نتعرف اليوم على النظرية اللتى احتلت المركز السابع و اللتى تقول بكل بساطة ان جذر 2 هو عدد غير نسبي. وقد برهن هذه النظرية الرياضى الشهير اقليدس اللذي عاش في الفترة ما بين 360 الى 280 قبل الميلاد في عهد الدولة البطلمية في مدينة الاسكندرية المصرية. دعونا نتعرف اولا على ماهي الاعداد الغير نسبية. في البداية احب ان اشير الى اعجابى الشديد بالترجمة العربية لهذه الكلمة. فالكلمة باللغة الانجليزية هي irrational numbers والترجمة الحرفية لهذه الكلمة هي الاعداد البلهاء او الغبية!! لكن المعرب هنا لم يلتزم بحرفية اللفظ ولكنه اهتم بالمعنى والمقصد من وراء هذه الاعداد ولم يهتم بسبها وقذفها. العدد -٣ هو عدد نسبي صواب خطأ. ولكن ما هي هذه الاعداد؟ ولماذا وصفت بانها بلهاء؟ ولماذا هذا الذم والقدح فيها؟
عرف الانسان اول ماعرف مجموعة الاعداد الطبيعية وهي تشمل الاعداد: 1 2 3 …. الى اخره. وهذه الاعداد عرفها الانسان البدائي. و الاثار الموجودة منذ العصر الحجرى تدل على ان الانسان عرف هذه الاعداد واستخدمها ربما لعد الدجاج او قطعان الشاة او لاي سبب اخر. وهذه المجموعة لا تشتمل على العدد صفر لان الصفر تم اكتشافه متأخرا. ولكن بعض الرياضيين المعاصرين يضمون الصفر الى هذه المجموعة باعتبار انه يتناسب وظيفيا مع هذه المجموعة بينما البعض الاخر يرفض هذا الضم و يتعلل بالاسباب التاريخية وانها لم تكون معروفة منذ البداية.
العدد ٦ هو عدد نسبي - موقع المرجع
2. القسمة
- لقسمة عددين ناطقين نقوم بضرب العدد الناطق الأول في مقلوب العدد الثاني وهذا يعني إجراء نفس طريقة جداء عددين ناطقين، مع مراعاة الإشارات البسط والمقام. - القسمة على عدد غير معدوم، هي الضرب في مقلوب هذا العدد.
الإجابة: العدد الذي لا يمكن كتابته على صورة بسط على مقام.
[٢]
وفي قول للسيوطي أنّ أبا جهل قال إنّه إن رأى النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- يصلّي ليطأنّ رقبته حاشا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأنزلَ الله -سبحانه- قوله: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ * عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ} [٣] إلى قوله: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}، [٤] [٥] وفي قول عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- أنّ أبا جهل لو همّ بأن يؤذي النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لأخذته زبانية الله سبحانه وتعالى، والله أعلم. [٢]
أين نزلت سورة العلق؟
ذكر أهل التفسير أنّ سورة العلق قد نزلَت على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة وهو في غار حِراء، ولكن لم تنزل بتمامها في غار حِراء، وإنّما نزلَ أوّلها فقط في غار حِراء، وهي الآيات الخمس الأولى التي يقول فيها تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}، [٦] [٧] وأمّا باقي السورة فيظهر من كلام الإمام السيوطي السابق أنّها نزلت خارج الغار ولكنّها نزلت في مكّة، والله أعلم. [٥] ويمكنك معرفة المزيد حول سورة العلق يرجى الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة العلق
متى نزلت سورة العلق؟
يذهب بعض المفسّرين كالإمام الطاهر بن عاشور إلى أنّ هذه السورة نزلت مُعلنةً بعثة النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وإن كان قد سبقها شيءٌ من إرهاصات النبوّة كالرؤيا الصادقة ونحوها، ولكنّها كان أوّل ما نزل من القرآن، وقد نزل منها إلى قول الله تعالى: {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}، [٨] وكان ذلك لأربعين سنة قمريّة بعد الفيل، ويقال إنّ ذلك كان في رمضان في الليلة السابعة عشرة، والله أعلم.
أين نزلت سورة الفاتحة وكم عدد آياتها؟ - منبع الحلول
ذات صلة أسباب نزول سورة الفاتحة متى نزلت سورة الفاتحة
سبب نزول سورة الفاتحة
ذكر المُفسّرون في كتبهم أنّ سبب نزول سورة الفاتحة ما ذكره الصحابي علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ وهو أنّ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- كان إذا خرج يَسْمع مُنادياً يُناديه، فيقول له المنادي: "يا مُحمد"، فإذا سمعه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هرب، فأخبره ورقة بن نوفل أن يثبت إذا سمع الصوت ويسمع ما يقوله المنادي له، فلما ناداه مرة أخرى؛ قال له سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: "لبّيك"، فتشهّد المنادي، وقرأ عليه سورة الفاتحة، وقال عليّ -رضي الله عنه-: إنّ سورة الفاتحة نزلن من كنزٍ تحت عرش الرحمن. [١] [٢]
أين نزلت سورة الفاتحة
تعدّدت آراء المُفسّرين في مكان نُزول سورة الفاتحة، فقيل إنّها مدنيّة ، وقيل إنّها نزلت مرّةً بِمكة عندما فُرضت الصلاة، ومرّةً في المدينة عند تحويل القِبلة، [٣] وقيل إنها مكيّة، وورد ذلك في جميع الروايات والأقوال المذكورة في مكان نُزولها، [٤] واستدلّ أصحابُ هذا القول بقوله -تعالى- في سورة الحِجر: (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ) ، [٥] وسورة الحِجر من السّور المُجمع على أنها من السور المكيّة، وفسّر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- السبع المثاني الواردة في الآية بسورة الفاتحة.
سورة الفاتحة - متى وأين نزلت سورة الفاتحة؟ - Youtube
وقد أخرجه أيضًا أحمد (2/ 413، 5/ 114)، وابن ماجه - في الفضائل (2875) من حديث أبي بن كعب بنحوه، وقد أخرجه عنه - مختصرًا - النسائي - في الموضع السابق (877)، والترمذي - في تفسير سورة الحجر (3125)، وصححه الألباني. وأخرجه مطولًا ومختصرًا ابن خزيمة - في الصلاة - باب قراءة الفاتحة (501)، والبيهقي في (2/ 376)، وفي "جزء القراءة خلف الإمام" ص(103 -105). [3] أخرجه البخاري في التفسير (4704)، وأخرجه أحمد بنحوه (2/ 448). [4] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (134). [5] أخرجه أبو داود في الصلاة - باب فاتحة الكتاب (1457). [6] أخرجه الترمذي في تفسير سورة الحجر (3124)، وقال: "حديث صحيح". [7] انظر: "المحرر الوجيز" (1/ 61)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 115)، "البحر المحيط" (1/ 16). [8] انظر: "تفهيم القرآن" لأبي الأعلى المودودي ص(33). أين نزلت سورة الفاتحة وكم عدد آياتها؟ - منبع الحلول. وقد قيل: إنها نزلت بالمدينة، وقيل: نزلت مرتين: مرة بمكة ومرة بالمدينة، وقيل: نزل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة. وكل هذه الأقوال ضعيفة لا دليل عليها. انظر: "معالم التنزيل" (1/ 37)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 115 -116)، "تفسير ابن كثير" (1/ 22).
سبب نزول سورة الإخلاص - سطور
بتصرّف. ↑ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي، شرح تفسير ابن كثير ، صفحة 1، جزء 4. بتصرّف.
[٦] وقد ورد في سبب نزول سورة الفاتحة أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- كان إذا سمع منادياً يناديه من الملائكة ينطلق هارباً، فأخبره ورقة بن نوفل أن يثبت ويجيب الداعي، فأتاه الداعي فناداه، فقال له رسول الله عليه السّلام: لبيك، فلقّنه المنادي الشّهادتين، ثمّ قرأ عليه سورة الفاتحة، [٧] ولسورة الفاتحة أسماءٌ عديدةٌ، لكلّ واحدٍ منها معناه الخاصّ، فمن أسماء سورة الفاتحة: [٦]
سورة الفاتحة؛ وذلك لأنّها في أول القرآن الكريم يستفتح بها من أراد تلاوة القرآن الكريم. سورة أم الكتاب؛ وفي ذلك قال البخاري رحمه الله: وسمّيت أمّ الكتاب؛ لأنّه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة
أمّ القرآن والسبع المثاني؛ وفي ذلك قال صلّى الله عليه وسلّم: (أمُّ القرآنِ هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ). [٨]
سورة الصّلاة؛ فقد قال -عزّ وجل- في الحديث القدسيّ: (قسمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفينِ، ولعبدي ما سألَ) ، [٩] والنصفان هما: الدعاء من العبد والحمد والثناء الوارد في سورة الفاتحة، وإجابة الله تعالى ذلك وقبوله. سورة الرّقية ؛ فقد أوصى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين أن يرقوا أنفسهم ومرضاهم بها.