تاريخ النشر: السبت 21 محرم 1430 هـ - 17-1-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 117058
93556
1
463
السؤال
شارب الخمر إذا قرر أن يتوب ولم يكمل 40 يوماً وقرر أن يصلي فهل تقبل صلاته أم يجب اكتمال الـ 40 يوما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسائل يشير إلى حديث ابن عمر عند الترمذي وأحمد: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً. وهذا الحديث إنما هو في حق غير التائبين، وأما التائب فإن إثمه ممحو بإذن الله تعالى. وقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال، أي صديد أهل النار. رواه الترمذي ومثله عند أبي داود والنسائي.
- تأثير شرب الخمر على قبول الصلاة - الإسلام سؤال وجواب
- هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوما
- الاختبارات والمقاييس النفسية – أفكار الكتب من أخضر
تأثير شرب الخمر على قبول الصلاة - الإسلام سؤال وجواب
وكما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه ابن ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه. والله أعلم 2018-12-06, 07:45 PM #2 رد: هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوما
جزاكم الله خيرا
2018-12-07, 12:23 AM #3 رد: هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوما
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
جزاكم الله خيرا وجزاكم آمين
هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوما
[٤] وإن تاب قبل أن يموت قَبِل الله توبته وغَفَر له، ثمّ إذا كرّر الفعل مرّة ثانية لا تُقبل صلاته كذلك أربعين يوماً، وإذا مات دون توبة عُذّب وجوزيَ على ذلك، وإن تاب قبِل الله توبته، وكذلك الأمر في المرة الثالثة. [٤] أمّا في المرة الرابعة فقد أخبر الله بأنّ فاعل ذلك سيُسقى من طينة الخبال؛ وهي الصديد الذي يخرج من قَيْح جروح أهل النار، ونُقل عن ابن القيّم أنّ الحكمة من عدم قبول الصلاة أربعين يوماً هي "أن الخمر تجري في عروقه وأعضائه أربعين يومًا". [٤] ولم يرد نصٌّ شرعيّ يدل على بقاء الخمر في جسد شاربها مدّة معينة، وإنما عُرِف ذلك من خلال العلم والخبرة، مع العلم أن بقاء الخمر في الجسد لا يؤثّر على صحّة الصلاة طيلة فترة بقائها، وعليه فالصلاة صحيحة إن وقعت في تلك الفترة باتّفاق أهل العلم. [٥]
معنى عدم قبول صلاة شارب الخمر
المراد بإخبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ شارب الخمر لا تُقبل له الصلاة مدّة أربعين يوماً؛ أي إنّ الله لا يُثيب فاعلها ولا يكتب له الأجر عليها، لكنّ هذه الصلاة تبقى واجبة على صاحبها وتسقط عن مؤدّيها، ولا يجوز له أن يترك الصلاة بحجة أنّ الله لن يكتب له الأجر عليها. [٦] وإن أداءها يبرئ ذمّته أمام الله يوم القيامة، ولا يحتاج بعد الأربعين يوماً أن يقوم بإعادة هذه الصلاة، وقد بيّن الحديث أنّ هذه العقوبة لمن لم يتب من فعلته، أمّا من تاب توبةً صادقة فالله -تعالى- يغفر له ويقبل صلاته.
رواه النسائي. وليس في هذا الحديث تحريم الصلاة على شارب الخمر، بل هي واجبة عليه، ويطالَب بها،
ولكن في الحديث أنَّه لا أجر له فيها ولا ثواب، عقاباً له على ما أغرق به جوفه بهذه
النجاسة الخبيثة، وإن كان مع ذلك مأموراً بالصلاة، ويأثم إثماً عظيماً بتركها. يقول النووي: "وأما عدم قبول صلاته، فمعناه أنه لا ثواب له فيها، وإن كانت مجزئة في
سقوط الفرض عنه، ولا يحتاج معها إلى إعادة". انتهى. [شرح مسلم: 14/227]. هذه الأحاديث وغيرها لا بدَّ من دراستها وفهمها جيداً، واستخلاص الدروس منها،
ووضعها في مواضعها الصحيحة، بغية الإفادة من مقاصدها في حياتنا العملية.
2- في المجال الصحي لا تخضع الاختبارات والمقاييس النفسية إلى أنظمة ولوائح حقيقة تطبق على أرض الواقع تحدد متى يكون هناك حاجة لإجراء مقياس معين ومدى توفر هذا المقياس في المؤسسة الصحية, ونوعية الاختبارات المسموح تطبيقها التي خضعت ليس فقط للتعريب بل للتعريب والتقنين على عينة من المجتمع الذي تطبق فيه. 3- عدم وجود مرجع موحد كجهة رسمية تعنى بالاختبارات والمقاييس النفسية في البيئة السعودية: تشرع الأنظمة واللوائح التي تضبط الممارسة وتقننها, وأيضاً تقدم الدعم للمبادرات الفردية للترجمة والتعريب وما يتطلبه تقنين مقياس معين وأيضاً توثيق هذه الجهود بأسماء الأشخاص العاملين عليها وحفظ حقوقهم وأن تكون هذه الجهة مرجع موثوق للممارسين والباحثين في الحصول على المقاييس والاختبارات المعربة والمقننة على المجتمع السعودي. ختامًا أن الشروع بأخذ هذه الاقتراحات على محمل الجد والبدء بوضع خطة ووضع مدة زمنية لتنفيذها يسهم في إعادة الأهمية والمكانة الحقيقية للاختبارات والمقاييس النفسية لدينا.
الاختبارات والمقاييس النفسية – أفكار الكتب من أخضر
الوقاية والأرغنوميا
Volume 14, Numéro 1, Pages 70-86
2020-10-06
الكاتب:
بوداري عزالدين. بوعزة الصالح. الملخص
تعد الاختبارات والمقاييس في التوجيه والإرشاد النفسي والعلاج النفسي وفي مجال البحث ككل بمثابة العمود الفقري لهذا الفرع المهم من العلوم، وهي بذلك حجر الزاوية للعملية الإرشادية او العلاجية او البحثية، ويمكن الإشارة إلى أن الاختبارات والمقاييس متعددة، ويتوقف اختيارنا لإحداها على مدى مناسبتها للمشكلة ولنوع المعلومات أو البيانات المراد جمعها حول العميل او أي فرد مهما كانت شخصيته أو حتى عدده سيحاول الباحث القاء الضوء على اهمية الاختبارات والمقاييس في البحوث النفسية. الكلمات المفتاح: الاختبارات-المقاييس – البحوث النفسية -اهمية
الكلمات المفتاحية
لاختبارات-المقاييس – البحوث النفسية -اهمية
2- أختبار ثرستون للقدرات العقلية:تهدف الى الاختبارات الى قياس قدرات لغوية والأدراك المكاني والأستدلال والقدرة العددية وقد تم ترجمتها وأعدادها الى العربية من قبل الدكتورزكي صالح لمعرفة النجاح المدرسي والمهني. ثالثآ: أختبارات الشخصية:
ومنها أختبارت الشخصية المتعددة الأوجه ( M. M. P. I) تم تصميمه من قبل لستاتك هاوتاواي مع ماكيلي وتمت ترجمته الى العربية وتقنينه من قبل لويس كامل ،ويتكون الأختبار من عشرة مقاييس أكلينكية منها: توهم المرض ، الهستريا، السيكاثينيا ، الهوس الخفيف ، الذكورة ،والأنوثة ، الأنحراف السيكوباتي ، البارانويا، الفصام الأنطوائي، وبأمكان هذا الأختبار أن يكشف الجوانب المتعددة للشخصية ويفيد كثيرآ الأرشاد النفسي. رابعآ: أختبارت الميول:
عرف الباحثون الميل على أنه أستجابة حب في حين أن النفور أستجابة كراهية وعُرِف ايضا عبارة عن أستعداد من جانب الفرد لأن يستغرق في نشاط ما ويستمرفيه وهذا الأستعداد ديناميكي بمعنى أنه يؤثر في سلوك الفرد ويؤكد أهمية إتجاه الميل وقوته في ميدان التربية والعمل وأرتبطت أختبارت الميول بالتوجيه المهني بسبب قدرتها على تحديد ميول الفرد نحو المهنة ومنها أختبار كودر للميول المهنية.