إن العرب لا تعد الإخلاف في الوعيد خلفًا وذمًا، وإنما تعد إخلاف الوعد خلفًا وذمًا، وأنشد:
وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي. والدليل على أن غير الشرك لا يوجب التخليد في النار ما روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة" اهـ. وذكر حديثًا آخر في ذلك. وقال النحاس في الناسخ والمنسوخ: من العلماء من قال: لا توبة لمن قتل مؤمنًا متعمدًا، وبعض من قال هذا قال: الآية التي في الفرقان منسوخة بالآية التي في النساء، فهذا قول, ومن العلماء من قال: له توبة؛ لأن هذا مما لا يقع فيه ناسخ ولا منسوخ؛ لأنه خبر ووعيد, ومن العلماء من قال: الله جل وعز متول عقابه - تاب أو لم يتب - إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه، وإن شاء أدخله النار وأخرجه منها, ومن العلماء من قال: المعنى فجزاؤه جهنم إن جازاه, ومن العلماء من قال: التقدير: ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا مستحلًا لقتله فهذا جزاؤه؛ لأنه كافر, قال أبو جعفر: فهذه خمسة أقوال. اهـ. من قتل نفسًا متعمداً .. ما جزاؤه ؟ - جريدة المدينة. ثم نسب كل قول لقائله وذكر أدلته، ثم قال: وأما القول الخامس: إن المعنى {ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا} مستحلًا لقتله فغلط؛ لأن العام لا يخص إلا بتوقيف أو دليل قاطع، وهذا القول يقال إنه قول عكرمة؛ لأنه ذكر أن الآية نزلت في رجل قتل مؤمنًا متعمدًا ثم ارتد اهـ.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم
قوله تعالى: ( وغضب الله عليه ولعنه) أي: طرده عن الرحمة ، ( وأعد له عذابا عظيما) اختلفوا في حكم هذه الآية. فحكي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن قاتل المؤمن عمدا لا توبة له ، فقيل له: أليس قد قال الله في سورة الفرقان: ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إلى أن قال ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب ( الفرقان 67 - 70) ، فقال: كانت هذه في الجاهلية ، وذلك أن أناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وزنوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تدعوا إليه لحسن ، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فنزلت والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إلى قوله إلا من تاب وآمن فهذه لأولئك. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وأما التي في النساء فالرجل إذا عرف الإسلام وشرائعه ثم قتل فجزاؤه جهنم. [ ص: 267]
وقال زيد بن ثابت: لما نزلت التي في الفرقان والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ، عجبنا من لينها فلبثنا سبعة أشهر ثم نزلت الغليظة بعد اللينة فنسخت اللينة ، وأراد بالغليظة هذه الآية ، وباللينة آية الفرقان. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: تلك آية مكية وهذه مدنية نزلت ولم ينسخها شيء. والذي عليه الأكثرون ، وهو مذهب أهل السنة: أن قاتل المسلم عمدا توبته مقبولة لقوله تعالى: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ( طه - 82) وقال: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ( النساء - 48) وما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما فهو تشديد ومبالغة في الزجر عن القتل ، كما روي عن سفيان بن عيينة أنه قال: إن لم يقتل يقال له: لا توبة لك ، وإن قتل ثم جاء يقال: لك توبة.
متفق عليه. ومنها حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار, ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.. الحديث. متفق عليه. القول الفصل في تفسير وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا... - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما ما ثبت من الأدلة الشرعية مما فيه دلالة على خلود أحد من أهل الكبائر في النار، فقد سبق لنا بيان أن مسلك أهل الحق في ذلك هو الجمع والتوفيق بين النصوص لا ضرب بعضها ببعض، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 137828 وتجد فيها إحالات للجواب عن خلود قاتل النفس بغير حق في النار, وراجع في مسألة المنتحر الفتوى رقم: 168453. وإذا تبين من ذلك للأخ السائل أن أهل السنة إنما فرقوا بين الشرك وغيره من الذنوب تبعًا للأدلة وتحريًا للحق، لا للهوى، عرف أن القول بأن الكافرين خالدون في النار أبدًا إلى أجل مسمى قول باطل؛ لكونه عريًا من الحجة، مخالفًا للأدلة القطعية.
أحاول الحفاظ على قلبي ولكن تظل هناك أمنية بداخلي، أن يقتحم أحدهم هذا القلب ويحتله، ولكن أعرف أنها مجرد أمنية وسأنساها في يوم من الأيام. مشاعراً متناقضة وأفكاراً عجيبة!! أحاول أن أتجاهل واستمر وأُصَبِّر نفسي أن بعد هذا الصبر جبر، أؤمن أن هذا التشتت وهذه المتاهة ستنتهي وسأجد ماأابحث عنه في وقت قريب (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً). على يقين أنّ هذا التشتت لن يستمر طويلاً. وأنها فترة ستزول وتمضي، وسأتذكرها في يوم من الأيام مُبتسماً. كل مر سيمر 😌الحياه لا تتنتظر احد انهض واكمل السير في طريقك❤️
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
يكثف الجهاز الفني لفريق إنبي من محاولاته للتعاقد مع ظهير أيسر لتعويض غياب مروان داود الذى تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبى في أحد المباريات الودية، خصوصا أن الأخير كان من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في تشكيلة الفريق البترولى. واتجهت أعين حلمى طولان إلى أندية القسم الثانى للتعاقد مع ظهير أيسر صاحب قدرات تؤهله للعب في الدورى العام وفى نفس الوقت يناسب إمكانيات النادى البترولى المالية، خاصة أن الإدارة تضع حدا للتعاقدات. ونشر مروان داود، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادى إنبى، صورة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، معلقا عليها: "لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"، وذلك بعد إصابته بالرباط الصليبى. وتعرض مروان داود للإصابة فى مباراة فريقه الودية أمام المقاولون العرب والتى جمعتهما مساء الاثنين الماضى، باستاد بتروسبورت، ليتأكد إصابته بالصليبي بعد إجراء الأشعة. بدأ مروان داود مسيرته الكروية في ناشئى نادى الشمس الذى ينشط فى الدرجة الثالثة قبل أن يلفت أنظار مسئولى قطاع الناشئين فى القلعة الحمراء ليخطفوا اللاعب وينضم لقطاع الناشئين مواليد 97 ويقضى عامين داخل جدران النادى الأهلى، قبل أن يتم إلغاء مسابقة 97 وتسريح شبابها ويعود اللاعب مرة إلى صفوف نادى الشمس ويتم تصعيده للفريق الأول ليلعب 3 مواسم وينتقل بعدها إلى نادى إنبى.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا تفسير
أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا، أعتذر و لكنه ليس بفعل يليق بمن مثلك، بهدوء رد عليه، ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا؟ اكتشف بعد أن هدأ بأنه نسي العهد الذي قطعه ليعتذر طالبا ألا يرهقه من أمره عسرا. سار الرجلين ليصلا لغلمان يلعبون فاستدرج أحدهم ليقتله، هنا ثارت ثائرة موسى عليه السلام، القتل!! ؟ يقتل؟؟ إنها لكبيرة! أقتلت نفسا بغير نفس يا خضر؟ لقد جئت شيئا نكرا ما أنزل الله به من سلطان، كيف تقتل غلاما أنت حتى لا تعرف من هو؟ ليجيبه بنفس الجملة دون أدنى زيادة أو نقصان، ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا؟ لاحظ موسى بأنه لن يستطيع فعلا صبرا مع الخضر و أن أفعاله غير منطقية ليقول باستسلام، إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا.
التجاوز إلى المحتوى
سورة الكهف من بين كنوز القرآن لما تحمله من معان و حكم كثيرة، الجميل فيها و في سور غيرها أن المعنى قد يتغير بتغير حالتك النفسية، أو لنقل تتفتح بصيرتك على أشياء كنت تقرأها بعينك لا بقلبك. و هي تحمل من جملة ما تعطينا قصة موسى و الخضر، اليوم و أنا أقرأها فعلا وجدت أجوبة كثيرة لأسئلة طرحتها البارحة و التي جعلتني أعيش بمنفى في حجرة من حجر الذاكرة و ألوذ بسلطان النوم ليحميني من بطش الواقع. يتجه موسى عليه السلام بثبات و عزيمة وكله إصرار للتعلم من هذا الشخص المسمى الخضر، يسافر عنده ليجد رجلا تقيا ورعا ذو هيبة و تنطق ملامحه بالحكمة، يطلب منه بأدب أن يصير تلميذه و يعلمه مما علم رشدا، يرفض الخضر بأدب يليق بمقام نبي يخاطبه بحجة أنه لن يستطيع معه صبرا و كيف يصبر على ما لم يحط به خبرا؟ استمسك موسى بقراره معطيا إياه وعدا بأنه سيجده إن شاء الله صابرا و لن يعصي له أمرا، وافق الحكيم شريطة أن لا يسأله عن أي شيء حتى يحدث له منه ذكرا. تبدأ الرحلة و يعلن عن بداية أول اختبار و الذي يتمحور حول سفينة أقلتهم و بدل شكرهم خرقها الخضر، شيء استغربه موسى ليحيد عن وعده متحججا و مندهشا كيف يجازي الإحسان بهكذا فعل؟ أ هذا شيء يليق بحكيم و رجل تقي كالخضر أن يسيء لمن أحسن إليه؟ ثم هو إن خرقها سيغرق أهلها، يا خضر!