وذكر هشام الدريس أن الأرشفة الإلكترونية لم تكن الغاية من وراء هذا المشروع، وإنما التحول إلى الملف الطبي الإلكتروني بالكامل هو ما كان يهدف إليه المشروع، حيث تم البدء في إنشاء النماذج الإلكترونية، وذلك تمهيداً للوصول إلى منشأة صحية "بلا ورق"، إذ تم تكوين فريق عمل لتحويل النماذج الورقية إلى النماذج الإلكترونية، والتي تم البدء في إطلاق عدد منها، حيث يعكف عليها مسئول الملف الطبي الإلكتروني بالمجمع صالح المالكي. وأكد أن هذا الإنجاز تم بعد توفيق الله بأقل تكلفة وتجهيزات ممكنة حيث كان الدور الأبرز للقوى العاملة بقيادة قسم السجلات الطبية والتعاون من قبل إدارة التمريض والتي بذلت جهوداً كبيرة لإنجاحه، وسط متابعة لجنة السجلات الطبية، ودعم إدارة المجمع.
مستشفى الامل بالرياض
اختيارات القراء
شاهد بالصورة.. قيادي كبير في الانتقالي ورئيس لجنة التشاور يرفع هذا العلم في أول اجتماع رسمي اخبار اليمن | قبل 2 ساعة و 52 دقيقة | 2016 قراءة
وأضاف: المرحلة الثالثة شملت أرشفة الملفات النشطة التي ما زال أصحابها يزورون المجمع، وانتهت هذه المرحلة خلال هذا العام 2016م بعد 8 أشهر من العمل المتواصل، حيث تم تجهيز الملفات وفرزها ومسحها ضوئياً، وخضعت لمراقبة الجودة وتحسين المنتج، ومن ثم إتاحتها للاطلاع من قبل الفريق المعالج. وشدد "الدريس" على أن الملفات الطبية النفسية تختلف في طبيعتها عن ملفات المرضى في المستشفيات العامة، حيث إن جميع البيانات المكتوبة من قبل الفريق المعالج، ذات أهمية بالغة سواء القديمة أو الجديدة، وتخضع للسرية التامة، والرقابة والمتابعة. مستشفى الامل رياض. وبيّن مدير الصحة الإلكترونية أن عملية تطبيق الملف الإلكتروني ساهم في ضمان عدم فتح أكثر من ملف للمريض الواحد، والتي كانت صعبة الضبط في الملف الورقي، وكذلك عدم الحاجة لإرسال الملف من قسم السجلات الطبية إلى أقسام تقديم الخدمة، والذي كان يؤدي إلى تأخر تقديم الخدمة للمريض، وتعرض الملف للتلف، والأهم من ذلك زيادة المحافظة على سرية المعلومات التي يضمها الملف الإلكتروني. وأشار "الدريس" إلى أن تطبيق الملف الإلكتروني واجهته عدة تحديات منها أنه الأول من نوعه، ولا يوجد نماذج سابقة في الصحة النفسية، وكذلك الحاجة لإعادة ترتيب وفرز الملفات بالشكل المناسب للتحول الإلكتروني، حيث إنه من المهم أن تكون عملية الاطلاع على الملف الإلكتروني سهلة وميسرة وسريعة، ويراعى فيها الترتيب الزمني ومكان الخدمة.
يمر الإنسان في حياته بالكثير من المواقف التي تؤثر في مشاعره إيجابا أو سلبا، فتارة تراه سعيدا هادئا مبتسما، وأخرى تراه حزينا أو مهموما، وهذا شأن الدنيا لا تدوم على حال ولا تصفو لأحد:
طُبِعَت على كَدَرٍ وأنت تريدها *** صفوا من الأقذار والأكدار
ومُكَلِّفُ الأيامِ ضِدَّ طِباعها *** مُتَطَلِّب في الماء جذوة نار
وربما زاد الهم والحزن حتى يصل صاحبه إلى حالة من الإحباط. معنى الإحباط:
لقد شاع استعمال لفظ الإحباط في عصرنا بمعنى شعور الإنسان بالخيبة لفشله في عمله وعدم تحقيق أهدافه، ويعقب هذا النّوع من الإحباط حالة من اليأس ربّما تؤدّي لترك العمل بالكلّيّة. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج. وقال بعض الباحثين: الإحباط (بمفهومه العصريّ) يعني مجموعة من المشاعر المؤلمة تنتج عن عجز الإنسان عن الوصول إلى هدف ضروريّ لإشباع حاجة ملحّة عنده. من أسباب الإحباط:
أولاً: الجهل: فحين عد ابن القيم -رحمه الله- شيئا من الكبائر ذكر منها القنوط واليأْس من رحمة الله، ثم قال: "إنما تنشأ من الجهل بعبودية القلب، وترك القيام بها". ثانياً: قلة الصبر واستعجال النتائج: فتضعف النفوس عن تحمل البلاء والصبر عليه، وتستعجل حصول الخير، فإذا لم يتحقق له ما يريد من زوال البلاء والشدة وقد قل صبره أصابه الإحباط.
هكذا تتخطى الاحباط وتكون انسانا ناجحا
إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراء وارفة الظِّلالِ. إذا رأيت الحبْل يشتدُّ ويشتدُّ، فاعلمْ أنه سوف يَنْقطُعِ. مع الدمعةِ بسمةٌ، ومع الخوفِ أمْنٌ، ومع الفَزَعِ سكينةٌ. النارُ لا تحرقُ إبراهيم الخليلِ، لأنَّ الرعايةَ الربانيَّة فَتَحتْ نَافِذَةَ {بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ}
البحرُ لا يُغْرِقُ كَلِيمَ الرَّحْمَنِ، لأنَّ الصَّوْتَ القويَّ الصادق نَطَقَ بـ {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}. المعصومُ في الغارِ بشَّرَ صاحِبهُ بأنه وحْدَهْ جلَّ في عُلاهُ معنا؛ فنزل الأمْنُ والفتُح والسكينة. إن عبيد ساعاتِهم الراهنةِ، وأرِقّاءَ ظروفِهِمُ القاتمةِ لا يرَوْنَ إلاَّ النَّكَدَ والضِّيقَ والتَّعاسةَ، لأنهم لا ينظرون إلاَّ إلى جدار الغرفةِ وباب الدَّارِ فَحَسْبُ. ألا فلْيَمُدُّوا أبصارَهُمْ وراء الحُجُبِ وليُطْلِقُوا أعنة أفكارِهِمْ إلى ما وراء الأسوارِ. هكذا تتخطى الاحباط وتكون انسانا ناجحا. إذاً فلا تضِقْ ذرعاً فمن المُحالِ دوامُ الحالِ، وأفضلُ العبادِة انتظارُ الفرجِ، الأيامُ دُولٌ، والدهرُ قُلّبٌ، والليالي حُبَالى، والغيبُ مستورٌ، والحكيمُ كلَّ يوم هو في شأنٍ، ولعلَّ الله يُحْدِثُ بعد ذلك أمراً، وإن مع العُسْرِ يُسْراً، إن مع العُسْرِ يُسْراً).
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي...
يقول: وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع.. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
يقول: فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت! ضاقت فلما استحكمت حلقاتها. ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها.. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال:
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا.. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري! أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة...! #3
منورررررررر اخي
#4
أسأل المولى بكل اسم هو له وبكل ما خلق وصور فأحسن ان يفرج همي
وهم المهمومين
#5
الله يفرجها علينا وعليك يا غالي
نورت الصفحة
اتمنى تكون قرات القصة وعجبتكم
حظورك مميز
#6
#7
سبحان الله قصة رائعة وفيها عبر
مشكورة أختي عالقصة الرائعة
#8
يا الله
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
August 15, 2011
جُل ما أشعر به الآن.. أني فقدت إحساسي الكتابي..
وفي كل مرة أفتح فيها صفحة بيضاء للكتابة.. تبدأ كل أفكاري بالتشابك
فلا أجد للعبارة ترتيباً ولا للجمال الذي كان يميز كلماتي يوماً سبيلاً..
أفتقد تلك الأيام حين كانت السطور تهل عليّ تباعاً..
فأكتب وأكتب حتى أُجبر نفسي على التوقف..
أصبحت أقرأ ما كتبت قديماً وأشعر بالعجب..
أحقاً كاتبة كل هذه الكلمات أنا!