من آداب الاستماع حسن الإنصات، تُعد حاسّة السّمع من الحواس المهمة التي وهبها الله تعالى للإنسان، لتُساعده على تلقّي الأصوات المحيطة وفهمها، ويتُعرف حاسّة السّمع بأنها عبارة عن تلقّي الذّبذبات الصّوتية سواء برغبة المُستمع أو دون رغبة منه، أمّا الاستماع فهو استقبال الأصوات برغبةٍ من الفرد بغرض فهم وتحليل محتوى الكلام، ويعتبر الاستماع من المهارات الأساسية للُغة العربية والتربية الإسلامية أيضًا، ويُقدّم موقع المرجع آداب حسن الاستماع ومهارات هذا الفن الضروريّ في الحياة الاجتماعية للإنسان. ما هي آداب الاستماع
يتوجّب على الإنسان أن يهتم ما يتلقّاه من كلام يُدار في المجلس الذي يكون فيه، ويُحلله ويفهمه جيّداً، وهُناك بعض الآداب العامة التي يتوجّب على المُستمع اتّباعها، وهي: [1]
الاستعداد البدني والذهني لما على المُستمع تلقيه. الإنصات الجيّد بكامل الاهتمام والتركيز. وعدم المقاطعة أثناء الحديث. الابتعاد عن سماع الغيبة، والحديث القبيح. حفظ العهود وصيانة الأمانة والسّر. حسن الاستماع أساس الانتفاع - طريق الإسلام. والحرص على أن يكون هناك اتّصال بالأعين أثناء الحديث. اقرأ أيضًا: ما هي اداب الاستماع
من آداب الاستماع حسن الإنصات
الاستماع من الفُنون المهمة التي تُساعد على فهم الموضوع بدقّة، وذلك للحصول على ظاكبر قدر من المعلومات، وله دورٌ كبير من تكوين الصداقات والعلاقات بين النّاس، ويُعدّ الإنصات أحد مستويات الإنصات وأعلاها، والذّي يُساعد في فهم وتحليل الكلام، ومن هُنا نجيب على السؤال التالي.
- حسن الاستماع أساس الانتفاع - طريق الإسلام
- اخبار مصر - على من تجب زكاة فطر الزوجة؟ دار الإفتاء تجيب - شبكة سبق
- على من تجب الصلاة ؟ - سؤال وجواب
- ما الواجب على من ترك الصلاة والصوم ثم تاب؟
حسن الاستماع أساس الانتفاع - طريق الإسلام
ففي هذه الآية الكريمة جاء الساقي - الذي نجا من القتل - وهو الذي أوصاه يوسف - عليه السلام - أن يذكره عند ربه، فنسِي بعدما عبَّر له رؤياه، فبدأ حواره مع يوسف - عليه السلام - بذكر رؤيا الملك، فأخذ يسأله عن تعبيرها، ولم يعنفه يوسف - عليه السلام - على نسيانه، بل استمع إليه، وأجابه عن الرؤيا في الحال. 5- قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ﴾ [يوسف: 54]. مما تقدم من الآيات ومن أهم ما تحمله قصة يوسف - عليه السلام - من الدروس المستفادة في الحوار: نتعلم أدب الاستماع إلى المحاور حتى ينتهي من كلامه، وفي هذا معنى مهم أيضًا، وهو ألاَّ نقاطع المتحدِّث مهما كان كلامه في نظرنا رديئًا، فالغلبة والانتصار ليس برفع الصوت، ولا بالقوة، ولو كان ذلك يتأتى بمثل هذا الأسلوب، لكان الجهال أولى بالنصر والفوز في الخصومات، بينما الواقع والتاريخ يشهد بأن الانتصار في الخصومة يكون بالحجة والبرهان والعقل والحكمة، وأن يكون الهدف هو إظهار الحق.
9-الإنصات و حسن الاستماع:
قال الشافعي: " و لا يمتنع من الاستماع ممن خالفه ، لأنه قد يتنبه بالاستماع لترك الغفلة ، و يزداد تثبيتًا فيما اعتقد من الصواب ". 10- توقير الكبير و عدم إنكار فضل من اختلفت معه و تشويه صورته:
و رُوي: " إن فتىً جاء إلى سفيان بن عيينة من خلفه ، و قال: يا سفيان حدثني ، فالتفت إليه و قال: يا بني ، من جهل أقدار الرجال فهو بنفسه أجهل. و للنظر إلى الخلاف الذي حدث بين علي و معاوية رضي الله عنهما ، فكل منهما رأى رأيًا ؛ روى أحمد في مسنده و أبو نعيم في الحلية و ابن الجوزي في صفة الصفوة ، عن أبي صالح قال: قال معاوية بن أبي سفيان لضرار بن ضمرة: صف لي عليًا ، فقال: أو تعفيني ؟ ، قال: بل صفه ، قال: أو تعفيني ؟ قال: لا أعفيك.
يُشترَطُ لوجوبِ الصَّلاةِ: البُلوغُ. الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ، وعن الصَّبيِّ حتى يَبلُغَ، وعن المجنونِ حتى يَعقِلَ)) رواه أبو داود (4401)، والترمذي (1423)، وابن حبان (1/356) (143)، والحاكم (1/389). وحسَّنه البخاري في ((العلل الكبير)) (225)، وصحَّحه ابن حزم في ((المحلى)) (9/206)، والنووي في ((المجموع)) (6/253) والألباني في ((صحيح أبي داود)) (4403)، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (962). ثانيًا: من الإجماع نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ حزمٍ [789] قال ابنُ حزمٍ: (واتَّفقوا أنَّ الصلواتِ المفروضةَ والغسل المفروض والوضوء لها، كل ذلك لازمٌ للحرِّ والعبدِ، والأمةِ والحرة، لزومًا مستويًا إذا بلغ كلُّ مَن ذكرنا، وعقَل، وبلَغَه وجوبُ ذلك). ما الواجب على من ترك الصلاة والصوم ثم تاب؟. ((مراتب الإجماع)) (ص 32). ، وابنُ رُشدٍ قال ابنُ رُشدٍ: (أمَّا على من تجِبُ فعلى المسلمِ البالغِ، ولا خلافَ في ذلك). ((بداية المجتهد)) (1/90). ، وابنُ تَيميَّة [791] قال ابنُ تيميَّة: (ولهذا اتَّفق العلماءُ على أنَّ المجنون والصغير الذي ليس بمميِّز ليس عليه عبادةٌ بدنيَّة كالصَّلاة، والصيام، والحج).
اخبار مصر - على من تجب زكاة فطر الزوجة؟ دار الإفتاء تجيب - شبكة سبق
قال هاهنا: "إنما فرض الخمس على مكلف" وهو المسلم العاقل البالغ لا حائض ونفساء، الخمس يعني: الصلوات الخمس، ما فرضها الله -تعالى- إلا على المكلف هو المسلم فلا تقبل من الكافر؛ وذلك لأنه مطالب بشرطها وهو الإسلام، ولو صلى ما قبلت منه، بل أعماله كلها باطلة يبطلها الكفر، فإن الكفر يحبط الأعمال قال تعالى: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ¤الزمر65¤فلأجل ذلك يطالب بشرطها، ولو كان مخاطبا بها بمعنى أنه يعذب على تركها في الآخرة زيادة على تعذيبه على ترك الإسلام، فيقال في النار هذا عذابك على الشرك، وهذا عذابك على ترك الصلاة، وكذلك بقية الأركان. فإذا قال: كيف تطلب مني ولا تقبل؟ فالجواب: إئت بشرطها وهو الإسلام، إذا صليت قبل أن تسلم بطلت صلاتك، أبطلها شركك وكفرك. "ا لعاقل ل": لا تفرض على المجنون والمخبَّل الذي لا يفهم، فإن الله إذا أخذ ما وهب سقط ما وجب، ميز الله المكلفين بالعقول، المكلفون هم الإنس والجن، ميزهم الله بهذا العقل فلما ميزهم به فرض عليهم العبادات، فمن سلب عقله لم يفهم المجنون لا يفهم ما يقال له، ولا يدري الخير والشر، ولا يتصرف لنفسه تصرفا صحيحا، بل تصرفاته غير سليمة؛ فلا يطالب بالعبادات لعدم فهمه لها.
على من تجب الصلاة ؟ - سؤال وجواب
((منهاج السنة)) (6/49). انظر أيضا:
المَطلَب الثَّاني: عَلاماتُ البُلوغِ. المَطلَب الثَّالث: السنُّ التي يُؤمَرُ عندها الصبيُّ بالصَّلاةِ.
ما الواجب على من ترك الصلاة والصوم ثم تاب؟
ولم يوجبها عليه فيما سوى ذلك. والذي نرى ترجيحه هو الرأي الأول وذلك لأمرين: الأول: أن الحديث إنما نص على المجنون فقط، فبقي غيره على ما كان عليه من الوجوب. اخبار مصر - على من تجب زكاة فطر الزوجة؟ دار الإفتاء تجيب - شبكة سبق. الثاني: أن الجنون هو الذي تطول مدته عادة، فناسب حكمة الشرع أن لا يكون واجبا عليه شيء، إذ لو وجب عليه للزمه قضاؤه فيكون في ذلك حرج ومشقة كبيرة في ما إذا طال أمد الجنون، والله تعالى يقول: (ما جعل عليكم في الدين من حرج)[ الحج:78] وهذا بخلاف زوال العقل بالإغماء ونحوه، فإنه يكون غالباً في وقت محدود. هذا بالإضافة إلى أن زوال العقل بالجنون المطبق زوال حقيقي، بينما زواله بغيره من إغماء ونحوه زوال مؤقت، شبيه بالنوم، ولذلك كان كل من النائم والساهي مطالباً وجوباً بقضاء الصلاة، ففي صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها" وفي صحيح البخاري طرف منه. وننبه السائل -الكريم- إلى أنه يشترط في وجوب أداء الصلاة بالنسبة للمرأة طهارتها من الحيض والنفاس، أما في حال الحيض والنفاس فلا تجب عليها الصلاة، بل ولا تصح منها، وليس عليها قضاؤها إذا طهرت، لما في الصحيحين أن امرأة سألت أم المؤمنين عائشة رضي تعالى الله عنها فقالت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت أحرورية أنت؟ قالت: لست بحرورية، ولكني أسأل.
فالحاصل أنه يضرب على تركها، ولكن يكون ضربا غير مبرح، لأن الضرب الشديد قد يثقلها عليه وقد ينفره، وقد يكره إليه هذه العبادة فيأتيها وهو كاره، فقبل أن يضربه يعلمه يرغبه، ويبين له ويحسه عليها، ويبين له فضلها وآثارها وفوائدها، وأنها فريضة الله، وأن الله تعبد بها عباده إذا بلغوا إلى أن يذهب عنهم الإدراك، يكون الإنسان مكلفا بهذه العبادة، ويبين له الأجر الذي يترتب على هذه العبادة وما أشبه ذلك. الأجر في هذه الصلاة إذا صلى قبل البلوغ بعد السابعة أو بعد العاشرة قبل البلوغ، هل الأجر له أو الأجر لوالديه؟ الصحيح أنه يكون الأجر له، ولكن والداه لما ساعداه على هذه العبادة يثيبهما الله جزاء على إحسانهما وتعليمهما ودعوتهما له، فيكون لهما أجر.
أما إذا بلغ الطفل في الضحى فلا يقضي شيئا، وكذلك إذا طهرت الحائض في الضحى أي: ما بين طلوع الشمس أو زوالها، فلا تطالب بشيء، وكذلك لو أسلم الكافر، أو عقل المجنون في أول النهار، فلا يطالبون بشيء؛ وذلك لأنه ليس وقت عبادة، يعني: ما بين طلوع الشمس إلى زوالها، ليس وقت صلاة من الصلوات الخمس، المهم والذي يتكرر هو أمر الحائض، نقل عن الصحابة كعبد الرحمن بن عوف وغيره، هذا وكانوا يفعلونه بعهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمرون الحائض إذا طهرت قد بقي من الوقت شيء أن تقضي تلك الصلاة، وتقضي ما يجمع إليها قبلها. إذا صلى الكافر رأيناه يصلي حكمنا بإسلامه، فإذا رأينا منه بعد ذلك رجوعا عن الدين أو تمسك بالنصرانية حكمنا بردته؛ لأنك لما أسلمت بهذه الصلاة لزمك الاستمرار على الإسلام، ولا يجوز لك أن تترك دينك الذي اخترته، وهو الذي فيه هذه الصلاة فلا بد أنك تستمر، فإذا رجعت فإنك تعاقب وتقتل كما يقتل المرتد، فمن صلى وهو كافر حكمنا بإسلامه، وإذا ترك حكمنا بردته المصدر شرح التسهيل في الفقه (الجزء الأول) /شرح الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين كتاب الصلاة