رجاءً أذكر الله و صلي على سيدنا محمد اكتشفت خيانة زوجي وواجهته وهي من الأشياء الصعبة للغاية التي يمكن أن تواجهها السيدات لذا دعونا نتعرف على كيفيه مواجهه ذلك الأمر بشكل تفصيلي اليوم عليك الاستعداد للمواجهة بشكل كبير نفسيا وجسديا. توقعي اي شيء من الزوج من رد فعله لأنه يشعر بصدمة في تلك الفترة. عليكم الحفاظ على الهدوء ولا تقومي بالصراخ والانهيار. لا تبالغي في السؤال على التفاصيل. سؤال زوجك عن الأشياء التي يمكن أن تقوم بها لإصلاح الأخطاء التي تم اقترافها. لا تغفر له في نفس اللحظة وعليه أن يظهر ندمه على ذلك الأمر. عليك عزل للاطفال عن تلك المواجهة ولا يتم حدوث أي شجار أو حوار أمامهم. كيف أتعامل مع خيانة زوجي ناعمه الهاشمي واحدة من أهم الأشياء التي يجب على المرأة أن تقوم بها هي عدم إجبار الزوجة على مغادرة البيت ولا تذهب الى بيت اهلها وتؤجل تلك الخطوة. وذلك لأن ترك البيت ليس حل المشكلة بل يجعل هناك فجوة كبيرة للغاية بين الزوجة وزوجها. ولا تستطيع ان تتعرف على التصرفات التي يقوم بها وهي بعيده. عليها ألا تقوم باخبار احد من الاهل او الاصدقاء بذلك الامر، وذلك لان بعض الاشخاص يعتبرونه شيء طبيعي. فتاوى - الشيخ/أحمد صبري - متصلة ( اكتشفت خيانة زوجي ليا وواجهته وكان رده "ما تقربيش مني تاني" ) - YouTube. لا تتجاهل الخيانة التي قام بها الزوج وتعتبرها أمر طبيعي ولا تواجهه فور معرفتك حتى يكون لديك بعض الكلمات المناسبة من دون حدوث أي شعار أو خلافات كبيرة يمكن ان تؤدي الى انفصال كم.
فتاوى - الشيخ/أحمد صبري - متصلة ( اكتشفت خيانة زوجي ليا وواجهته وكان رده &Quot;ما تقربيش مني تاني&Quot; ) - Youtube
أنا متزوجة منذ 10 سنوات، تزوجت أنا وزوجي بعد علاقة شريفة عفيفة والتي دامت لمدة سنتين، والذي جعلني أحبه دونا عن غيره، هو أخلاقه الطيبة، وأنا لم يسبق وأن صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-bunditinay تعرفت على أحد سواه.
كيف اكتشف خيانة زوجي الخائن
مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
عزيزي المستخدم
العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
ما أعجب هذه الآية! كلمات لا يقولها إلا رب العالمين… حقيقة لا يعرفها إلا مدبر الكون …
إن الإنسان مهما أوتي من علم فهو جاهل بمصادر رزقه ومصائر حياته، والإنسان مهما أعطي من حيلة وقوة فهو عاجز عن مغالبة قدَره ومجاوزة قدْره…
والآية لها تفاسير عدة لدى العلماء وكلها صحيحة، وجميعها تعبر عن حقيقة ثابتة، قال الإمام الماوردي رحمه الله في قوله تعالى: { وَفِي السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ} فيه تأويلان:
أحدهما: ما ينزل من السماء من مطر وثلج ينبت به الزرع ويحيا به الخلق فهو رزق لهم من السماء ، قاله سعيد بن جبير والضحاك. الباحث القرآني. الثاني: يعني أن من عند الله الذي في السماء رزقكم. ويحتمل وجهاً ثالثاً: وفي السماء تقدير رزقكم وما قسمه لكم مكتوب في أم الكتاب. وأما قوله { وَمَا تُوعَدُونَ} ففيه ثلاثة أوجه:
أحدها: من خير وشر ، قاله مجاهد. الثاني: من جنة ونار ، قاله الضحاك. الثالث: من أمر الساعة ، قاله الربيع [1].
الباحث القرآني
وقوله تعالى: ( وفي السماء رزقكم) فيه وجوه. أحدها: في السحاب المطر. ثانيها: ( وفي السماء رزقكم) مكتوب. ثالثها: تقدير الأرزاق كلها من السماء ولولاه لما حصل في الأرض حبة قوت ، وفي الآيات الثلاث ترتيب حسن وذلك لأن الإنسان له أمور يحتاج إليها لا بد من سبقها حتى يوجد هو في نفسه وأمور تقارنه في الوجود وأمور تلحقه وتوجد بعده ليبقى بها ، فالأرض هي المكان وإليه يحتاج الإنسان ولا بد من سبقها فقال: ( وفي الأرض آيات) ثم في نفس الإنسان أمور من الأجسام والأعراض فقال: ( وفي أنفسكم) ثم بقاؤه بالرزق فقال: ( وفي السماء رزقكم) ولولا السماء لما كان للناس البقاء. وفي السماء رزقكم وما توعدون. وقوله تعالى: ( وما توعدون) فيه وجوه. أحدها: الجنة الموعود بها لأنها في السماء. ثانيها: هو من الإيعاد لأن البناء للمفعول من أوعد يوعد أي ( وما توعدون) إما من الجنة والنار في قوله تعالى: ( يوم هم على النار) وقوله: ( إن المتقين في جنات) فيكون إيعادا عاما ، وإما من العذاب وحينئذ يكون الخطاب مع الكفار فيكون كأنه تعالى قال: ( وفي الأرض آيات للموقنين) كافية ، وأما أنتم أيها الكافرون ففي أنفسكم آيات هي أظهر الآيات وتكفرون بها لحطام الدنيا وحب الرياسة ، وفي السماء الأرزاق ، فلو نظرتم وتأملتم حق التأمل ، لما تركتم الحق لأجل الرزق ، فإنه واصل بكل طريق ولاجتنبتم الباطل اتقاء لما توعدون من العذاب النازل.
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ 12/11/1441هـ - الموقع الرسمي للشيخ خالد بن محمد القرعاوي
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وفي السماء رزقكم وما توعدون
إن أمر الرزق محتوم ومفروغ منه، فالكل سيصله ما كتب له من الزرق، فلا ينبغي للإنسان أن يخاف من مستقبله المادي فإنه أهون من أن يتلف من أجله أعصابه ويشغل له حياته، نعم عليه أن يعمل لكسب الحلال، ليجتهد في ذلك، ثم يطمئن أن رزقه لن يفوته، لكنه في مقابل ذلك أن يصرف فكره إلى ما هو أهم من الرزق، وهو الغاية من أخذ الزرق، فإن الرزق وسيلة وليس هدفا، وإنما الهدف هو عبادة الله وحده. لنتأمل قول الله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [11] إن الله تعالى أعقب إخباره عن هدف الخلق الذي هو العبادة بموقفه من الزرق، فإنه عز وجل لا يطلب من الإنسان تقديم الرزق، لأنه هو الرزاق، وكل إنسان مرزوق لا محالة، ولكن المطلوب منه هو العبادة، فالزرق مضمون، لكن الغريب أن أكثر الناس مشغولون بما هو مضمون لهم وغافلون عما هو مطلوب منهم. لذلك قال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله: "إن حرصك على ما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك دليل على طمس بصيرتك. قصة وفي السماء رزقكم وما توعدون. "
عِبَادَ اللهِ: لَقدْ تَعْلَّمْنَا مِنْ الحَجْرِ بِسبَبِ الوَبَاءِ أَنَّنا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَخَلَّى عَنْ كَثِيرٍ مِنْ الكَمَالِيَّاتِ، وَأَنْ نَقُومَ بِعَدَدٍ مِن المِهَنِ والأعْمَالِ بِأيدِينَا، وَهَذا مِنْ أعْظَمِ قَوَاعِدِ التَّعَامُلِ مَعَ المَالِ: ألا وَهُو الاقْتِصَادُ َالتَّوَسُّطُ فِي الإنْفَاقِ؛ كَمَا وَصَفَ اللهُ المُؤْمِنِينَ بِقَولِهِ: ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)[الفرقان:67]؛ فَالتَّبْذِيرُ يُهلِكُ المَالَ، وَأَمَّا التَّقْتِيرُ فَيُتْعِبُ النَّفْسَ، وَيَقْطَعُ الصِّـلاتِ، فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا. عِبَادَ اللهِ: مِن أعظَمِ قَواعِدِ التَّعامُلِ مَعَ المَالِ مَا قَالَهُ اللهُ -تَعَالى-: ( وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) [النساء:5]؛ فَلا يَجُوزُ لَنا شَرْعَاً أنْ نَجْعَلَ المَالَ مَجَالاً لِعَبَثِ أبْنَاءٍ أو نِسَاءٍ، فَنَحْنُ المُحاسَبُونَ أمَامَ اللهِ وَأمَامَ عِبَادِهِ. عِبَادَ اللهِ: لَقدْ تَعْلَّمْنَا مِنَ الحَجْرِ بِسبَبِ الوَبَاءِ أَنَّنا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَقْتَصِدَ وَنَقْتَصِرَ في كَثِيرٍ المُنَاسَبَاتِ والحَفَلاتِ بِأنْ تَكُونَ عَائِلِيَّةً مَحْدُودَةً.