الراوي: – المحدث: محمد الأمين الشنقيطي – المصدر: دفع إيهام الاضطراب – الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- حديث الاسراء والمعراج في البخاري
- حديث الاسراء والمعراج لابن عباس
- سلمة بن الأكوع | موقع نصرة محمد رسول الله
حديث الاسراء والمعراج في البخاري
الفتاوى ( 25/298)
وقال ابن النحاس – رحمه الله-: "وكل ذلك [ومنه الاحتفال بالإسراء و المعراج] بدع عظيمة في الدين ، ومحدثات أحدثها إخوان الشياطين ، مع ما في ذلك من الإسراف في الوقيد، والتبذير و إضاعة المال ". تنبيه الغافلين(ص330)
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم –رحمه الله-: "الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج أمر باطل، وشيء مبتدع، وهو تشبه باليهود والنصارى في تعظيم أيام لم يعظمها الشرع، وصاحب ال مقام الأسمى رسول الهدى صلى الله عليه وسلم هو الذي شرع الشرائع ، وهو الذي وضح ما يحل وما يحرم ثم إن خلفاءه الراشدين و أئمة الهدى من الصحابة و التابعين لم يعرف عن أحد منهم أنه احتفل بهذه الذكرى".
حديث الاسراء والمعراج لابن عباس
وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها! )). نسألكم الدعاء
18-09-10, 09:48 PM
# 2
جنى
كاتب متميز
رد: حديث خاص عن المرأة ليلة الاسراء والمعراج
ياسيد عدنان: بدات هل حديث نسمع من الشيخ الفاضل... دايما عندما نريد السفر بمعنى نسمع من 3-5 مرات الله يعطيه العافية ويقويه
ويعطيك 1000 عااااااافية
__________________
19-09-10, 11:40 AM
# 3
رد: حديث خاص عن المرأة ليلة الاسراء والمعراج
اليوم، يحتفل المسلمون فى بقاع العالم بذكرى «الإسراء والمعراج», تلك المعجزة الخالدة للنبى محمد- صلى الله عليه وسلم، حينما أراد الله أن يأخذ بيد رسوله، ويخفف من وطأة أحزانه بعد فقده زوجته السيدة خديجة بنت خويلد- رضى الله عنها، وعمه أبى طالب، اللذين كانا يؤازرانه, ويؤانسانه, ويناصرانه ضد المشركين فى مكة. مات عمه أبوطالب, ثم توفيت زوجته السيدة خديجة فى العام نفسه, فكان هذا العام هو «عام الحزن» بالنسبة للنبى- صلى الله عليه وسلم. ذهب سيدنا محمد- عليه الصلاة والسلام، وهو حزين إلى الطائف يعرض عليهم الإسلام، لتنتشر الدعوة من خلالهم، لكنهم طردوه, ورموه بالحجارة, وآذوه, فتوجه إلى الله شاكيا «... حديث الاسراء والمعراج في الصحيحين. إلى من تكلنى», وجاءه جبريل- عليه السلام، ومعه ملك الجبال، وقال ملك الجبال «... لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين», لكن النبى صاحب الخلق الرفيع يرفض قائلا « لعل الله يخرج من ظهورهم من يقول لا إله إلا الله», فكانت رحلة «الإسراء والمعراج» تكريما له، وبشارة من الله على قرب انتصاره, وتحويل ضعفه إلى قوة, وانتشار الإسلام فى الطائف، وكل الجزيرة العربية، بسرعه مذهلة. «الإسراء والمعراج» معجزة خالدة, وكانت نقطة فارقة فى الدعوة الإسلامية, وإيذانا بنصر الله لنبيه, وفيها انتقل النبى- صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام فى مكة إلى المسجد الأقصى فى القدس, ثم انتقل فى رحلة سماوية ليصل إلى «سدرة المنتهى»، وهى أقصى مكان يمكن أن يصل إليه ملك أو بشر فى السماء, والتقى الأنبياء, وخلالها تم فرض «الصلاة» على المسلمين بشكلها الحالى.
2- حب سلمة بن الأكوع للرسول وطاعته:
ومن الأمثلة الواضحة على هذا هبته جارية وقعت في سهمه في إحدى السرايا للنبي، على الرغم من أنها كانت من أجمل بنات العرب، كما قال سلمة. ومما يدل على حبه للنبي أنه كان يأتي إلى سبحة الضحى، فيعمد إلى الأسطوانة دون المصحف فيصلي قريبًا منها. فأقول له: ألا تصلي ها هنا؟ وأشير إلى بعض نواحي المسجد. فيقول: إني رأيت رسول الله يتحرى هذا المقام [2]. يا لها من صفات عظيمة تلك التي يتصف بها صحابة رسول الله، كان الواحد فيهم ينظر ماذا كان يصنع رسول الله ويفعله وهو في سعادة لا توصف. من مواقف سلمة بن الأكوع مع الرسول r:
مواقف عديدة حدثت بين سلمة بن الأكوع والرسول، وذلك لقرب سلمة منه وحبه الشديد له؛ فعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة. فأتيت النبي فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة [3]. وجاء عين للمشركين إلى رسول الله، قال: فلما طعم انسل. قال: فقال رسول الله: "عليَّ بالرجل اقتلوه". سلمة بن الأكوع | موقع نصرة محمد رسول الله. قال: فابتدر القوم. قال: وكان أبي يسبق الفرس شدًّا. قال: فسبقهم إليه، فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها.
سلمة بن الأكوع | موقع نصرة محمد رسول الله
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبال والرماح، وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة.. وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد..
خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه.. وفي هذا اليوم قال الرسول لأصحابه: " خير رجّالتنا، أي مشاتنا، سلمة بن الأكوع "!!
[10] الحاكم: المستدرك (6383)، 3/649.