فقال النبي ﷺ: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
- حديث الرسول عن الصديق
- حديث الرسول عن حسن اختيار الصديق
- حديث نبوي عن الصديق
- ما هي الدوافع والحوافز الأساسية للتغيير الإداري؟ - الموسوعة التقنية
حديث الرسول عن الصديق
من صفات الصديق الصالح أنه لا يرتكب الكبائر، والمعاصي، فلا يسرق، ولا يزني، ولا يفاخر بذلك، ويتستر إن وقع فيها، كما أنه لا يقدم على قول الفحش، ويغض بصره، ويحفظ لسانه، يرعى حق والديه، ولا يعقهما. ومن صفات الصديق الصالح، الصدق، وقول الحق، والخشية من الله، والابتعاد عن الغواية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقبول النصيحة، وإعطاء النصيحة، والدعاء لصديقه، ومؤازرته في همومه، ومشاركته في أفراحه، والتغافل عن أخطاء الصديق ما دامت ليست في حق الله، والإقبال ببشاشة، وحفظ السر، والوفاء بالعهد والوعد. ومن صفات الصديق الصالح، الذي لا يجاري صديقه في الخطأ والظلم، والفساد، ولا يخشى في الحق لومة لائم، ويرد صديقه للصواب، ويجيره، ويسانده، ولا يتخلى عنه ما استطاع، ويفزع لفزعه.
حديث الرسول عن حسن اختيار الصديق
الأسس التي يتم على أساسها اختيار الصديق
قالوا قديمًا اختار الصديق قبل الطريق في إشارة ٱلى أهمية اختيار الصديق المناسب، والوفي، الذي لا يخون ولا يغدر، ولا يؤذي صاحبه، وفي الإسلام كثير من العلاقات الاجتماعية هناك أسس اختيار الصديق، بما يتوافق مع شرع الله ، ومراد الله من الخلق. الأساس الأول أن يكون صالح
من معايير اختيار الصديق التي قد تختلف من شخص إلى شخص آخر، أن يكون صالح، لكن أسس اختيار الصديق في الإسلام، تشترط الصلاح بالمفهوم الإسلامي. حديث عن الصديق - ووردز. ومعنى الصلاح في الإسلام هو ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 116]، وعطف تعالى بالآية (117) بعدها، فقال: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ومن الآيات تتضح أهمية الصلاح في الدين الإسلامي. لذلك فإن اختيار الصديق الصالح في الإسلام أمر غاية في الأهمية، فمن هو الذي يوصف في الإسلام بالصلاح، هو الشخص الذي يقيم فروض ربه، ويحافظ عليها، ويمتنع عن الفساد، والضلال، والانحراف، وينهى عن الفحشاء والمنكر، ويتجنب الذنوب قدر ما أمكن، الفاسد يؤثر على غيره دون أن يشعروا.
حديث نبوي عن الصديق
عن النبيصلى الله عليه و آله و سلم انه قال: (انما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير, فحامل المسك اما ان يحذيك, و اما ان تبتاع منه, و اما ان تجد منه ريحاً طيبة, ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك, و اما ان تجد منه ريحاً خبيثة). عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجلٌ إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا رسول الله، مَنْ أحَقُّ الناسِ بِحُسْن صَحابتي؟" قال: ((أمُّك)) ، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أبُوك)). أخبرنا أبو عبدالرحمن السُّلمي، قال: سمعتُ محمد بن أحمد الملامتي، يقول: سمعتُ أبا الحسين الوراق، يقول: سألتُ أبا عثمان، عن الصُّحْبة، فقال: "الصحبة مع الله بحسن الأدب، ودوام الهيبة، والصحبة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - باتباع سنته، ولُزُوم ظاهر العلم، والصُّحْبة مع أولياء الله بالاحترام والحُرْمة، والصُّحْبة مع الأهل بحُسْن الخلق، والصُّحْبة مع الإخوان بدَوَام البشر والانْبِسَاط ما لم يَكُن إثمًا، والصُّحْبة مع الجُهَّال بالدُّعاء لهم، والرحمة عليهم، ورُؤية نِعْمة الله عَليك أنه لم يبتَلِكَ بِما ابْتَلاهُم به".
عن عبدالله، أنه صحبه دِهقان، فلما انْتَهى إلى القنطرة اتَّسَعَتْ له الطريق، فأخذ فيه الدهقان، فاتبعه عبدالله بن مسعود بالسَّلام، قال: قلت: "أليس يكره هذا؟"، قال: "بلى، ولكن حَقّ الصُّحْبة". عن أبي سعيد الخُدْرِي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لا تُصَاحِب إِلاَّ مُؤمنًا، وَلا يَأْكل طَعامك إِلا تَقِيّ)). عن أبي ذَر أنَّه قال: يا رسول الله، الرجل يُحِبّ القَوْم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم؟، قال: ((إِنَّك يا أبَا ذَرٍّ مَعَ مَنْ أَحْبَبتَ))، قال: "فإِنّي أُحِبُّ اللهَ ورَسُولَهُ، قال: ((أَنْت يَا أبا ذَرٍّ مَع مَنْ أَحْببتَ)). عن أبي موسى، قال: أَتَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ، فقال: "يا رسول الله، أرأيتَ رَجُلاً يُحِبّ القَوْم ولمَّا يَلْحقْ بهم؟"، قال: ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)). حديث الرسول عن حسن اختيار الصديق. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل الجليسِ الصَّالح مَثَل العَطَّار، إِنْ أصابَك منه، وإلا أصابك من ريحه، ومثلُ الجليسِ السُّوء مثل القين، إن أصابك منه، وإلا أصابَك من دخانه)). قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الوحدة خَيْرٌ مِنَ الجليس السُّوء، والجليس الصَّالح خَيْر مِنَ الوحْدَة، وإملاء الخير خَيْرٌ مِنَ السُّكوت، والسُّكوت خَيْر مِنْ إملاءِ الشَّر)).
وهكذا
فإن الحوافز عبارة عن فرصة توفرها المنظمة أمام الفرد لتثير بها رغبته، وتخلق لديه
الدافع للحصول عليها، وإشباع حاجة يشعر بها، ويريد إشباعها، لتحقيق أداء أفضل. وفي
الأخير يمكن القول أن الحوافز أيضاً عبارة عن المقابل للأداء المثمر، وبناء على
هذا المفهوم للحوافز، فإن المرتبات والأجور اعتمدت فقط لمقابلة قيمة الوظيفة ،
وطبيعتها، ومستواها، وللوفاء بالمتطلبات الأساسية للعامل، ولا يجب نهائياً اعتبار
الحافز جزءاً مكملاً للأجور والمرتبات. Read more articles
Sana Omar
محاضرة مستقلة في إدارة الأعمال ومدربة دولية معتمدة من مركز تنمية أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة – جامعة ميزوري الأمريكية، ومقيمة معتمدة في تقييم الإبداع الكامن من المركز الدولي للتربية الإبتكارية ICIE – ألمانيا.
ما هي الدوافع والحوافز الأساسية للتغيير الإداري؟ - الموسوعة التقنية
نظرية (Z) لويليام أوشي: إن نظرية (Z) التي توصل إليها البروفيسور (ويليام أوشي) بعد قيامه لعدد من البحوث والدراسات الميدانية في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية لأجل التوصل إلى سر نجاح للإدارة اليابانية، حيث تعتمد على النصر الإنساني والعمل بروح الجماعة، والمشاركة بين الموظفين في اتخاذ القرار وبناء الجو الأسري في المنظمة والربط بين الإنسانية والاتصالات الدائمة، والشعور بالمسؤولية والرقابة الذاتية والشعور بالملكية لكل المنظمة. وعدم فصل الموظف عن العمل مدى الحياة وأهمية تحقيق دستور خاص لكل منظمة يحاول الجميع تحقيقه بالولاء والانتماء والإخلاص، ومن أهم النصائح التي تقدمها نظرية (Z) هي الثقة والدقة في العمل والمهارات والألفة والمودة داخل المنظمة. "
قد
يتساوى عدد من الأفراد في المهارات والخبرات والقدرات لإنجاز عمل معين، إلا أنه قد
يوجد بينهم تفاوت في مستوى الأداء ، بسبب تفاوتهم في درجة الرغبة والحماس لإنجاز
العمل المناط بهم، وهذه الرغبة أو الحماس هو ما يطلق عليه بالدافع. إذن
الدافع هو عبارة عن قوة داخلية لدى الإنسان توجهه للتصرف من أجل إشباع حاجة معينة
لديه، حيث أن عدم إشباعها يحدث بداخله توتراً معيناً، فالدافع عبارة عن تعبير نفسي
داخلي لإشباع حاجات الفرد. لذلك يمكن القول أن وراء كل دافع حاجة غير مشبعة، وأن الحاجة غير المشبعة (Unsatisfied-Need) تخلق حالة من التوتر أو عدم التوازن لدى الفرد، وهذه الحالة تثير دوافع أو بواعث داخل الفرد (Drive)، وهذه البواعث ينتج عنها بحث الفرد عن سلوك لإنجاز أهداف معينة، إذا حققها فهي تشبع حاجاته وتؤدي إلى تقليل التوتر لديه، فمثلاً شعور شخص بالجوع (الجوع هنا حاجة غير مشبعة أي منبه) يخلق حالة من التوتر لديه، هذه الحالة تحركه أو تدفعه (دافع / طاقة داخلية) للبحث عن الطعام (سلوك البحث)، وإذا حصل على الطعام (إنجاز الهدف) وتناوله يشبع جوعه (إشباع الحاجة)، والذي يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر لديه. Photo by Aman Upadhyay on Unsplash
أما
الحوافز فهي عبارة عن المؤثرات الخارجية (مثل الكفاءة ، الترقية، رسالة شكر…)
التي تدفع الفرد
نحو بذل جهد أكبر في عمله، بعبارة أخرى يمكن القول أن الحوافز هي مجموعة من
العوامل والأساليب التي تستخدم للتأثير في سلوك الأفراد العاملين، وتحثهم على بذل
جهد أكبر وزيادة الأداء كماً ونوعاً، بهدف تحقيق أهداف المنظمة، وإشباع حاجات
الأفراد ذاتهم.