الكلمات: بالذي اسكر من عذب اللمى... كل كأس تحتسيه و حبب و الذي كحل جفنيك بما... سجد السحر لديه و اقترب و الذي اجرى دموعي عندما... اعرضت من غير سبب ضع على صدري يمناك فما... اجدر الماء باطفاء اللهب الأبيات الأربعة السابقة هي جزء من قصيدة اندلسية الأصل أطول تدعى " زمان الوصل " تجدون كلماتها كما يمكنكم الاستماع اليها بصوت فيروز من خلال على هذا الموقع قصيدة " يا زمان الوصل بالأندلس " من اداء فيروز و قد تجد هذا اللحن المنسوب الى العصر الاسلامي في الاندلس مستخدما في الانشاد الصوفي في التراث المصري و الشامي كمل انتقل عبر فرق صوفية اوروبية الى القارة الاوروبية. (صوت نقي) فيروزيات, فيروز │ جادك الغيث ,بالذي اسكر من عذب اللمى Fairuz HD - YouTube. و قد سمعت العديد من المدائح النبوية و قصائد العشق الالهي المنسوية الى عتاولة التصوف القداماء تنشد على هذا اللحن العتيق و منهم ابناء الطريقة القادرية و النقشبندية في حضراتهم في القاهرة و دمشق و لندن. قصيدة " يا زمان الوصل بالأندلس " من اداء صباح فخري و للعازفين: النوته تحديث بتاريخ 29 ابريل / نيسان 2010: ** اضاف لي صديق ان القصيدة الكاملة التي يعود اليها البيتان السالف ذكرهما و المسماة " زمن الوصل بالأندلس " من كلمات المؤرخ و الفيلسوف العربي المسلم لسان الدين الخطيب الذي عاش في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي.
سيد الصفتي - بالذي أسكر من عذب اللمي Hq - Youtube
(صوت نقي) فيروزيات, فيروز │ جادك الغيث, بالذي اسكر من عذب اللمى Fairuz HD - YouTube
(صوت نقي) فيروزيات, فيروز │ جادك الغيث ,بالذي اسكر من عذب اللمى Fairuz Hd - Youtube
28-04-2014, 11:40 PM
أرجو الإرشاد في ضبط وشرح بيت بالذي أسكر من عزم اللمى من موشحة جادك الغيث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتنا الكرام أريد منكم معنى كلمة: عهد في موشحة جادك الغيث أم أن سمعي أخطأ ما أدري هل عجز البيت هو: "كل عزم... " أم "كل عهد... "
بالَّذي أسكَرَ مِن عَزمِ اللما - كُلُّ عهد تَحتَسيهِ وَ حَبَب
29-04-2014, 12:32 AM
تاريخ الانضمام: Oct 2010
السُّكنى في: المدينة النبوية
التخصص: هندسة ميكانيكية
النوع: ذكر
المشاركات: 1, 691
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. سيد الصفتي - بالذي أسكر من عذب اللمي HQ - YouTube. ليس في البيت: عزم، ولا فيه: عهد. وصحة البيت:
بالذي أسكر من عذب اللمى كلَّ كأس تحتسيه وحَبَبْ
وعذب اللمى يجوز أن يكون من إضافة الصفة إلى الموصوف، وأصله: من اللمى العذب. وأل في اللمى عوض من المضاف إليه، أي: من لماك العذب. لكن وصف اللمى بالعذوبة فيه غرابة، واللمى سمرة مستحسنة في الشفتين. فيجوز أن يكون الموصوف بالعذوبة هو الريق، فأضافه إلى اللمى للقرب والمجاورة، فيكون الأصل: من ريق لماك العذب، ثم حذف الموصوف وأقام الصفة مقامه فقال: من عذب لماك. وترتيب الكلام -ونعوذ بالله من هيامهم-: أسألك بلماك العذب أو بريقك العذب الذي يسكر كلَّ كأس تحتسيه وحبب.
موشح "بالذي اسكر من عذب اللمى" - اجمل الموشحات و اقرب الألحان الى وجداني ~ Reflections Of A Nomad
والمعنى أن ريقه يُسكر الخمرَ إذا مازجها كما تُسكر الخمرُ شاربَها! والكأس مؤنثة، فكان الوجه أن يقول: كل كأس تحتسيها، قال الله: "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا"، وقال: "يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين"، وقال أمية بن أبي الصلت:
من لم يمت عبطة يمت هرما الموت كأس والمرء ذائقُها
وتأنثيها واجب ولا أعلم أنه يجوز فيها التذكير. 29-04-2014, 03:36 PM
### وأما الكأس فقد قال علقمة كما في العين: كأس عزيز من الأعناب عتقه...
وقد طرحت الموضوع سابقا وأجابتني الأخت الفاضلة فاطمة العدوية بشرح "عزم" بأنه يطلق على الخمر بوصف معين فليراجع لكن وضع الكلمة في العجز محير ### لا يسمح بذكر الفساق من المغنين والمغنيات وغيرهم في ملتقانا المبارك. ( المشرف)
29-04-2014, 08:19 PM
حياك الله. موشح "بالذي اسكر من عذب اللمى" - اجمل الموشحات و اقرب الألحان الى وجداني ~ Reflections of a Nomad. لعل الذي أوهمك ذلك أن بعض العامة يقلب الذال زايا، فيقول في عذب: عزب، ثم تلتبس الباء بالميم لتقارب مخرجيهما، فيظنه السامع يقول: عزم، وليس لها معنى في البيت البتة، وقد بينتُ لك الذي عندي في معنى البيت وألفاظه. وأما تأنيث الكأس فما قلته اجتهادا مني، بل نص العلماء على أن الكأس مؤنث، ونص بعضهم على وجوب تأنيثه وأنه لا يجوز فيه التذكير، وقد ذكرت بعض شواهد التأنيث، ولعلك ترجع إلى كتب المذكر والمؤنث.
بالذي أسكر من عذب اللمى - Youtube
بالذي أسكر من عذب اللمى - YouTube
و قد عرف لسان الدين اثناء دراسته الفلسفة في جامعة القرويين بفاس (المغرب) و اسفاره في الأندلس و كتاباته عن اخبار البلاد و احوال العباد فيها. و قد كان لسان الدين معاصرا و مقربا من الفيلسوف الشهير ابن خلدون.
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 79
* * * --------------- الهوامش: (39) انظر تفسير "الحسنة" فيما سلف: 555 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. وانظر تفسير "السيئة" فيما سلف: 555 ، تعليق: 4 ، والمراجع هناك. (40) انظر التعليق على الأثرين السالفين: 9961 ، 9962. (41) انظر ما سلف 2: 126 ، 127 ، 442 ، 470 / 5: 586 / 6: 551. (42) في المطبوعة والمخطوطة: "ودخول الخبر بالفاء لازما بمنزلة من" ، وهو كلام لا معنى له البتة ، صواب قراءته ما أثبت ، ويعني بدخول الفاء في الخبر قوله: "فمن الله" و "فمن نفسك". القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 79. (43) في المطبوعة والمخطوطة: "ما أصابك من حسنة" ، والسياق يقتضي ذكر الأخرى كما أثبتها. (44) "فعل" أو "يفعل" ، يعني الماضي والمضارع. (45) "الصفات" ، حروف الجر ، كما سلف مرارًا ، فراجعه في فهارس المصطلحات. (46) انظر تفسير "الشهيد" فيما سلف من فهارس اللغة.
ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك - Youtube
وقيل: معنى الآية: ما أصابك من حسنة من النصر والظفر يوم بدر فمن الله ، أي: من فضل الله ، وما أصابك من سيئة من القتل والهزيمة يوم أحد فمن نفسك ، أي: بذنب نفسك من مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن قيل كيف وجه الجمع بين قوله ( قل كل من عند الله) وبين قوله ( فمن نفسك) قيل: قوله ( قل كل من عند الله) أي: الخصب والجدب والنصر والهزيمة كلها من عند الله ، وقوله: ( فمن نفسك) أي: ما أصابك من سيئة من الله فبذنب نفسك عقوبة لك ، كما قال الله تعالى: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ( الشورى - 30) يدل عليه ما روى مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قرأ ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وأنا كتبتها عليك. وقال بعضهم: هذه الآية متصلة بما قبلها ، والقول فيه مضمر تقديره: فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ، يقولون: ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ( قل كل من عند الله) ( وأرسلناك) يا محمد ( للناس رسولا وكفى بالله شهيدا) على إرسالك وصدقك ، وقيل: وكفى بالله شهيدا على أن الحسنة والسيئة كلها من الله تعالى.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 79
القول في تأويل قوله: ﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، ما يصيبك، يا محمد، من رخاء ونعمة وعافية وسلامة، فمن فضل الله عليك، يتفضل به عليك إحسانًا منه إليك = وأما قوله:"وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، يعني: وما أصابك من شدة ومشقة وأذى ومكروه ="فمن نفسك"، يعني: بذنب استوجبتها به، اكتسبته نفسك، [[انظر تفسير"الحسنة" فيما سلف: ٥٥٥، تعليق: ٢، والمراجع هناك. الباحث القرآني. وانظر تفسير"السيئة" فيما سلف: ٥٥٥، تعليق: ٤، والمراجع هناك. ]] كما:-
٩٩٦٨ - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، أما"من نفسك"، فيقول: من ذنبك. ٩٩٦٩ - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، عقوبة، يا ابن آدم بذنبك. قال: وذكر لنا أن نبي الله ﷺ كان يقول: لا يصيب رجلا خَدْش عود، ولا عَثرة قدم، ولا اختلاج عِرْق إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النساء - الآية 79
وهذا كلام متين قوي في الرد على القدرية والجبرية أيضا ، ولبسطه موضع آخر. وقوله تعالى: ( وأرسلناك للناس رسولا) أي: تبلغهم شرائع الله ، وما يحبه ويرضاه ، وما يكرهه ويأباه. ( وكفى بالله شهيدا) أي: على أنه أرسلك ، وهو شهيد أيضا بينك وبينهم ، وعالم بما تبلغهم إياه ، وبما يردون عليك من الحق كفرا وعنادا.
الباحث القرآني
وفي
آخر الحديث الصحيح الإلهي حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن
ربه تبارك وتعالى: ( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن
وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه) وفي الحديث الصحيح:
( سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك
، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ،
وأبوء بذنبي ؛ فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها إذا أصبح موقنا بها
فمات من يومه ذلك دخل الجنة ، ومن قالها إذا أمسى موقنا بها فمات من ليلته دخل
الجنة)
ثم
قال تعالى: ( وما أصابك من سيئة) مِن ذل ، وخوف ، وهزيمة ، كما أصابهم يوم أحد
فمن نفسك) أي بذنوبك وخطاياك ، وإن كان ذلك مكتوبا مقدرا عليك ، فإن القدر ليس حجة
لأحد ، لا على الله ، ولا على خلقه ، ولو جاز لأحد أن يحتج بالقدر على ما يفعله من
السيئات لم يعاقَب ظالم ، ولم يقاتَل مشرك ، ولم يُقم حد ، ولم يَكف أحد عن ظلم أحد
، وهذا من الفساد في الدين والدنيا ، المعلوم ضرورة فساده للعالَم بصريح المعقول
المطابق لما جاء به الرسول " انتهى.
ثم قال تعالى مخاطبًا للرسول صلى الله عليه وسلم ، والمراد جنس الإنسان ليحصل
الجواب: ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) أي: من فضل الله ومنِّه ولطفه
ورحمته. وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) أي: فمن قِبَلك ، ومن عملك أنت
، كما قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ
وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) الشورى/30، قال السدي ، والحسن البصري ، وابن جُريج ،
وابن زيد: ( فَمِنْ نَفْسِكَ) أي: بذنبك. وقال قتادة: ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ
سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) عقوبة يا ابن آدم بذنبك. قال: وذكر لنا أن نبي الله
صلى الله عليه وسلم كان يقول: ( لا يصيب رجلا خَدْش عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج
عِرْق، إلا بذنب، وما يعفو الله أكثر)
وهذا الذي أرسله قتادة قد روي متصلا في الصحيح: ( والذي نفسي بيده، لا يصيب المؤمن
هَمٌّ ولا حَزَنٌ، ولا نَصَبٌ، حتى الشوكة يشاكها إلا كَفَّر الله عنه بها من
خطاياه) " انتهى باختصار. " تفسير القرآن العظيم " (2/361-363)
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
قال تعالى: ( ما أصابك من حسنة فمن الله) أي: ما أصابك من نصر ورزق وعافية فمن
الله ، نعمة أنعم بها عليك وإن كانت بسبب أعمالك الصالحة ، فهو الذي هداك وأعانك
ويسرك لليسرى ومنَّ عليك بالإيمان وزيَّنه في قلبك ، وكرَّه إليك الكفر والفسوق
والعصيان.