02-03-2015, 10:46 PM
#1
حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة؟
ما حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة؟
الجواب: السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات. الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات. الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً إلى ذلك. حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة؟ - المسافرون العرب. فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك من الفتنة أو خوف الفتنة وفيه إضاعة المال لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار. أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلده وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به. وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة وبإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام، وبلادنا الآن والحمد لله أصبحت بلاداً سياحية في بعض المناطق فبإمكانه أن يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها.
- حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة؟ - المسافرون العرب
- صاع الأرز كم يساوي كيلو - دروب تايمز
حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة؟ - المسافرون العرب
( ٤) أخرجه أبو داود في «الجهاد» بابٌ في الإقامة بأرض الشرك (٢٧٨٧) من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٥/ ٤٣٤) رقم: (٢٣٣٠). ( ٥) «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية (١/ ٢٧٠).
قال الطبري في " تفسيره ": " ومن يُفارق أرضَ الشرك وأهلَها هربًا بدينه منها ومنهم، إلى أرض الإسلام وأهلها المؤمنين... يجد هذا المهاجر في سبيل الله مهربًا ونجاةً، ورحابًا فسيحة ". ( بتصرف يسير). وقد جاء في حديث توبة قاتل المئة نفسٍ: ( انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللهَ فَاعْبُدِ اللهَ مَعَهُمْ، وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ، فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ) متفق عليه، واللفظ لمسلم. ولا شكّ أنَّ العيشَ في بلاد المسلمين له أثرٌ ظاهرٌ على الإنسان في طاعته وعبادته، وتربية أبنائه. ويجتنب المسلمُ السّفرَ، والهجرة إلى البلاد التي ينتشر فيها الكفرُ، ويكثر فيها الفسادُ والفتنُ - بلاد الغرب– لما في ذلك مِن مخاطرَ كثيرةٍ، منها:
1- الفتنةُ في الدّين بسبب حال تلك المجتمعات مِن الفساد الدّيني، والانحلال الخُلُقي في مختلف مجالاتِ الحياةِ، والأماكنِ الخاصة والعامة، ووسائلِ الإعلامِ وغيرها. 2- الخشيةُ على مستقبل الأبناء؛ لنشأتهم في مجتمعٍ لا يراعي الدّينَ والأخلاق في المدارسِ، وأنظمة التّعليم، وجميع مرافق المجتمع، مما يُنذر بخطرِ انحرافهم، وربّما انسلاخهم من الدين بالكلية.
الصاع كم كيلو رز
في إخراج زكاة الفطر بالنسبة لوزن الأرز، فهو يُقدر بصاع نبوي من الأزر. ولقد رأت اللجنة العليا أن تقدير صاع الأرز حينئذٍ، هو 2 كيلو ونصف؛ فهو المقدار الأقرب للمقدار الشرعي والذي يزن الصاع النبوي حسب الوزن بالقمح؛ ذلك لأن الأرز أثقل من القمح.
صاع الأرز كم يساوي كيلو - دروب تايمز
لذا، إذا كنت تريد توزيع الأرز، على سبيل المثال، فقم بقياس 750 مل من النوع الذي لديك في كوب القياس. وإذا كنت تريد إخراج الزكاة في وعاء مغلق، فقم بوزن 750 مل الذي قمت بقياسه، ثم اضرب في أربعة. هذا هو وزن زكاة الفطر لشخص واحد من هذا النوع من الطعام، ثم اضرب ذلك في عدد من تخرج الزكاة عنهم. تجول الصاع خطوة بخطوة
الخطوة الأولى -حدد عدد الأشخاص الذين تدفع زكاة الفطر عنهم
وليكن رجل يمتلك زوجة وأربعة أبناء، وقد طلب منه والديه دفع زكاة الفطر لهم أيضًا، لذلك يحتاج إلى إعطاء 8 وحدات أو على الأدق 8 صاعات من الطعام. الخطوة الثانية -تحديد مقدار صاع واحد (3 لترات) من صنف الطعام المحدد
مقالات قد تعجبك:
الرجل في مثالنا يقرر استخدام الشعير، لذلك يمكنه إما:
(أ) أن يقوم بقياس ثلاثة لترات من الشعير في إبريق قياس كبير، إذا كان لا يمانع في فتح الإناء، ولن يُنظر إليه على أنه غير مقبول للفقير. (ب) أن يقوم بقياس 750 مل من الشعير في كوب قياس، ثم زن هذا المقدار، واضرب وزنه في 4، وهذا صاع من ذلك الشعير، لنفترض في هذا المثال أن 750 مل من الشعير المحدد وزنها 400 جرام. إذن 400 جم × 4 = 1. 6 كجم؛ وبالتالي يكون وزن صاع واحد، من هذا النوع المحدد من الشعير سيكون 1.
بتصرّف. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 18503، جزء 11. بتصرّف. ↑ أبو ذر القلموني، عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد (2007)، أحكام الصيام والقيام وزكاة الفطر (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة الصفا، صفحة 53. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 985، صحيح. ↑ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين، فتاوى الشيخ ابن جبرين ، صفحة 3، جزء 32. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1510، صحيح. ↑ محمد صالح المنجد، القسم العربي من موقع (الإسلام، سؤال وجواب) ، صفحة 2612، جزء 5. بتصرّف. ↑ عبد الله بن صالح القصير (1421 هـ)، تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام (الطبعة الثانية)، السعودية: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 69. بتصرّف. ↑ كمال بن السيد سالم (2003)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، القاهرة: المكتبة التوفيقية، صفحة 79، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1609، حسن.