، تجب على المالك لا على المستأجر... ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم. أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء ، بل أهم ؛ لأن المريض يفضل غالبا ما يتداوى به على كل شيء ، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت ؟!
نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
وعلى أيّة حال، فإنَّ الشرع لم يحدد النفقة، وإنّما أوجبها على الزوج، وترك تقديرها إلى أهل العرف، وعلينا نحن - والحال هذه - أن نرجع إليهم، ولا نحكم بوجوب شيء على الزّوج إلّا بعد العلم بأنّه من النّفقة في نظرهم، وليس من شك أنَّ أهل العرف يذمّون الزوج القادر، ويستنكرون عليه إذا أهمل زوجته المحتاجة إلى العلاج، وتركها بدون تطبيب، تماماً كما يذمّون الوالد إذا أهمل أولاده المرضى، مع قدرته على شراء الدّواء وأجرة الطّبيب". [كتاب "الفقه على المذاهب الخمسة"، ص 384 – 393]. نرجو أن نكون قد سلَّطنا الضّوء على موضوع النّفقة وما يتفرّع منها من أحكام، زيادةً في الإيضاح، وتعميماً للفائدة. إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
وأكثر فقهاء الإماميّة أطلقوا القول بأنَّ النفقة تقدَّر بما تحتاج إليه الزّوجة من طعام وإدام وكسوة وإسكان وإخدام وآلة إدهان، تبعاً لعادة أمثالها من أهل بلدها، وبعضهم صرَّح بأنَّ المعتبر حال الزّوج دون حال الزّوجة. ومهما يكن، فلا بدَّ أن نأخذ حالة الزوجة المادية بعين الاعتبار، كما صرح القرآن الكريم: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا} ، {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ}. وفي القانون المصريّ رقم ٢٥ لسنة ١٩٢٩: "تقدّر نفقة الزّوجة على زوجها بحسب حال الزوج يسراً وعسراً، مهما كانت حالة الزّوجة". ومن هنا، يتبيّن أنّ تقديم الخادم وثمن التبغ وأدوات الزينة وأجرة الخياطة، وما إلى ذلك، لا بدّ أن يراعى فيه أمران: حال الزّوج، وعادة أمثالها، فإذا طلبت أكثر من عادة أمثالها، فلا يلزم الزوج إجابتها، موسراً كان أو معسراً، وإذا طلبت ما يطلبه أمثالها، يُلزم به الزوج مع اليسر، ولا يُلزم به مع العسر. وهنا مسائل:
إذا احتاجت الزوجة إلى الدواء، أو إلى عملية جراحية، فهل يُلزم الزّوج بثمن الدواء وأجرة العملية؟
ويجرنا الجواب إلى البحث: هل يُعدّ التطبيب من جملة النفقة أو هو خارج عنها؟ وإذا رجعنا إلى النصوص، وجدنا القرآن الكريم يوجب {رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ} ، والأحاديث تقول: "على الزوج أن يسدّ جوعتها، ويستر عورتها"، ولا ذكر في الكتاب والسنّة للدّواء والعلاج.
ان واخواتها بور بوينت
ان واخواتها بور بوينت.Ppt - Google Slides
* ويجوز الإعمال أيضًا، فنقول: زيدًا ظننتُ قائمًا، فيكون: «زيدًا» مفعولًا به أول، و«قائمًا» مفعولًا به ثانيًا. والإعمال والإهمال متساويان في هذه الحالة. أثر الإلغاء:
الإلغاء: هو: إبطال العمل لفظًا ومحلًّا، ومعنى ذلك: أن الفعل قد بطل عمله في لفظ المفعول وفي محله، فإذا أردت أن تعطف فلا يحق لك أن تعطف على هذا المحل، بل يجب أن تعطف على اللفظ؛ لأن المحل قد ألغي بخلاف التعليق فسيأتي حكمه. فمثلًا نقول: زيدٌ جالسٌ ظننتُ، وعليٌّ جالسٌ، فـ: «ظننت» -هنا- ملغاة، وزيدٌ جالسٌ: مبتدأ وخبر جملة اسمية ليس لها محل، وعليه فلا يجوز في: علي جالس إلا الرفع بالعطف على: زيد جالس، ولا يصح؛ لأن المحل أبطل حكمه. الحكم الثالث: التعليق:
هو: إبطال عملها لفظًا فقط، وإبقاؤه محلًّا. ان واخواتها بور بوينت.ppt - Google Slides. وسببه: وجود كلمة تفصل بين الفعل وبين مفعوليه، بشرط أن تكون هذه الكلمة مما يستحق الصدارة في الجملة، ومعنى الصدارة: ألا يعمل في الكلمة عامل قبلها، فلا يمكن لـ(ظنّ) أن تعمل فيما بعد (ما) –مثلًا- وذلك لأنّ (ما) تستحق صدر الكلام، وما يستحق صدر الكلام لا يمكن أن يعمل ما قبله فيما بعده، فلو أجزنا أن يعمل ما قبله فيما بعده لم يكن حينئذ آخذًا ما كان يستحقه من صدر الكلام.
حل درس ظن وأخواتها عربي ثاني عشر - سراج
- ضمير الهاء ، و( الناس) - ضمیر الهاء ، و( عدلاً). 2 - " وعلمت أن الحياة سلسلة ذات حلقات آخذة بعضها برقاب بعض " مفعولا الفعل ( علم): - المصدر المؤول (أن الحياة سلسلة) - ( الحياة) و( سلسلة). - ( الحياة) و( أخذة). مواصفات ملف حل درس ظن وأخواتها لغة عربية صف ثاني عشر فصل أول كالتالي: نوع الملف: حلول درس الصف: الثاني عشر المادة: اللغة العربية عدد الصفحات: 21 صفحة صيغة الملف: pdf بي دي اف
شرح إنَّ وأخواتها، دروس في شرح الآجرومية للمبتدئين ، Pdf
وهذا الفاصل يسمى: المانع، وهو أنواع، منها:
أ- النفي بـ: (ما)، نحو قولك: (ظننت ما زيدٌ قائمٌ)، أو بـ: (لا)، نحو: (ظننت لا زيدٌ قائمٌ)، أو بـ: (إِنْ)، نحو: (ظننت إنْ زيدٌ قائمٌ). ففي هذه الأمثلة أبطل العمل لفظًا، أما المحل فإنه معلق وباق، فظننت -في نحو: ظننت ما زيد قائم- فعل وفاعل، وما: نافية، وزيد قائم مبتدأ وخبر، ومحلهما النصب. ب- الاستفهام، وله صور ثلاثة:
* أن يكون أحد المفعولين اسم استفهام، نحو:(علمت أيُّهم أبوك). * أن يكون مضافًا إلى اسم استفهام، نحو: (علمت غلامُ أيِّهم أبوك). * أن تدخل عليه أداة الاستفهام، نحو: (علمت أزيد عندك أم عمرو)، ولأن أسماء الاستفهام مما يستحق الصدارة فعلق ما بعدها(). حل درس ظن وأخواتها عربي ثاني عشر - سراج. ظن واخواتها في القران
اعراب ظن الطلاب الامتحان سهلا
افعال الشك واليقين والتحويل
اخوات ظن وإعرابها
اعراب الفعل جعل
أثر التعليق:
يظهر اثر التعليق عند العطف على المعمولين، فيجوز في المعطوف الرفع على اللفظ والنصب على المحل، تقول: (ظننت ما زيدٌ قائمٌ ولا عليًّا) أو (ولا عليٌّ)، فالنصب على محل (زيدٌ قائم)؛ لأن محلهما النصب. وإلى ما سبق يشير ابن مالك:
وَخُصَّ بِالتَّعْلِيقِ وَالإِلْغَاءِ مَا
مِنْ قَبْلِ هَبْ وَالأَمْرَ هَبْ قَدْ أُلْزِمَا
كَذَا تَعَلَّمْ وَلِغَيْرِ المَاضِ مِنْ
سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ()
وَجَوِّزِ الإِلْغَاءَ لَا فِي الِابْتِدَا
وَانْوِ ضَمِيرَ الشَّأْنِ، أَوْ لَامَ ابْتِدَا
فِي مُوهِمٍ إِلْغَاءَ مَا تَقَدَّمَا
وَالْتِزِمِ التَّعْلِيقَ قَبْلَ نَفْيِ (مَا)
وَ«إِنْ» وَ«لَا» لَامُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَمْ
كَذَا وَالِاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ()
الخلاصة:
• من الأفعال الناسخة: ظن وأخواتها، وهي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وهي قسمان:
1- قسم يدل على اليقين، نحو (علم، ورأى... ).
إعراب أركان جملة إنَّ وأخواتها | الصف السادس - Youtube
إن وأخواتها
· إن
وأخواتها هي:) إنَّ – أنَّ – لكنَّ – كأنَّ – ليتَ – لَعَلَّ
(
عمل إن في الجملة:
·
تنصب المبتدأ وعلامة نصبة الفتحة ويسمى اسمها ، وترفع
الخبر وعلامة رفعة الضمة ويسمى خبرها. تنصب المبتدأ وعلامة نصبها الياء والنون، وترفع الخبر
وعلامة رفعها الألف والنون. تنصب المبتدأ وعلامة نصبها الفتحة ، وترفع الخبر وعلامة
رفعها الواو والنون في جمع التكسير. وفي المذكر
السالم فتنصب المبتدأ وعلامة نصبها الياء، وترفع الخبر وعلامة رفعها الواو والنون. أما في جمع المؤنث السالم فتنصب المبتدأ وعلامة نصبها
الكسرة، وترفع الخبر وعلامة رفعها الضمة. الدرس لأول: إن وأخواتها - kholodabdulla. إعراب الجمل:
"إنَّ الوفاءَ محمودٌ"
إنّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل يفيد التوكيد مبني على الفتح. الوفاءَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. محمودٌ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
" إنَّ الطالبَين مجتهدان"
إنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل يفيد التوكيد مبني على الفتح. الطالبَين: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبة الياء والنون لأنه مثنى. مجتهدان: خبر إنَّ وعلامة رفعة الألف والنون لأنه مثنى.
" إنَّ الطلابَ مجتهدون"
الطلابَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبة الفتحة لأنه جمع تكسير.
الدرس لأول: إن وأخواتها - Kholodabdulla
مثال: قال الله: ( ولكِنَّ الشياطينَ كفروا) وإعرابها: لكنَّ: حرف استدراك ينصب الاسم ويرفع الخبر، الشياطينَ: اسم لكنَّ منصوب بالفتحة الظاهرة، كفروا:فعل ماض والواو ضمير الفاعل والجملة في محل رفع خبر. 4- كأنَّ مثل: كأنَّ الصبيَّ قمرٌ، وهي تفيد التشبيه كتشبيه الصبي بالقمر. مثال: قال الله: ( كأَنَّهُم لُؤْلُؤٌ مَكنونٌ) وإعرابها: كأَنَّ: حرف تشبيه ينصب الاسم ويرفع الخبر، والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم كأَنَّ والميم حرف للجمع، لؤلؤٌ: خبر كأَنَّ مرفوع بالضمة، مكنون: صفة لؤلؤ. 5- ليتَ مثل: ليتَ الشبابَ عائدٌ، وهي تدل على التمني. مثال: قال الله: ( قالَ يا ليتَ قومِيْ يعلمونَ) وإعرابها: ليتَ: حرف تمن ينصب الاسم ويرفع الخبر، قومي: اسم ليتَ منصوب بفتحة مقدرة،وهو مضاف والياء مضاف إليه،ويعلمون:فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر 6- لعلَّ مثل: لعلَّ المسافرَ قادمٌ، وهي تفيد الترجي ومعناه: توقع حصول الشيء، فالفرق بين التمني والترجي هو أن التمني طلب أمر بعيد المنال قد لا يقع أبدا كعود الشباب بخلاف الترجي فهو توقع حصول شيء قريب المنال. مثال: قال الله: ( وما يدريكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ) وإعرابها: لعلَّ: حرف ترج ينصب الاسم ويرفع الخبر، الساعةَ: اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، قريبٌ: خبر لعلَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مجتهدون: خبر إنَّ وعلامة رفعة الواو والنون لأنه جمع تكسير.
" إنَّ العامِلِين
مجتهدون"
العامِلِين: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبة الياء والنون لأنه جمع مذكر سالم. مجتهدون: خبر إنَّ وعلامة رفعة الواو والنون لأنه جمع مذكر سالم.
" إنَّ الطالباتِ
مجتهداتُ"
· إنَّ: حرف
ناسخ مشبه بالفعل يفيد التوكيد مبني على الفتح. الطالباتِ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبها الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. مجتهداتِ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنه جمع مذكر سالم. وظائف
إن وأخواتها:
إنَّ – أنَّ: تفيدان
التوكيد ، إنَّ المطرَ منهمرٌ. كأنَّ: تفيد التشبيه ، كأنَّ الرجلَ أسدٌ. لَكِنَّ: للاستدراك ، وصلَ الضيوفُ ، لَكِنَّ محمداً غائبٌ. ليتَ: تفيد التمني ، ليتَ الطالبَ فاهمٌ. لَعَلَّ: للترجي والتوقع ، لعلَّ المطرَ ينزلُ. s
ملاحظة:
- لا يجوز تقديم خبر إنَّ على اسمها. نقول: إنَّ السماءَ
ملبدةٌ ، ولا يجوز أن نقول: إنَّ مبلدةٌ السماءَ
إلا إذا كان الخبر شبه جملة ( جار ومجرور أو ظرف) فهنا يجوز
تقديم الخبر
مثال: إنَّ زيداً في
الدارِ ، هذا هو الأساس ، لكن يجوز أن نقول: إنَّ في الدارِ زيداً ، قدمنا شبه
الجملة. 1. فتحُ همزة إنَّ وكسرها:
أ.