حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم, قال: ثنا حفص بن عمر, قال: ثنا الحكم بن أبان, عن عكرمة قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله. وقال آخرون: معنى ذلك: ثم استقاموا على طاعته. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أحمد بن منيع, قال: ثنا عبد الله بن المبارك, قال: ثنا يونس بن يزيد عن الزهري, قال: تلا عمر رضي الله عنه على المنبر: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: استقاموا والله بطاعته, ولم يروغوا روغان الثعلب. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال استقاموا على طاعة الله. وكان الحسن إذا تلاها قال: اللهمَّ فأنت ربنا فارزقنا الاستقامة. حدثني عليّ, قال: ثنا عبد الله, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) يقول: على أداء فرائضه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: على عبادة الله وعلى طاعته.
- الموسوعة العربية | الشيباني (محمد بن الحسن-)
- فضل الصلاة في المسجد الحرام اسلام ويب
الموسوعة العربية | الشيباني (محمد بن الحسن-)
وروي عن الشافعي أنه قال: "ما رأيت سميناً ذكياً إلا محمد ابن الحسن". أبو عبيد: "قدمت على محمد بن الحسن فرأيت الشافعي عنده، فسأله عن شيء فأجابه،
فاستحسن الجواب، فكتبه، فرآه محمد، فوهب له دراهم وقال له: الزم إن كنت تشتهي
العلم، فسمعت الشافعي يقول: لقد كتبت عن محمد وقر بعير ذكر؛ لأنه يحمل الكثير،
ولولاه ما انفتق لي من العلم ما انفتق". وقال الذهبي: "كان مع تبحره في الفقه، يُضرَب بذكائه المثل". بره للإمام الشافعي:-
رغم أن الإمام محمد بن الحسن الشيباني كان حنفي المذهب إلا أنه كان كثير البر بالإمام الشافعي في قضاء ديونه، والإنفاق عليه من ماله، وإعارة الكتب، حتى يقال: إنه دفع له حمل بعير كتباً. الإمام الشافعي – أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة
مروياته ونوادره:-
حكى محمد بن الحسن قال: أتوا أبا حنيفة في امرأة ماتت وفي جوفها ولد يتحرك، فأمرهم فشقوا جوفها واستخرجوا الولد وكان غلاماً، فعاش حتى طلب العلم وكان يتردد إلى مجلس محمد بن الحسن، وسُمِّيَ ابن أبي حنيفة. الصاحبان:- مصطلح عند الحنفية أُطلِق على صاحِبَي الإمام أبي حنيفة وتلميذَيْه محمد بن الحسن الشيباني وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم. كتب الإمام محمد بن الحسن الشيباني:-
صنف
الكتب الكثيرة النادرة، وكتبه في المذهب الحنفي تسمى ظاهر الرواية؛ وهي:
الجامع الكبير.
عاد بعدها إلى بغداد وأكمل نشاطاته التعليمية، وخلال تلك الفترة، كان للشيباني التأثير الأكبر على تاريخ العلم والعلماء المسلمين. حيث علّم محمد بن ادريس الشافعي، وهو واحدٌ من أهم تلاميذ الشيباني. ولاحقاً، اختلف الشافعي مع معلّمه وألف "كتاب الرد على محمد بن الحسن"، وبالرغم من ذلك، بقي الشافعي يكنّ أشد الاحترام والإعجاب لمعلّمه الشيباني. أوكل الرشيد منصب القاضي إلى الشيباني مرة أخرى، حيث رافق الأخير الخليفة عندما اتجه إلى خرسان، حيث عمل الشيباني هناك في منصب القاضي حتى وفاته عام 805 ميلادي في الري (جزء من طهران في إيران حالياً). وبالمناسبة، فقد توفي الشيباني في نفس اليوم والمكان اللذان توفي فيهما النحوي واللغوي البارز الكسائي. لذا علّق الخليفة الرشيد وقتها: "دفنت الفقه والنحو في يوم واحد". أعماله تعتبر أعماله، التي يُطلق عليها جميعاً ظاهر الرواية، وهذه الأعمال هي كتب المبسوط والجامع الكبير والجامع الصغير والسير الكبير والسير الصغير والزيادات. كتب الشيباني "مقدمة عن قانون الأمم" في نهاية القرن الثامن ميلادي، وهو كتاب يوفر توجيهات مفصلة عن الجهاد ضد الكفار، وتعليمات أخرى عن قوانين معاملة الرعايا من غير المسلمين.
باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم 1404 حدثنا أبو مصعب المدني أحمد بن أبي بكر حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن رباح وعبيد الله بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام حدثنا هشام بن عمار حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
فضل الصلاة في المسجد الحرام اسلام ويب
5- فضيلة الصلاة في مسجدها: وفضيلة الصلاة في المسجد الحرام لا تعدلها فضيلة، فالصلاة فيه بمائة ألف صلاة فيما سواه من المساجد، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه قال: ( صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد بمائة ألف صلاة ، وصلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه ، وصلاة في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد بخمسمائة صلاة) رواه الطبراني و ابن خزيمة. 6- مُحَصَّنة من الدجال: فلا يدخلها الدجال حفظا من الله لها ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق) رواه البخاري. 7- زمزم: وهي كرامة إسماعيل عليه السلام وأمه ، حيث أنبع الله لهما هذه العين فصارت عينا معينا إلى يوم القيامة ، في بلد قفر لا شجر فيه ولا ماء ، وهي مع كونها تروي العطشان ، جعل الله فيها دواء وطعاماً لشاربيها ، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( زمزم طعام طعم وشفاء سقم) رواه البزار و الطبراني في الصغير وصححه الألباني.
- ومنها ما يجعل الصلاة فيه تعدل مائتين وخمسين صلاة، وهو ما رواه الحاكم والدارقطني في العلل، عن أبي ذرٍ رضي الله عنه -مرفوعًا-: صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات في بيت المقدس. - ومنها ما يجعل الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في غيره، وهو حديث ميمونة بنت سعد عند أبي داود وابن ماجه وأحمد ، وقال ابن مفلح في الآداب: رجاله ثقات. - ومنها ما يجعل الصلاة فيه تعدل خمسين ألف صلاة، وهو حديث أنس رضي الله عنه، عند ابن ماجه ، وفيه جهالة، كما أشار إلى ذلك العراقي. - ومنها ما يجعل الصلاة فيه بمائة صلاة، وهو ما رواه أحمد وابن عبد البر في التمهيد، عن الأرقم رضي الله عنه- مرفوعاً-: والصلاة بمكة خير من ألف صلاة ببيت المقدس. قال ابن عبد البر: هذا حديث ثابت. وقد رجح العراقي في طرح التثريب الأحاديث التي فيها أن الصلاة في بيت المقدس بألف صلاة، والتصويب الذي ذكره السائل ليس له وجه؛ لأن كلام الحافظ المنقول هو في كتاب "الجمعة باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة". وقول السائل: إن معاجم الطبراني ومسند البزار من الغرائب لا وجه له أيضًا، لأنها من الكتب المعتمدة عند أهل الحديث، وورود بعض الأحاديث الضعيفة والغريبة فيها لا يعني تضعيف كل ما فيها، بل العبرة بالإسناد.