الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر.. عميد الوزراء – تريند
تريند
»
السعودية
الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر.. عميد الوزراء بواسطة: Ahmed Walid عبدالعزيز بن عبدالله بن علي الخويطر هو أول سعودي يحصل على الدكتوراه من بريطانيا، والدكتور عبدالعزيز الخويطر بلقب عميد الوزراء السعوديين. تم تكليفه بالعديد من المناصب الوزارية في المملكة، وعمل في المجال الإداري وكذلك في مجال التعليم وساهم كثيرًا في بلده، وكان أيضًا كاتبًا مبدعًا في الأدب والمعرفة والثقافة، وله العديد من الأعمال التاريخية والأدبية. نشأته أكمل دراستي الابتدائية في مدينة عنيزة، وكان ذلك في مدرسة العزيزية، ثم المدرسة الإعدادية في نفس المدينة. كان أول سعودي يحصل على الدكتوراه من لندن في مجال التاريخ والفلسفة، وكان ذلك في عام 1380 هـ. متواضع جدا ولطيف. بعض مناصبه – عين أميناً عاملاً لمجلس جامعة الملك سعود. بعد ذلك عين وكيلاً للشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود عام 1381 هـ. شغل منصب رئيس جامعة الملك سعود. عمل لمدة عامين كرئيس لديوان المراقبة العامة. – عضو كلية الآداب بجامعة الملك سعود – قسم التاريخ. الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر.. عميد الوزراء - موسوعة ورقات. – وزير الشؤون الاجتماعية. – وزير المالية.
- الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر.. عميد الوزراء - موسوعة ورقات
- يا أخت هرون هارون هو
- يا أخت هارون ما كان ابوك امرا سوء اعراب
- يا اخت هارون ما كان ابوك
الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر.. عميد الوزراء - موسوعة ورقات
أعلن في العاصمة الرياض، اليوم، عن وفاة وزير كل الوزارات، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز الخويطر، الذي يصنف من أقدم الوزراء في المملكة. ونعى الديوان الملكي في بيان له، الخويطر، معلناً أنه سيتم الصلاة عليه في جامع الإمام محمد عبدالوهاب في الرياض، عقب صلاة العصر يوم الثلاثاء المقبل. عبدالعزيز الخويطر
ولد الخويطر في عنيزة عام 1347هـ الموافق 1925م، ودرس فيها مرحلتي الابتدائية والمتوسطة، ثم انتقل إلى المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة لإكمال دراسته الثانوية، ثم ذهب إلى القاهرة ولندن لمواصلة شهادته العليا في التاريخ والفلسفة. اشتهر بالدقة والنزاهة طيلة فترة مسؤوليته، ولعل أبرز قصة اشتهر بها عندما كان وزيرا للتربية والتعليم، وتولى وزير المالية بالنيابة، قرر إيقاف مشروع لوزارة التعليم. ويعد أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا، وكان ذلك عام 1960م. ويعتبر عميد الوزراء السعوديين، إذ عاصر خمسة من الملوك، بدءاً بالملك سعود، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد والملك فهد – يرحمهم الله- ومن ثم الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتم اعتباره عميد الوزراء، لأنه الأكبر عمراً وخدمة، وتقلد عدة وزارات، وكان مبعوثا خاصاً لعدد من الملوك.
والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل ،،
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) ( يا أخت هارون) أي: يا شبيهة هارون في العبادة ( ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) أي: أنت من بيت طيب طاهر ، معروف بالصلاح والعبادة والزهادة ، فكيف صدر هذا منك ؟ قال علي بن أبي طلحة ، والسدي: قيل لها: ( يا أخت هارون) أي: أخي موسى ، وكانت من نسله كما يقال للتميمي: يا أخا تميم ، وللمضري: يا أخا مضر. وقيل: نسبت إلى رجل صالح كان فيهم اسمه هارون ، فكانت تقاس به في العبادة ، والزهادة. وحكى ابن جرير عن بعضهم: أنهم شبهوها برجل فاجر كان فيهم. يقال له: هارون. ورواه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير. وأغرب من هذا كله ما رواه ابن أبي حاتم.
يا أخت هرون هارون هو
السؤال: يقول الله سبحانه وتعالى في سورة مريم: {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (مريم: 28) مَن المقصود بهارون في الآية الكريمة؟ أهو هارون أخو موسى؟ وكيف كانت أخته وبينهما مئات السنين؟ أم هو هارون آخر؟
جواب فضيلة الشيخ:
الحمد لله، والصلاة والسلام علي رسول الله، وبعد:
إن المقصود بهارون في الآية الكريمة إما هارون أخو موسى، والأخوة المذكورة ليست أخوة حقيقية؛ لأن بين هارون ومريم مئات السنين بالفعل، وإنما هي أخوة مجازية، فمعنى أنها أخت هارون أنها من نسله وذريته، كما يُقال للتميمي: يا أخا تميم. وللقرشي: يا أخا قريش. فمعنى قولهم: يا أخت هارون، أي يا مَن أنت مِن ذرية ذلك النبي الصالح، كيف فعلت هذه الفعلة؟ وحتى لو لم تكن مِن نسله وذريته فإنها تنتسب إليه بخدمتها للهيكل وانقطاعها للعبادة فيه. فقد كانت خدمة الهيكل موقوفة على ذرية هارون. فمعنى: يا أخت هارون! يا من تنتسبين إلى هذا النبي الصالح بالخدمة والعبادة والانقطاع للهيكل. ويجوز أن يكون المراد بهارون في الآية رجلًا صالحًا مِن قومها في ذلك الحين، كانت تتأسى به مريم وتتشبه به في الزهد والطاعة والعبادة، فنُسبت إليه، فقالوا لها: يا من تتشبهين وتقتدين بذلك الرجل الصالح، ما كان أبوك بالفاجر، ولا أمك بالبغي، فمن أين لك هذا الولد؟
وقد روى أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران -وكانوا نصارى- فقالوا: أرأيت ما تقرؤون: يا أخت هارون؟ وموسى قبل عيسى بكذا وكذا؟ يعترضون على المغيرة.
يا أخت هارون ما كان ابوك امرا سوء اعراب
" إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ "، كثيرا ما جلبت انتباهي هذه الآية في القرآن الكريم، حتى بلغت من خلالها قناعة مفادها أن الكثافة التي ذُكر بها هؤلاء القوم في النص القرآني هي توصيف للواقع المتكرر من شتى جوانبه السياسية والاجتماعية والسيكولوجية. وأن كل مصطلح في القصص المتعلق ببني إسرائيل في النص القرآني ولو كنا نحسبه مصطلحا عابرا فقد يكون وسيلة كشف الغطاء عن المغالطات التي ارتكبها هؤلاء القوم بتحريفهم للكتب السماوية وتغيير الوقائع كما أن كل مصطلح ولو كان بسيطا فقد يكون مفتاح حل لغز من ألغاز الخلافات التاريخية الكبيرة في عقيدة هؤلاء القوم.. وهذا ما جلبني حقا في تعبير "يا أخت هارون". و لعل هذا التعبير شدّ كل من مرّ عليه في سورة مريم قارئا أو مستمعا، بل لعلّ الكثير سأل وتساءل عنه وقرأ التفاسير وبحث عمن هو المقصود بهارون ليجد أن البعض قالوا أنه شقيق مريم وآخرون قالوا أنه نسبة لهارون النبي الذي جاء قبلها بمدة زمنية طويلة ليُطرح السؤال في آخر المطاف إن كان بالفعل تنسيبا له فلماذا ألقي القول على مريم ابنة عمران في ذلك السياق بالذات وفي ذلك الموقف مع بني إسرائيل؟
لقد كشف القرآن بهذا السرد القصصي الدقيق والمفصّل مزاعمهم وقدم لهم حقيقة تاريخية عن نسل المسيح عيسى بن مريم الذين حاولوا اغتياله من بعد أن تجلّت نبوته.
يا اخت هارون ما كان ابوك
المسألة:
في سورة مريم الآية 28: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ الآية ارجو تفسيرها بشكل مفصل وواضح وكم سنةٍ بين وقت السيدة مريم العذراء (ع) موسي وهارون (ع)، ولكم خالص الشكر والتقدير
الجواب:
لا ريب انَّ هارون النبي الذي كان أخاً لموسى (ع) لم يكن أخاً لمريم (ع)، ولا يختلف أحدٌ في ذلك من المفسِّرين والمحدِّثين من الفريقين، فإنَّ بين مريم ابنة عمران (ع) وهارون النبي (ع) زهاءَ الألف عام. وأما مَن هو المراد من هارون في قوله تعالى على لسان بني إسرائيل: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾ فذُكر لذلك عدَّة أقوال:
القول الأول: إنَّ هارون المذكور في الآية هو أخٌ لمريم (ع) حقيقةً من أبيها، فكان مسمَّى باسم هارون النبي (ع) ولم يكن هو ذاته، ويُؤيِّد ذلك ما رُوي عن النبي (ص) حين سُئل عن هارون المذكور في الآية قال: " أنَّهم -أي بني إسرائيل- كانوا يُسمون بأسمائهم وبالصالحين الذين كانوا قبلهم"(1) أي انَّهم كانوا يتسمَّون ويُسمُّون أبناءهم بأسماء الأنبياء والصالحين الذين سبقوهم. وقد كان هذا المسمَّى بهارون والذي كان أخاً لمريم من أبيها معروفاً بالصلاح والعفاف فأراد بنو إسرائيل من نسبتها إليه بقولهم: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ التوبيخ والتبكيت لمريم (ع) حيث انَّها ارتكبت بزعمهم فعلاً شنيعاً لا يتناسب مع ما عليه أُسرتها من الصلاح والعفاف، فلم يكن هارون أخوها يتعاطى الفجور، ولم يكن أبوها إمرء سوءٍ ولم تكن أُمّها بغيَّاً فكيف صار لها أن تخرج عن سَمتهم وتجترح هذه الفاحشة بزعمهم، فكانت غايتهم من قولهم: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ هو التوبيخ والتقريع.
وقد استشكلت الآية بأن الاتيان بلفظة كان مخل بالمعنى فإن ما يقتضيه المقام هو أن يستغربوا تكليم من هو في المهد صبي لا تكليم من كان في المهد صبيا قبل ذلك فكل من يكلمه الناس من رجل أو امرأة كان في المهد صبيا قبل التكليم بحين ولا استغراب فيه. وأجيب عنه أولا أن الزمان الماضي منه بعيد ومنه قريب يلي الحال وإنما يفسد المعنى لو كان مدلول كان في الآية هو الماضي البعيد، وأما لو كان هو القريب المتصل بالحال وهو زمان التكليم فلا محذور فساد فيه. والوجه للزمخشري في الكشاف. (٤٥)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50...
»
»»