لماذا ارسل الله الرسل – المنصة المنصة » تعليم » لماذا ارسل الله الرسل بواسطة: حكمت ابو سمرة لماذا ارسل الله الرسل، خلق الله الإنسان وجعله خليفة له في الأرض يعمرها، ومنحه مميزات جعلته مكرماً على كثير من خلقه وأعلى قدراً من الكائنات الأخرى، ومن عظمة الله ورحمته بعباده أن أرسل لهم على مر الأزمان أنبياء ورسل، وقد ذكر الله أسماء بعضاً من الرسل في القرآن الكريم، ولكن ما الغاية من إرسال لله الرسل للعباد، هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا بعنوان لماذا ارسل الله الرسل. تعريف الرسول الرسول هو من يحمل رسالة ليبلغها لمن حوله، كلمة مفردة تأتي للمذكر والمؤنث وجمعها كلمة رسل، وتطلق أيضاً كلمة رسول على الذي يقوم بحمل رسالة شفوية ينقلها من شخص الى آخر، والمعروف في الدين أن الرسول هو الذي أرسله الله برسالة سماوية ليبلغها للعباد، فيها نصح وارشاد. لماذا ارسل الله الرسل كرم الله الإنسان بأن جعله أفضل المخلوقات وخليفته في الأرض، ولكن الطبيعة البشرية تتأثر بالأهواء ومغريات الحياة، لذلك فقد أرسل الله الرسل الى عباده على فترات مختلفة لعدة أسباب نذكرها كالتالي: أرسل الله الرسل لقطع الحجة على الخلق بأن الله بعث الرسل برسالة سماوية صادقة، لقوله تعالى: "لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً".
لماذا ارسل الله الرسل – المنصة
وبمتابعتهم يتميّز أهل الهدى من أهل الضلال، فالضرورة إليهم أعظم من ضرورة البدن إلى روحه، والعين إلى نورها، والروح إلى حياتها، فأيّ ضرورة وحاجة فرضت فضرورة العبد وحاجته إلى الرسل فوقها بكثير، وما ظنّك بمن إذا غاب عنك هديه وما جاء به طرفة عين، فسد قلبك، وصار كالحوت إذا فارق الماء ووضع في المقلاة، فحال العبد عند مفارقة قلبه لما جاء به الرسل كهذه الحال، بل أعظم، ولكن لا يحسّ بهذا إلا قلب حيّ، "وما لجرحٍ بميتٍ إيلام". والرسل هم قادة للبشر يسيرون بهم على طريق الخير، ويهدونهم إلى سبيل الرشاد، ويجنبونهم سبل الغواية والضلال، وهم قدوة للناس في أخلاقهم وعبادتهم، وطريقة حياتهم، وقد أمر الله سبحانه باتباعهم والسير على طريقهم فقال: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ (الأنعام:90). لماذا ارسل الله الرسل – المنصة. هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن عمران
د. محمد علي الصلابي
عضو الامانة العامة للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
كاتب
د. علي محمد الصلابي-خاص ترك برس
إنَّ الخلق بحاجة الرسل ليبلّغوهم ما يُحبّه الله ويرضاه، وما يغضب منه ويأباه، وكثير من العصاة والمنحرفين ضلّوا في متاهات الشقاوة، هذا مع وجود الأنبياء عليهم السلام، فكيف تكون الحال لو لم يُرسل الله تعالى رسلاً مبشرين ومنذرين. فالرسل بُعثوا يُهذّبون العباد، ويُخرجونهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ويُحرّرونهم من رقّ عبودية المخلوق، إلى حرية عبادة رب الأرباب الذي أوجدهم من العدم، وسيفنيهم بعد الوجود، ويبعثهم بعد الفناء، ليكونوا إما أشقياء، وإما سعداء. ولو تُرك الناس هملاً دون إنذار وتخويف، لعاشوا عيشة ضنكاً، في جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، وعادات منحرفة، وأخلاق فاسدة، وأصبحت الحياة مجتمعُ غاب، القويّ فيهم يأكل الضعيف، والشريف فيهم يذلّ الوضيع، وهكذا.. فاقتضت حكمته جلّ وعلا ألا يخلق عباده سُدى، ولا يتركهم هملاً، قال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً﴾ (القيامة: 36). ومن رحمته جلّ وعلا بهم، أن منّ عليهم إذ بعث فيهم رسلاً مبشرين ومنذرين يتلون عليهم آيات ربهم، ويُعلّمونهم ما يصلحهم، ويُرشدونهم إلى مصدر سعادتهم في الدنيا والآخرة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين.
تاريخ النشر: الأربعاء 21 جمادى الآخر 1434 هـ - 1-5-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 205879
24018
0
329
السؤال
سوالي هو: هل يجوز أن يصلي المسافر صلاة العصر بعد الانتهاء من صلاة الجمعة وسنتها، بوقت يسير، أو كثير، حوالي ربع ساعة، أو عشر دقائق؛ لأفضلية المكان مثل مكة المكرمة، أو المدينة المنورة ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم فى جواز الجمع بين الجمعة وصلاة العصر للمسافر، ولعل الراجح هو جواز الجمع، وهو مذهب الشافعية، كما سبق في الفتوى رقم: 2708. وعلى مذهب الشافعية من جواز جمع المسافر للعصر مع الجمعة، فلا بد من الموالاة بينهما بحيث لا يحصل بينهما فصل طويل حسبما تعارف عليه الناس، هذا هو المشهور عندهم. جاء في المجموع للنووي: (الأمر الثالث) الموالاة: والمذهب الصحيح المنصوص للشافعي، وقطع به المصنف، والجمهور اشتراطها، وفيه وجه أنه يجوز الجمع وإن طال الفصل بينهما، ما لم يخرج وقت الأولى، حكاه أصحابنا عن أبي سعيد الإصطخري، وحكاه الرافعي عنه، وعن أبي علي الثقفي من أصحابنا، ونص الشافعي في الأم أنه لو صلى المغرب في بيته بنية الجمع، ثم أتى المسجد فصلى العشاء، جاز، وهذا نص مؤول عند الأصحاب، والمشهور اشتراط الموالاة، وعليه التفريع؛ لأن الجمع يجعلهما كصلاة واحدة، فوجبت الموالاة كركعات الصلاة.
حكم جمع صلاة الجمعة مع العصر للمسافر | دروبال
تاريخ النشر:
17-07-2020 9:32 AM - آخر تحديث:
17-07-2020 12:37 PM
لصلاة الجمعة أحكام معينة، كشفتها السنة النبوية الشريفة، حيث تساءل الكثيرين عن الحكم الشرعي في جمع صلاة الجمعة للمسافر، وهل يجوز جمع الصلاة مع العصر أم لا. جمهور العلماء أكد أن صلاة الجمعة لا تقصر، بل هي ركعتان. حكم جمع العصر مع صلاة الجمعة للمسافر. ولكن لا تجمع العصر إليها، فمثلاً: لو مر المسافر ببلد يوم الجمعة ونزل فيه وقال: أمشي آخر النهار وأدرك صلاة الجمعة، فإنه لا يجمع إليها العصر؛ لأن الجمعة صلاة مستقلة ذات شروط معينة، وهيئة معينة، وصفة معينة. والسنة إنما جاءت بالجمع بين الظهر والعصر، والجمعة ليست ظهراً، ولهذا لا يصح أن تجمع إليها العصر، فمن جمع إليها العصر قلنا: الأمر سهل، أعد العصر ركعتين بعد دخول وقتها. المصدر: وكالات
حكم جمع العصر مع صلاة الجمعة للمسافر
صلاة الجمعة
جعل الله عز وجل يوم الجمعة عيدًا للمسلمين ، فهو من أفضل أيام الأسبوع، وخصه عز وجل بفرض صلاة الجمعة التي لا تؤدى إلا جماعة، فلا تصح لمن يصليها منفردًا، إلا أن العلماء اختلفوا في عدد الجماعة التي تصح بها الصلاة، فقال بعضهم أنه لا تصح صلاة الجمعة إلا بأربعين رجلًا على الأقل، فلو كانوا ثلاثين رجلًا مجتمعين لا تصح الصلاة إلا أن يجمعوا لهم عشرة اَخرين. صلاة الجمعة للمسافر هل تقصر مع العصر ؟ - الوطنية للإعلام. وقد قال بعضهم أن أقل عدد لصلاة الجمعة انثي عشر رجلًا، واستدلوا بذلك من موقف الصحابة رضي الله عنهم لما انفضوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة ليشتروا من القافلة التي جاءت من الشام ولم يبقَ إلا اثني عشر رجلًا، وقد قال بعض العلماء أيضًا أنه يكفي أن تصلى الصلاة بثلاث رجالٍ فقط، يقوم أحدهم مقام الإمام، والآخر مقام الداعي، والأخير مقام المجيب. [١]
حكم صلاة الجمعة للمسافر
حكم صلاة الجمعة للرجل الذي يسافر مسافة قصر أنها غير واجبة عليه، ودليل ذلك من السنة النبوية ما ذكره ابن قدامة المغني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي الجمعة في سفره، كما أنه في حجة الوداع في يوم عرفة صلى الظهر والعصر جمعًا ولم يصل الجمعة. [٢] وبالرغم من عدم وجوب صلاة الجمعة على المسافر، إلا أنه إذا حضرته أجرأته عن صلاة الظهر ، وأما إذا دخل المسافر بلدًا من البلدان وكان في نيته أن يقيم فيها أكثر من أربعة أيام، فإن الجمعة تكون واجبة عليه، كما عليه أن يتم الصلاة ولا يقصرها، وإما إذا نوى المسافر أن يقيم في البلد أربعة أيام فأقل، فلا تجب عليه الصلاة الجمعة، ويحق له أن يقصر صلاته.
صلاة الجمعة للمسافر هل تقصر مع العصر ؟ - الوطنية للإعلام
س 558: هل يمكن للمسافر أن يجمع العصر مع صلاة الجمعة؟
ج 558: مسألة خلافية والمانعون يقولون إنه لم يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه جمع العصر مع الجمعة وأن القصر مع الجمع ما ثبت إلا في رباعيتين وصلاة الجمعة ثنائية، والذي يظهر أن الحق مع المجيزين لأن النظر إنما هو للسفر وفيه رخص ما لم يرخص في غيره وما دام وهو مسافر فصلاته للجمعة في مقام أنه صلى الظهر ركعتين فيصلي بعدها العصر ركعتين جمعاً وقصراً هذا هو الذي يترجح فالنظر ليس لمسمى الصلاة ولكن لحكم القصر والجمع للمسافر بين صلاتين غير الفجر ثم إنه قد ثبت الجمع لصلاة المغرب وهي ثلاثية مع العشاء. وأيضاً أن الجمعة لا تلزم المسافر كما هو معلوم لحديث طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض(1). فلا يخرج ثبوت الجمع عن أصله إلا بدليل معتبر، وبالله التوفيق. ــــــــــــــ
([1]) أخرجه أبوداود في سننه [كتاب الصلاة، باب الجمعة للمملوك والمرأة (1/347 رقم 1067)] من حديث طارق بن شهاب.
هل يجوز جمع صلاة الجمعة مع العصر للمسافر – تريند
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 محرم 1438 هـ - 25-10-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 337888
9143
0
159
السؤال
كيفية قصر صلاة العصر في حالة صلاة الجمعة جماعة. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن قصر صلاة العصر، لا يصح إلا لمن كان مسافرًا، والمسافر لا تجب عليه الجمعة، كما بينا في أكثر من فتوى، انظر مثلًا الفتوى رقم: 198527. فإن صادف المسافر جمعة مقامة، فله أن يصليها، وتجزئه عن الظهر، وله أن يصلي معها العصر جمعًا وقصرًا، جمع تقديم؛ بأن يأتي بعد انتهائه من الجمعة بركعتين للعصر، وذلك على الراجح من أقوال أهل العلم، كما بينا في الفتوى رقم: 2708. والله أعلم.
قال أصحابنا: فعلى هذا لا يضر الفصل اليسير ويضر الطويل، وفي حد الطويل والقصير وجهان. قال الصيدلاني: حد أصحابنا القصير بقدر الإقامة، وهذا ضعيف، والصحيح ما قاله العراقيون أن الرجوع في ذلك إلى العرف، وقد يقتضى العرف احتمال الزيادة على قدر الإقامة. انتهى. وبناء على ما سبق، فالمسافر المذكور يجوز له جمع العصر مع الجمعة عند بعض أهل العلم إذا وصل العصر بالجمعة، أو حصل بينهما فصل يسير، فإن طال الفصل عرفا، فلا يجوز الجمع في هذه الحالة. والله أعلم.