[حكم تحنيط الحيوان] السؤال الحيوان يحنط ويبقى على هيئته هل يدخل في معنى الصورة؟ الجواب التحنيط شيء آخر، ليس صورة، وإذا كان نجساً فإنه لا ينبغي أن يبقى إذا كان أسداً مثلاً وما أشبه ذلك، فالأسد نجس، وهذا قد يحتج به بعض الناس، ويظن أنه صورة ويتصور مثله، ومعلوم أن التحنيط لا يسمى صورة، بل هو على أصله وعلى خلقته، لكن كونه يحنطه ويبقيه هذا فيه دعوة إلى التخصيص، وقد يظن بعض الناس أنه صورة ويصور. وإذا كان الحيوان طاهراً لا بأس بتحنيطه لمصلحة، أما لغير مصلحة فلا ينبغي؛ لأنه أقل ما فيه أنه قد يظن بعض الناس أنه صورة فيصور، فيقتدي به.
حكم تحنيط الحيوانات المفترسة لتسليمها
الحمد لله. لا يجوز مثل هذا العمل لما في ذلك من إضاعة
المال ، ولأن ذلك وسيلة إلى التعلق بهذا المحنط ، والظن أنه يدفع البلاء عن البيت
ولأهله كما يظن بعض الجهلة ، ولأن ذلك أيضاً وسيلة إلى تعليق الصور من ذوات الأرواح
تأسياً بما علق المحنط ظناً من المتأسي به أنه صورة ، وقد صدر من اللجنة الدائمة
للبحوث العلمية والإفتاء برئاستي ومشاركتي فتوى بما ذكرته. والله ولي التوفيق.
حكم تحنيط الحيوانات البرية نهائيًّا
السؤال:
فضيلة الشيخ!
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الإجابة نريد أن تلحظ أولا أن ماتقوم به لا يعد تذكية للحيوانات المذكورة، ولو سميت حين قيامك بهذا الفعل. لأن ذكاة الحيوان المقدور عليه لا تصح إلا في المحل المعروف وبالطريقة المعروفة، قال ابن قدامة في المغني: وذكاة المقدور عليه من الصيد والأنعام في الحلق واللبة ، فلا يباح إلا بالذكاة بلا خلاف بين أهل العلم. وقتل الحيوان بالطريقة المذكورة، إذا كانت التجارب لا يمكن أن تجرى عليها إلا بها أمر لا حرج فيه، لأن إجراء تلك التجارب وما ينتج عنها من المعارف المفيدة في الطب وفي الوقاية وحماية الأنفس ونحو ذلك يعتبر غرضا شرعيا، وما كان كذلك فهو مباح، ففي الخرشى عند قول خليل: وحرم اصطياد مأكول لا بنية الذكاة. قال:" فلو قال المؤلف إلا لغرض شرعي عوض قوله لا بنية الذكاة لأفادة ". اقتناء الحيوانات المحنطة | الدليل الفقهي. ولوكان في الإمكان إجراء التجارب عليها مذكات لكان ذلك أولى خروجا من الخلاف في الانتفاع بالميتة. وأما قتلها لمجرد تزيين المختبر بها فهو أمر غير جائز فيما يظهر. والله أعلم.
الخميس 07/أبريل/2022 - 05:20 م
وزير الخارجية السعودي
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس مع نظيره العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين، تعزيز التنسيق الثنائي المشترك وكل ما من شأنه أن يسهم في استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، أن الجانبين استعرضا - خلال الاتصال - أوجه العلاقات السعودية العراقية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.
العلاقات السعودية ـ العراقية في اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين | الشرق الأوسط
الاثنين - 6 رجب 1443 هـ - 07 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15777]
الأمير فيصل بن فرحان
الرياض: «الشرق الأوسط»
أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أمس اتصالاً هاتفياً، بنظيره العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين، تناول استعراض أوجه العلاقات السعودية العراقية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما تطرق الجانبان إلى تعزيز التنسيق الثنائي المشترك وكل ما من شأنه أن يُسهم في استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية. السعودية
السعودية
كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقابلة مع جريدة "الصباح" العراقية، نشرت السبت، عن انفراجة قريبة في العلاقات بين إيران والسعودية مشيرا إلى أن "التفاهم" بينهما "بات قريبا"، فيما لا تزال المملكة تلتزم الصمت ما يعكس وجود تحفظات من الرياض على المسارعة في إطلاق أحكام لا تقترن بالتزامات ملموسة على الأرض من جانب طهران. وكانت جولة خامسة من المحادثات قد عقدت في الحادي والعشرين من أبريل في بغداد، على ما أعلن مسؤولون عراقيون، فيما أكّدت الخارجية العراقية مذّاك أن جولات إضافية ستعقد أيضا بين الطرفين، ملمحة حتّى إلى احتمال استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين. وقطعت العلاقات بين القوتين النافذتين في منطقة الخليج منذ مطلع 2016. إلا أن البلدين اللذين يقفان على طرفي نقيض في مختلف الملفات الإقليمية، بدآ منذ أبريل 2021 مفاوضات في بغداد بتسهيل من الكاظمي الذي تربطه علاقات جيدة بالجانبين. وفي مقابلة مطولة مع جريدة "الصباح" الرسمية، تناولت عدة ملفات داخلية وخارجية، قال الكاظمي إن "الإخوة في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية يتعاملون مع ملفّ الحوار بمسؤولية عالية ومتطلبات الوضع الحالي للمنطقة، ونحن واثقون بأنّ التفاهم بات قريبا إنْ شاء الله".