ترقيات وتعيينات منصور بن سعيد القحطاني - مستشار إداري بالنيابة العامة - المرتبة 15 فهد بن محمد الرشودي - مستشار إداري بوزارة الدفاع - المرتبة 14 خالد بن إبراهيم الفلاج - مستشار إداري بإمارة المنطقة الشرقية - المرتبة 14 فواز بن عبدالرحمن الشبيلي - وزير مفوض بوزارة الخارجية بدر بن سعود الطريفي - وزير مفوض بوزارة الخارجية خالد بن محمد الشريف - وزير مفوض بوزارة الخارجية محمد بن عبدالله العباد - أمين محكمة بالمحكمة العليا - المرتبة 14 عاطف بن محمد الشرعان - أمين منطقة الجوف - المرتبة 14 خالد بن ناصر تريكي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المساعد - المرتبة 14
مجلس الضمان الاجتماعي الصحي
وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت مساء اليوم - عبر الاتصال المرئي - برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على نظام الضمان الاجتماعي، إضافة إلى الموافقة على تطبيق قراري المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادرين في دورته (التاسعة والثلاثين) القاضيين باعتماد القانون (النظام) الاسترشادي الموحد في شأن العمل التطوعي، والقانون (النظام) الاسترشادي الموحد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. "مجلس الوزراء" يوافق على نظام الضمان الاجتماعي. كما ثمن المجلس الإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية في قطاع الكهرباء التي صدر الأمر الملكي الكريم بالموافقة عليها؛ مؤكدا أنها ستسهم في تحقيق استدامة رفع كفاءة قطاع الكهرباء في المملكة. مواساة البحرين في بدء الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وللشعب البحريني، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته. واطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس، على فحوى الاتصال الهاتفي مع فخامة الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وما جرى خلاله من بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
إدانة الأعمال الإرهابية بيّن القصبي أن المجلس، جدد شجب وإدانة المملكة لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بانتهاك القوانين الدولية والقواعد العرفية، بإطلاق طائرات مفخخة من دون طيار تجاه المدنيين بالمملكة، ومحاولة القيام بعمل إرهابي وتخريبي بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، عبر زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، مما يعد استهدافاً لأمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، والاقتصاد العالمي ككل، والتأثير على الملاحة البحرية. كما عبر مجلس الوزراء، عن إدانته للأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، ومنها حادثة الاعتداء في محافظة جدة، وإطلاق النار على مقر سفارة المملكة في هولندا. واستعرض المجلس، جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، معرباً عن تأييد حكومة المملكة للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية الشقيقة لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، وعن استنكارها لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، وإدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية عسكرية شمال شرق بوركينا فاسو، والهجمات الصاروخية التي استهدفت العاصمة الإريترية أسمرة، مؤكدًا أن هذه الأعمال الإرهابية الفاشلة والجبانة تتطلب وقفة جادة للتصدي لها، والقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف وطرق تغذيته.
أضافت منصة نتفليكس مؤخرا الفيلم السوداني ستموت في العشرين ( YOU WILL DIE AT TWENTY) للمشاهدة على منصتها الرقمية, حيث حقق الفيلم مشاهدات عالية منذ طرحها حتى الآن, مما جذب انتباهي لمشاهدة الفيلم ومعرفة سر هذا النجاح, لذلك في هذا المقال سوف استعرض لكم التجربة السودانية التي مررت بها, خصوصا أن الفيلم قد جذب الجمهور العالم في مهرجان فينسيا العالم 2019 في دورته الـ 76 حتى تسارع النقاد لقول رأيهم عن الفيلم وعن المخرج امجد ابو العلا وقتها.
مشاهدة فيلم ستموت في العشرين
تقرير إدوارد كوزين من الخرطوم لموقع قنطرة. المزيد
ستموت في العشرين فيلم
والد الفتى يخاف الارتباط العاطفي بطفل محكوم عليه مسبقاً بالموت، فيسافر إلى إثيوبيا بحثاً عن عمل كحجة للغياب، ولا يعود إلا بعد عشرين سنة ليبحث عن كفن لابن عاش غريباً عنه. أما الأم التي لعبت دورها بتميز الممثلة السودانية إسلام مبارك، فهي المرأة القوية التي تمسك بخيوط لعبة الحياة والموت، وتنذر نفسها لتربية ابنها، لكي يكون ابناً باراً للموت، فترتدي الأسود حداداً عليه في حياته، مستسلمة لحزن بلاد النوبة الأسمر، الذي يتحول لعادة وجلد للذات. تحميل فيلم ستموت في العشرين كامل Mp3 - سمعها. وهكذا يعيش «مزمل النور» حياته في عتمة أشبه بالقبر، ويموت عشرات المرات في حياته، ويتعرض للتنمر من الأطفال الذين يحاولون استباق الموت، فيدهنون جسد الطفل بالرماد ويكفنونه، ثم يلقون به في صندوق، في مشهد شديد القسوة رغم جماليته السينمائية، ولا يبقى للفتى من صديق، سوى طفل مصاب بمتلازمة داون، محكوم عليه أيضاً بعمر قصير. وتحت سطوة هذه النبوءة اللعينة يعيش الفتى من دون أن يجرؤ على الحب والحلم، في حياة تعيسة نذر لها أن تكون قصيرة جداً، ويمر الزمن ثقيلاً عليه، وهو لا يعرف الحساب، بل سنين عمره يراها خطوطاً تحفرها الأم على جدران غرفة مظلمة، ليعدها الطفل، كما يعد السجين أيامه على جدران زنزانته.
فيلم ستموت في العشرين كامل Mbc2
ويقول عفيفي إن "ما حدث في سينما السودان من طفرات، ليس وليد الثورة وحدها وإنما هو نتيجة لعمل دؤوب بدأ قبل اقتلاع حكم عمر البشير بسنوات".
فيلم ستموت في العشرين كامل
وأضاف مخرج الفيلم أنه عاش في السودان بمدينة مدني، وعرف خلال السنوات الخمس التي قضاها هناك في التسعينيات كثيرًا من الأمور؛ فعرف فوبيا النيل التي تسببت في غرق كثير ممن في نفس عمره، والخوف من الموت إما غرقًا وإما بسبب التماسيح في مياه النيل، وهو ما أثَّر عليه كثيرًا، لافتًا إلى أن مسألة عدم وجود سينما في السودان كانت بمثابة سلاح ذي حدَّين بالنسبة إليه. اقرأ أيضًا: في "Angel Has Fallen" روسيا بريئة من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي
وأوضح أبو العلاء أن الأمر الإيجابي في الموضوع هو وجود عديد من الحكايات التي لم يتم سردها بعد، ووجوه سينمائية لم يشاهدها الجمهور من قبل، ومواقع لم يجرِ التصوير فيها وسيشاهدها الجمهور للمرة الأولى؛ لكن في الوقت نفسه لم يكن هناك كوادر أو نظام أو تمويل للأعمال السينمائية، فضلًا عن المعتقدات الخاطئة عن السينما والتي أدَّت على سبيل المثال إلى طردنا من أحد المواقع التي حضرنا فيها قبل التصوير بفترة قصيرة، معربًا عن سعادته بالجوائز التي حصدها الفيلم حتى الآن. المخرج أمجد أبو العلاء متسلمًا جائزة نجمة الجونة الذهبية
اتبعنا على تويتر من هنا
تعليقات عبر الفيس بوك التعليقات
وفي نهاية الفيلم سيأتي الموت زائراً، وتفوح رائحته من الجسد المنذور له، ولكن هل سيكون هذا جسد مزمل أم سواه؟ وهل سيذهب مزمل للنوم في قبره، كما في القصة الأصلية، أم أنه سيسلك مجرى النيل نحو حريته؟
هكذا هي السينما الحقيقية التي تذهب بعيداً في المخيلة والأسئلة المحرمة، وتتجاوز مقصات الرقابة الرسمية والمجتمعية، وهذا الفيلم مع كل الأسئلة الصعبة التي يعرضها ينتمي بلا شك إلى تلك السينما، بل يبدو كموجة سينمائية جديدة تجتاح بلداً يولد أيضاً من جديد من رحم الثورة. لن نفسد نهاية الفيلم، بل سنترك للمشاهد متعة الإبحار بعيداً مع الأسئلة الوجودية وثقل المعتقدات الخاطئة، التي تكبل الروح والعقل، كل هذا في تحفة سينمائية متكاملة، أضاف السيناريو فيها الكثير إلى القصة القصيرة، بعد أن مرّ بإحدى عشرة نسخة وورشة كتابة، وشارك أبو العلا في كتابته السيناريست الإماراتي يوسف إبراهيم. أما الصورة السينمائية فكانت على سوية فنية عالية، سجلتها كاميرا المصور الفرنسي سبستيان غوفرت، الذي سبق له التعامل مع المخرجة التونسية المميزة ليلى بوزيد في فيلم «على حلة عيني»، أما عين غوفرت هنا، فقد فتحت أمامنا كمشاهدين، عوالم الصوفية وأضرحة أوليائها، وعبرت بنا البيوت الطينية المتلاصقة، وأبحرت بنا بعيداً في نهر يضبط حياة سكان ضفافه، وكل هذا وفق رؤية بصرية مميزة للمخرج الشاب، الذي شفّر فيلمه برسائل لمخرجيه المفضلين.