نص الحديث شرح الحديث ترجمة الراوي فيديو الحديث عَنْ أَبي العَباس سَعدِ بنِ سَهلٍ السَّاعِدي رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول الله: دُلَّني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ فَقَالَ: (ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ ، وازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ) حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره بأسانيد حسنة. قوله: (جَاءَ رَجُلٌ) لم يعين اسمه، ومثل هذا لا حاجة إليه، ولاينبغي أن نتكلف بإضاعة الوقت في معرفة هذا الرجل، وهذا يأتي في أحاديث كثيرة، إلا إذا كان يترتب على معرفته بعينه اختلاف الحكم فلابد من معرفته. وقوله: (دُلني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَملتُهُ أَحَبَّني الله،وَأَحبَّني النَّاس) هذا الرجل طلب حاجتين عظيمتين، أولهما محبة الله عزّ وجل والثانية محبة الناس. فدله النبي ﷺ على عمل معين محدد،فقال: (ازهَد في الدُّنيَا) والزهد في الدنيا الرغبة عنها، وأن لا يتناول الإنسان منها إلا ما ينفعه في الآخرة، وهو أعلى من الورع، لأن الورع: ترك ما يضر من أمور الدنيا ، والزهد: ترك مالا ينفع في الآخرة، وترك ما لا ينفع أعلى من ترك ما يضر. وقوله: (يُحِبكَ الله) هو بالجزم على أنه جواب: ازهَد والدنيا: هي هذه الدار التي نحن فيها، وسميت بذلك لوجهين: الوجه الأول: دنيا في الزمن.
حقيقة الزهد وصفات الزاهدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 29 محرم 1432 هـ - 4-1-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 146249
107518
0
553
السؤال
ما معنى الزهد في الإسلام؟ وهل من الزهد أن ينام الشخص على الأرض بدون فرش, ولو كان له سرير؟وهل من الزهد أن يأكل الشخص خبزا ويشرب ماء فقط, ولو كان يستطع أن يأكل من طعام آخر؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس الزهد في الدنيا بتحريم الطيبات وكف النفس عنها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان أزهد الناس ولم يحرم على نفسه شيئا أباحه الله له، وهذا كلام نفيس في حقيقة الزهد وبم يتحقق ننقله من كلام العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ قال في مدارج السالكين ما عبارته: وقد قال الإمام أحمد بن حنبل: الزهد على ثلاثة أوجه الأول: ترك الحرام، وهو زهد العوام. والثاني: ترك الفضول من الحلال، وهو زهد الخواص. والثالث: ترك ما يشغل عن الله، وهو زهد العارفين. وهذا الكلام من الإمام أحمد يأتي على جميع ما تقدم من كلام المشايخ مع زيادة تفصيله وتبيين درجاته وهو من أجمع الكلام وهو يدل على أنه ـ رضي الله عنه ـ من هذا العلم بالمحل الأعلى وقد شهد الشافعي ـ رحمه الله ـ بإمامته في ثمانية أشياء أحدها الزهد.
الزهد - ويكي شيعة
هذا ما سنقف سويا معه اليوم في هذه اللحظات, فاسمعوا –رحمكم الله- بقلوبكم قبل
آذانكم؛ لنخرج بالفائدة التي تنفعنا في الدنيا والآخرة. أيها المسلمون:
إن
للزهد معنى في لغتنا العربية فهو يعني: القلة في كل شيء، والشيء الزهيد هو القليل،
وإنسان مزهد أي قليل المال، والزهيد هو قليل المطعم، ومنه قول الله -عز وجل-:
{ وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزّاهدين}
(20) سورة يوسف. والزهد ضد الرغبة، ففلان يزهد في الشيء أي يرغب عنه. ومن معاني الزهد في اصطلاح المسلمين: بغض الدنيا والإعراض عنها، وهو ترك راحة
الدنيا طلبا لراحة الآخرة، وعرفه الجرجاني فقال: "هو أن يخلو قلبك مما خلت منه
يدك". ويعرفه ابن تيمية فيقول: "الزهد ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة,
وهو فضول المباح فيما يستعان به على طاعة الله". ويعرفه ابن الجوزي فيقول: "هو
عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه". ومثال ذلك ترك الدنيا
لحقارتها بالنسبة إلى نفاسة الآخرة، ومعنى ذلك أن من رغب عن شيء وليس مرغوبا فيه
ولا مطلوبا في نفسه لا يسمى زاهدا، ويقول ابن القيم عنه: "الزهد سفر القلب من وطن
الدنيا وأخذه منازل الآخرة". عباد الله: إن متعلقات الزهد خمسة أشياء، وهي:
1-
المال: وليس المراد من الزهد في المال رفضه، وإنما نعم المال الصالح للعبد الصالح،
فالمال قد يكون نعمة إذا أعان صاحبه على طاعة الله -سبحانه وتعالى- وأنفقه في رضوان
الله، فعلى سبيل المثال عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- كان من أصحاب الأموال,
وكان يستخدم ذلك المال في طاعة ربه، أما المال الذي يفسد صاحبه فيدفعه إلى الطغيان
فإن ذلك المال يكون نقمة على صاحبه، يقول الله تعالى:
{ كلّا إنّ الإنسان ليطغى *
أن رّآه استغنى} (6-7) سورة العلق.
الزهد في الإسلام
وديننا الإسلامي الحنيف لا يرغب عن الدنيا، بل يرغب عن حرامها، والإسلام لا يزهد الناس في الدنيا ليتركوها بالكلية وينقطعوا إلى الآخرة، ولا يرغبهم في الآخرة ليقبلوا عليها بالكلية ويتركوا الدنيا، بل يتخذ بين ذلك سبيلا، وهو الجمع بين خيري الدنيا والآخرة، أما زهد النساك والزهاد الذين انقطعوا عن الدنيا بالكلية ورغبوا في الآخرة، فهذه نافلة فرضوها على أنفسهم ولم يفرضها الله عليهم. وقيل ان رجلا جاء إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له: «يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس» فقال له عليه الصلاة والسلام: «ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس». ولا يعني الزهد بأي حال من الأحوال أن ترتدي ثيابا مرقعة، ولا أن تأكل طعاما خشنا، وإنما الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: «الزهد على ثلاثة أوجه: الأول: ترك الحرام، وهذا زهد العوام، والثاني: ترك الفضول من الحلال أي الشيء الزائد عن الحد، وهذا زهد الخواص، لكن أعلى مرتبة في الزهد: ترك ما يشغل عن الله، وهو زهد العارفين». فاللهم اجعل زهدنا زهد العارفين بالله.
الزهد في الدنيا
وقال تعالى: ﴿ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الأحقاف: 35]. وقال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ﴾ [الروم: 55]. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - من أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت لعروة ابن أختها: " إنا كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار، فقلت: ما كان يعيشكم؟، قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيران من الأنصار وكانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أبياتهم فيسقيناه" [4]. وروى البخاري في صحيحه من حديث عمرو بن الحارث قال: "ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هند موته درهمًا ولا دينارًا ولا عبدًا ولا أمة ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضًا جعلها صدقة" [5]. بل إنه عليه الصلاة والسلام توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من شعير [6].
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. وبعد:
فقد وصف ربنا - عز وجل - حال الدنيا وأهلها فيها، وكشف حقيقتها، وبين قصر مدتها، وانقضاء لذتها، فقال تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].
الزهد: هو انصراف القلب والنفس عن طلب الدنيا والرغبة في متاعها وملذاتها، إلى طلب الآخرة والجنة، والرغبة في نعيمها وحصول السعادة الأبدية فيها، لأن الآخرة أبقى من الدنيا. إن حقيقة الحياة الدنيا تتمثل في أنها دار ابتلاء واختبار، وأنها سريعة الفناء والانقضاء، وأنها تفتن المغترين بها، وتهلكهم في شعابها، وأنها لا وزن لها ولا قيمة عند الله، وأنها لا تخلوا من الآفات والبليات والمنغصات، وأنها لعب ولهو وتكاثر، وأنها لا تصفوا لأحد، هذه كلها حقائق بينة لذوي الألباب، ولهذا فإن من طلب الدار الآخرة والجنة، فلا يعلق قلبه ونفسه بشيء من الدنيا إلا فيما نفع، وأن يعلم أن العون له في ذلك أن يكون زاهدًا في الدنيا بكليته، لأن الزهد طريق الرسل والأنبياء والصالحين بعدهم. والزهد: هو انصراف القلب والنفس عن طلب الدنيا والرغبة في متاعها وملذاتها، إلى طلب الآخرة والجنة، والرغبة في نعيمها وحصول السعادة الأبدية فيها، لأن الآخرة أبقى من الدنيا، وكذلك فإن متاع الدنيا وملذاتها منغصة بالآفات والابتلاءات والأمراض، ثم يقطع العبد عنها كلها نزول الموت ومفارقة الدنيا، أما الجنة فليس فيها شيء من تلك المنغصات والآفات، بل طهرها الله وسلمها من كل ذلك.
يعتبر الكتاب كتاب تعليمي فهو يشرح بطريقة ميسرة الأوزان الشعرية. كتاب رائع يحمل في أوراقه وجبة دسمة للغاية من الشعر المميز لأمل دنقل حمل في طي هذا الكتاب ثلاث دواوين رائعة تمتع بها القراء المحبين للشعر سوف تقرأ خلال رحلة هذا الكتاب ديوان مقتل القمر وهو ديوان رائع للغاية وكذلك ديوان البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.
كتب الشعر العربي (20 Books)
ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي
تعتبر ذاكرة الجسد أحد الروايات المصنفة ضمن أفضل مئة رواية عربية، وهي تتناول أحداث الثورة الجزائرية والتصدي للاستعمار، لقد عانت الجزائر مثلها مثل سائر البلاد العربية من طمع الاستعمار واستبداده، وخصت الرواية شاب اسمه خالد عاصر الأحداث وياس من المحاولة في نيل الأستقرار مما دفعه للهجرة إلى فرنسا وهناك حاول أن يمحي وجه الاستعمار السئ بوجه حبيبته الرقيقة، التي لا تقل عن الاستعمار قساوة فخيبت أماله، وتزوجت من أحد المعادين، والرواية للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وهي أحد رواد الروايات العربية [6].
وهو كتب يبحث علم الأدب ويذكر فيه شعر وكلام العرب والخوارج، ويدرس أنواع الأدب من بلاغة ومجاز واستعارة وتجريد وأطناب وتشبيه ويتناول النحو باستفاضة، وكاتبه هو أبو العباس محمد بن يزيد ولقيبه المبرد، إذ إنه أحد أهم كتاب العراق ولد في البصرة عام مئتين وعشرة هجرية، له مؤلفات عديدة، وأشعار لا عد ولا حصر لها، حيث إنه درس اللغة العربية مبكرة، وتتلمذ على يدي أدباء وشعراء البصرة [1].