بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه، وبعد: فالسائل يسأل: هل يجوز إخراج زكاة المال طعام، ويجهز منه شنط رمضانية لتوزع على الفقراء؟ وللجواب نقول وبالله التوفيق: زكاة المال واجبة في كل مال مدخر يملكه المسلم ملكًا تامًا، وذلك إن بلغ النصاب وهو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 24، ويحول عليه حول هجري كامل، أي تمر عليه سنة هجرية كاملة، فتخرج الزكاة منه بمقدار 2. 5% = ربع العشر. هل يجوز إخراج زكاة المال طعام أو مواد غذائية؟ الحكم بالتفصيل. قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة: 34]. وعن أبي هُريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما من صاحبِ كنْزٍ لا يؤدّي زكاتَه إلا أحْمِي عليه في نار جَهنَّم فيُجْعَل صفائحَ فيكوى بِها جَنْباه وجبينُه حتَّى يَحكم الله بين عبادِه فى يوم كان مقدارُه خَمسين ألف سنة، ثُمَّ يُرى سبيلَه إمَّا إلى الجنَّة وإمَّا إلى النَّار» [1].. إخراج زكاة المال طعامًا أما إخراج زكاة المال طعامًا، فالقاعدة في ذلك: أن كل مالٍ يؤخذ زكاته من نفسه ولا يخرج عن هذه القاعدة إلا لضرورة.
هل يجوز إخراج زكاة المال طعام أو مواد غذائية؟ الحكم بالتفصيل
حكم اخراج زكاة الفطر مالا هذا السؤال من الاسئلة التي يسألها الكثير من الأشخاص الذين يقومون بإخراج زكاة الفطر وهذا السؤال من الأسئلة التي في الدين الإسلامي حيث أن العلماء اختلفوا اخراج زكاة الفطر مالا الشافعية والمالكية والحنابلة أن زكاة الفطر تخرج من طعام أهل البلاد ولا يجوز اخراج زكاة الفطر مالا، لكن أبو حنيفة يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر مالا قد تكون فيمة المال بقدر قيمة طعام أهل البلد، ولكن اهل العلم قالوا اذا تم اخراج زكاة القطر من طعام أهل البلد أفضل وأحق فعلى ذلك أن يخرج زكاة الفطر من أهل البلد ولكن اذا لم يكن من غير بلد فيرسل زكاة الفطر مالا.
القسم:
حالات قلق المخاوف الوسواسية متواجدة في المجتمع بكثرة، ونعتقد أن البيئة الاجتماعية كثيرًا ما تساعد أيضًا في تنشيط بل تثبيت وتجسيم وتضخيم هذه الأعراض، حيث إن مفاهيم الناس عن الموت تختلف، والناس إذا رجعوا إلى ما في ديننا الإسلامي الحنيف حول الموت أعتقد أن الأمور ستكون غير مزعجة للدرجة التي نشاهدها الآن، هذا من جانب. الخوف من الموت سبب لي وساوس كثيرة ... فما العلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. من جانب آخر: حتى بالنسبة للذين يعرفون حقيقة الموت -ومعرفتهم مستمدة من عقيدتهم الدينية- إلا أن هذا الخوف قد يكون خوفًا مرضيًا - كما تفضلتِ – وهذا ناتج من حدة القلق أو نوبة الهرع التي تأتيهم، إذن هذا النوع من الخوف نعتبره خوفًا مرضيًا. أيتها الفاضلة الكريمة: منهجك في الاقتناع بأن هذا خوف مرضي، وأنك تحاولين صده ورده ومقاومته، هذا هو المنهج الصحيح لعلاج مثل هذه الحالات. بقي العلاج الثاني والذي أراه أساسيًا في حالتك هو العلاج الدوائي، مخاوف القلق الوسواسية تستجيب بصورة ممتازة جدًّا للعلاج الدوائي، ويتميز العلاج الدوائي أنه الاختيار الأمثل - من وجهة نظرنا – لأنه يُمهد الطريق للعلاج السلوكي، وكذلك العلاج الاجتماعي الإقناعي. إن تمكنت أن تذهبي لطبيب نفسي فهذا هو الأفضل، وإن لم تتمكني فهنالك دواء يسمى تجاريًا باسم (سبرالكس) واسمه العلمي (إستالوبرام) يعتبر من الأدوية الجيدة والممتازة جدًّا، والسليمة لعلاج مثل هذه الحالات.
سبب الخوف من الموت و انطلاق بيت
انتهى
وقال صلى الله عليه وسلم: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. رواه الإمام مسلم وغيره. وكون المؤمنين المحسنين قد يخافون الموت ويكرهونه فهذا الخوف قد يكون من قبيل المركوز في طبيعة البشر، وقد يكون حرصا على الازدياد من العمل الصالح، فقد ثبت النهي عن تمني الموت، ففي صحيح البخاري وغيره قال صلى الله عليه وسلم: لن يدخل أحدا عمله الجنة، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: لا ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة، فسددوا وقاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت، إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب.
أخرجه بسند لين. انتهى
وللفائدة راجعى الفتوى رقم: 61967. والله أعلم