[ ص: 48] ابن العربي
العلامة صاحب التواليف الكثيرة محيي الدين أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد الطائي الحاتمي المرسي بن العربي ، نزيل دمشق. ذكر أنه سمع من ابن بشكوال وابن صاف ، وسمع بمكة من زاهر بن رستم ، وبدمشق من ابن الحرستاني ، وببغداد. وسكن الروم مدة ، وكان ذكيا كثير العلم ، كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب ، ثم تزهد وتفرد ، وتعبد وتوحد ، وسافر وتجرد ، وأتهم وأنجد ، وعمل الخلوات وعلق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة. ومن أردأ تواليفه كتاب " الفصوص " فإن كان لا كفر فيه ، فما في الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله. وقد عظمه جماعة وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات ، وقد حكى العلامة ابن دقيق العيد شيخنا أنه سمع الشيخ عز الدين بن عبد [ ص: 49] السلام يقول عن ابن العربي: شيخ سوء كذاب ، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجا. قلت: إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت ، فقد فاز ، وما ذلك على الله بعزيز. توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وستمائة. وقد أوردت عنه في " التاريخ الكبير ". وله شعر رائق ، وعلم واسع ، وذهن وقاد ، ولا ريب أن كثيرا من عباراته له تأويل إلا كتاب " الفصوص ".
ابن دقيق العيد شرح الأربعين النووية
ابن دقيق العيد هو محمد بن علي بن وهب بن مطيع بن أبي الطاعة القشيري القوصي، فقيه عربي ولد سنة 1228ميلادي في مكة المكرمة وتوفي عام 1302 ميلادي في مدينة القاهرة، حفظ القرآن الكريم وتعلم الفقه على أيدي أساتذة كبار، وله العديد من الكتب والمؤلفات في مجال علوم الفقه والتي تزين المكتبة العربية حتى هذا اليوم مما يدل على براعته في مجال الفقه والحديث ومدى قيمة وأهمية هذه المؤلفات. مولد ابن دقيق العيد ونشأته
عندما كان والده الشيخ مجد الدين القشيري ذاهبًا لأداء فريضة الحج، ولد ابن دقيق العيد، وهم في الطريق إلى مكة المكرمة سنة 625 هِجْرِيًّا وعندما وصلوا حمله والده وطاف به وأخذ يدعو الله أن يصبح ابنه عالمًا عاملًا وقد كان وتحققت دعوته. نشأ في مدينة قوص بصعيد مصر في أسرة من أكبر وأكرم أسر الصعيد، كان تلميذًا نابغًا عند أساتذته وجميعهم تنبؤا له بالمستقبل المشرق وأنه سيحدث فارق في علوم الفقه والحديث، عاش شبابًا نَقِيًّا كان شَابًّا ذا مكارم أخلاق ظاهره كباطنه طهورًا. قضى شبابه في حفظ القرآن والتطلع إلى كل ما هو جديد في العلوم فقد درّس بالمدرسة الفاضلية، والمدرسة التكاملية، ودرس بدار الحديث بمدينة قوص، اتبع مذهب الإمام مالك وتفقه على يد أبيه، ثم تعلم مذهب الإمام الشافعي على يد أحد تلامذة أبيه.
ويقال إنه طالع كتب المدرسة الفاضلية بالقاهرة عن آخرها، وقد كان دأبه أن يقضي الليل في المطالعة والعبادة، فكان يطالع في الليلة الواحدة المجلد أو المجلدين، وربما تلا آية واحدة من القرآن الكريم فكرّرها حتى مطلع الفجر. استمع له بعض أصحابه ليلة وهو يقرأ فوصل إلى قوله تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) قال: فما زال يكررها إلى طلوع الفجر. ومن أقواله: «ما تعلمت كلمة ولا فعلت فعلاً إلا وأعددت له جواباً بين يدي الله عز وجل». مؤلفاته:
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام
الإلمام في أحاديث الأحكام الأحكام. وشرحٌ لكتاب التبريزي في الفقه. وفقه التبريزي في أصوله. كما شرح مختصر ابن الحاجب في الفقه. الاقتراح في معرفة الاصطلاح. وله ديوان شعر ونثر لا يخرج عن طريقة أهل عصره الذين عرفوا بالسَّجع والمحسّنات البديعة. وفاته:
توفي بالقاهرة في صبيحة يوم الجمعة لتسعة أيام بقيت من صفر 702 هـ بعد أن عمّر 77 عاماً، قضاها في خدمة الدين الإسلامي الحنيف في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وقد دفن يوم السبت، وكان يوماً مشهوداً عزيزاً في الوجود، وقد وقف جيش مصر ينتظر الصلاة عليه. مراجع الترجمة: الوافي بالوفيات للصفدي - الدرر الكامنة لابن حجر.
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث ولاية جونز الحرة متوفر بـ22 لغات أخرى. ارجع إلى ولاية جونز الحرة. لغات Bahasa Indonesia català Deutsch English español euskara français Frysk italiano latviešu norsk bokmål polski português română русский українська فارسی مصرى 中文 日本語 粵語 한국어
مجلوبة من « اص:لغات_المحمول/ولاية_جونز_الحرة »
ولاية جونز الحرة - أرابيكا
كانت النساء الموجودات على القارة القطبية في ذلك الوقت هن جونز وفريقها، عالمة البيولوجيا بام يونغ من نيوزيلاند، جين بيرسون الصحفية التابعة لـ The Detroit Free Press، والباحثة الأميركية كريستين مولر شفارتزه، ما عدا مولر شفارتزه التي كانت مشغولة ولم ترغب بمقاطعة عملها في كيب كروزيير حيث كانت تدرس البطاريق، [7] [8] كانت جميع النساء سابقات الذكر هن أولى من وصلن إلى القطب الجنوبي في الثاني عشر من تشرين الثاني نوفمبر عام 1969. [9] [10]
عادت جونز وفريقها بعد موسم ناجح إلى معهد الدراسات القطبية حيث أجرين تحاليل على عينات الصخور التي جمعنها، وأصدرن عددًا من المنشورات البحثية عن النتائج اللاتي وجدنها. [9] [11] [12] حصلت جونز فيما بعد على منصب أستاذ مساعد في الجيولوجيا في جامعة ولاية كنساس، كما أمضت 16 سنة في شركة كونوكو للنفط. ولاية جونز الحرة - أرابيكا. [13] تطوعت جونز بعد تقاعدها في برنامج 'الإنكليزية كلغة ثانية' في مدينة كولومبوس التابعة لولاية أوهايو الأميركية. [14]
تم التبرع بجميع الأوراق البحثية العائدة إلى لويس إم جونز إلى برنامج الأرشيف في مركز بيرد للأبحاث المناخية والقطبية التباع لجامعة ولاية أوهايو، تتضمن هذه المجموعة 18275 شريحة 35 ميلي متر توثق أبحاث جونز العلمية مع معهد الدراسات القطبية بالإضافة إلى الرحلة النسائية التي قادتها في عام 1969.
لويس جونز
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد
سنة 1935
تاريخ الوفاة
13 مارس 2000 (64–65 سنة)
مواطنة
الولايات المتحدة
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة ولاية أوهايو
المهنة
عالم كيمياء أرضية ، وجيولوجية
مجال العمل
كيمياء أرضية
موظفة في
جامعة ولاية كنساس ، وجامعة جورجيا
تعديل مصدري - تعديل
لويس إم. جونز ( بالإنجليزية: Lois Jones) (1935 – 13 آذار/ مارس 2000)، كانت عالمة جيوكيمياء أميركية ، وأول امرأة تقود فريق علمي نسائي بالكامل إلى القارة القطبية الجنوبية عام 1969. جونز مشهورة لأسباب أخرى؛ إذ يذكر لها مساهمتها في البحث الجغرافي في وديان ماكموردو الجافة، وهي واحدة من المناطق القليلة الخالية من الجليد في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). نشرت جونز بالإضافة لذلك الكثير من الأوراق البحثية والملخصات. بداية حياتها وتعليمها [ عدل]
حصلت جونز على شهادة البكالوريوس في العلوم والماستر في مجال الكيمياء، كما حصلت على شهادة الدكتوراه في الجيولوجيا عام 1969 من جامعة ولاية أوهايو. استخدمت عينات جيولوجية من الوديان الجافة في القارة القطبية الجنوبية في رسالة الدكتوراه الخاصة بها بعنوان:«استخدام نظائر السترونتيوم كأدلة طبيعية: أصل الأملاح في البحيرات والتربة في أراضي فيكتوريا الجنوبية، القارة القطبية الجنوبية».