لما ببص علي قصة سيدنا زكريا زي ما اتذكرت في 8 اسطر، بلاقي ان القصة اختارت مدخل عجيب ليها "ذكر رحمت ربك عبده زكريا"،و غالبا لأن هو ده الباب اللي هتخش منه علي فهم كل اللي هيستعصي عليك فهمه أو قياسه علي مازورة المنطق و اللي هيتكشف لينا علي لسان زكريا بعد كده، لو مفضلتش متشعبط في رحمة الله في الفهم في كل سطر هتبهوق منك الحدوتة خالص و هتضيع. زكريا نفسه كبطل للقصة متمش التقديم ليه انه النبي، بالعكس تم ذكر اسمه مجرد بعد "رحمت ربك" و يعني ده اسرع طريقة انك تقدم بطل القصة، تحدف اسمه، فالعقل هيبقي مشغول انه يكر الكلمات بعد كده علشان يملي فجوات عدم المعرفة اللي استثارها اسم "زكريا"
بطل القصة زكريا القصة بتاعته في اكثر النقط هشاشة في حياته واللي اللغة القرآنية قدمتها بمنتهي السلاسة "وهن العظم مني". ولفظ "وهن" يعني ليه وقع مستدر للعطف الشديد و الرحمة بصاحبه بيفكرني بالاية الموازية "حملته وهنا على وهن". اختيار العظم تحديدا للتدليل علي حالة الوهن هو اختيار موجز و حاسم، يمكن لأن العضم هو ال"خشبة" اللي بتنصب طول الانسان فحتي لو جواه أي امراض متدارية المهم انه صالب طوله،و يمكن في قراءة عقلي المتجول زكريا كان عنده سرطان في العضم ودي حالة عجيبة كده وقاسية بيتحول فيها الشيء القاسي جدا زي العضم إلي كومة بتتهاوي قصادك من الفتافيت، محدش قالنا بس مافيش مانع نتخيل.
- قال تعالى وهن العظم مني وهن : يعني ضعف
- قال تعالى وهن العظم مني وهن : تعني ضعف
- وهن العظم من أجل
- خذوا الحكمة من أفواه المجانين قصة واقعية رائعة ومفيدة فيها عبرة
قال تعالى وهن العظم مني وهن : يعني ضعف
سبح رواية "وهن العظم مني" للكاتب محمد حسن العمري في تاريخ سياسي واجتماعي وفكري للجيل المعاصر منذ طفرة الفضائيات والانترنت إلى وقتنا الراهن. تستهل الرواية بتجسيد نفسي وفكري لشخصية متناقضة تدعى "ابو شاكيرا" المولود بإحدى القرى الأردنية المنسية، وفي اليوم ذاته الذي يولد فيه يموت المفكر الجزائري مالك بن نبي. شخصية بطل الرواية غير الأيديولوجية تعرج على انتقادات لجيل بأكمله منذ العام 1998.. ففي الوقت الذي تشغل فيه شخصية الرواية بالهم العام تنحسر اهتمامات الجيل الجامعي وخصوصا الفتيات بتغيرات الموضة السائدة والمتقلبة وعالم ثورة الاتصالات. تغوص الرواية بالتجارب والأسماء والأحداث التي رافقت هذه الحقبة التاريخية مع رفدها بأحداث وأسماء عامة اثرت الساحة الأردنية وذهب معظمها إلى النسيان وفيها سرد نقدي يرد على لسان شخصية الرواية يطال الغلو السافر على الشخصية العربية اثر تداعيات أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) العام 2001. تنتهي الرواية وهي ترصد تلك التحولات على مصائر شخصياتها في شكل مثير للجدل والغموض. لعل ابرز معالم الرواية تعدد جذور المجتمع من خلال الشخوص المتقاربة التي تتعايش وسط انشغالات عامة تتجاوز الجذور المتباينة.
قال تعالى وهن العظم مني وهن : تعني ضعف
شُبِّه الرأس بالوقود ثم حذِف المشبه به، ورُمزَ إليه بشيءٍ من لوازمه وهو (اشتعل) على سبيل الاستعارة المكنية، والقرينة إثبات الاشتعال للرأس الظاهرة اللغوية: استخراج الجملة الواقعة مفعولا به مما يأتي:
ثانيا: إعراب الجمل الآـية: ظننت المورد ماؤه عذب ، صيّر الصانع المعدن يتلألأ. حل التطبيق رقم 02 ص 72 تحويل المصادر الصريحة إلى مصادر مؤولة:
يتمنى الأطباء ( أن يسلم الإنسان) من كل داء أرى ( أنّ حالتك الصحية تتحسن) يريد العلماء ( أن يقضوا) على الأوبئة في العالم حاول العالم ( أن ينجد قارة آسيا) في مصابها
وهن العظم من أجل
زكريا في نداءه الخفي مع الرب كان "حريف" أوي، بيخاطبه بكل الحيل الممكنة علشان الرب ينهض و ينقذه، فعمل ايه بقي:
1- قاله شايف راسي اهي ضربت شيب وده من بره أما من جوه فعظمي قد وهن. فأنا في اكثر لحظة احتياج من بره و من جوه. 2- بيفكره انه بالرغم من انه كان بيدعيه طول حياته، فإنه ما زال علي العهد و اليقين فإنه مش هيشقي بدعاؤه و هيكمل و ده مش هنقدر نفهمه لو لسه مش فاتحين باب "رحمت ربك" اللي كان في مبتدا القصة. 3- فكّره ان مراته مش بتنجب. 4- حرفنة زيادة لما برضه "لعب" علي احتياج الرب (آه مش يمكن يكون للرب احتياج برضه" و قاله "علشان النبوة متروحشي فاحنا محتاجين حد يكمل مسيرة آل يعقوب، بس ده غريب اوي هي النبوة بتتورث و لربما الغرابة بتقل لما قال "واجعله رب رضيا" يعني الي هتهبه ليا لو مش هيكون نبي فخليه يطلع في رضاك وده مكسب برضه. الجميل بالنسبة لي في السرد ده انه بيقدم حيثيات للرب يفترض أن الرب نفسه عارفها *مش هو الاله اللي عارف كل حاجة* بس ده ممنعشي زكريا انه يقوم بفعلين مثيرين للدهشة بالنسبالي:
1- انه يعيد توضيح الواضح للإله. 2- إنه حتى لما الرب قاله خلاص كل حاجة بالنسبالي "هينة متشيلشي هم" قاله ابعتلي علامة.
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا [مريم: 4 ، 5]
هنا يعترف زكريا عليه السلام بأن أسباب الإنجاب المادية غير موجودة ويطلب من الله أن يكرمه بالولد مع عدم وجود الأسباب (مِنْ لَدُنْكَ). ولا مانع من دعاء الله في مثل هذه الأحوال: عند انقطاع الأسباب. قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا [مريم: 9]
كيف نستغرب القدرة الإلهية والآية موجودة باستمرار
خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا
هذه الآية – آية الخَلْق – آية عظيمة جدا لكن لطول الإلف لا تسترعي انتباهنا.
5ألف نقاط)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ❤️
مساء الخير ❤️
كيفك خدووج اتمني تكوني بخير ❤️
ههههههههههه يستاااهلووووو ما فيش صبر خالص
قصه جميله
بالتوفيق ❤️(✿^‿^)
M A R Y E M "
( 6. 8ألف نقاط)
اول تعليييق
هاي خدوج كيفك من زمان ما شفتك
عجبتني القصة كتييير المجنون طلع ذكي ما شاء الله لازم ما نحكم عالناس الا وقت نتعامل معها
تسلم ايدك عالقصة واستمري بنشر المزيد والجميل كجمالك
دمت بخير
أغسطس 7، 2021
♦ Ruba Alzamel
( 6. 4ألف نقاط)
وعليكم السلام
ههههه اصل الانسان عجول بطبعه
شكرا خدوج على القصة
قد اخذنا معنى اسم خديجة في الوحدة الثانية
بالتوفيق للجميع
خذوا الحكمة من أفواه المجانين قصة واقعية رائعة ومفيدة فيها عبرة
المحكمة واستشارة أحد العقلاء
لجأ الأبناء الثلاثة إلى المحكمة والقضاء ورفعوا دعوة على أخيهم بالفعل ليفصل القاضي فيما بينهم من خلاف ، حينما علم الأخ الأكبر بهذه الدعوة ذهب إلى أحد العقلاء لكي يستشيره في أمره وما يمكن أن يفعله مع أخواته في هذا الشأن ، نصحه الحكيم أن يذهب إلى واحد في المدينة فسوف يجد عنده الحل وحينما أخره عن أسمه تعجب الأخ الأكبر كثيرا كون من اختاره هذا هو من مجانين المدينة ، فأكد له الحكيم أنه سوف يجد الحل من هذا المجنون وأنه مهما بحث فلن يجد أفضل من ذلك الشخص الذي سوف يفتيه في أمره.
وظلت القضية معلقة سنة ونصف السنة.. وقال لهم أخوهم: لو صبرتم أسبوعاً لكان خيراً لكم. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©