السؤال:
أحد الإخوة يقول: فضيلة الشيخ -جزاكم الله خيرًا- ما هو تعريف التطير، والتشاؤم؟
الجواب:
سمعتم في المحاضرة التطير: ما أمضى الإنسان، أو رده، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كان يحب الفأل، ويكره الطيرة، وينهي عنها -عليه الصلاة والسلام- ويقول: إنها لا ترد مسلمًا، فإذا رأى أحدكم ما يكره؛ فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك إذا وقع في قلبه شيء، يقول هذا: "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك". "اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك" هذا يبطل عادة الجاهلية، فإذا قابل عند سفره، مثلًا بعيرًا ما أعجبه، أو حمارًا ما أعجبه، أو إنسانًا ما أعجبه، فلا يهمه ذلك، وليقل::اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك" ولا يرجع عن حاجته. بعض الجاهلية إذا خرج، وصادفه غراب ينعق، أو رأى حمارًا لا يعجبه، أسودًا، أو مقطوع الذنب، أو كذا؛ تشاءم، وقال: هذا السفر ما يصلح، أو ما أشبه ذلك، هذا غلط، ومن أمر الجاهلية، وفي الحديث: من ردته الطيرة عن حاجته؛ فقد أشرك ، قال ابن مسعود: (ومنا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل).
معنى التطير وحكمه
الثاني: أنه تعلق بأمر لا حقيقة له، بل هو وهم وتخييل، فأي رابطة بين هذا الأمر، وبين ما يحصل له، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد، لأن التوحيد عبادة واستعانة، قال تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ـ وقال تعالى: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ. باختصار من القول المفيد. وكفارة الطيرة تكون بالتوبة إلى الله عز وجل، ولمعرفة شروط التوبة راجعي الفتوى رقم: 5450. معنى التطير وحكمه. وقد جاء في حديث عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ردته الطيرة من حاجة، فقد أشرك قالوا: يا رسول الله؛ ما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك. أخرجه أحمد ، وقال الهيثمي: وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات ـ وصححه أحمد شاكر. والله أعلم.
ماهو التطير وما أصله في الجاهلية – المنصة
أما بعد:
فهذا الباب في التطير، لما كان التطير موجودًا في الجاهلية وفي الإسلام يبتلى به الكثير من الناس، عقد المؤلف رحمه الله وهو أبو عبدالله شيخ الإسلام في زمانه والمجدد لما اندرس من معالم الإسلام في وقته في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وهو الشيخ محمد بن الشيخ عبدالوهاب بن الشيخ سليمان بن علي التميمي الحنبلي رحمه الله المتوفى سنة 1206 من الهجرة النبوية. يقول رحمه الله: باب ما جاء في التطير والتطير مصدر تطير تطيرًا وهو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات يقال له التطير التشاؤم بالمرئي أو المسموع إذا أمضى الإنسان أورده يسمى تطيرًا وكانت الجاهلية تستعمل ذلك وتبتلى بذلك فأبطله الإسلام وبين لهم أن التطير باطل لا حقيقة له، ولما قال له بعض الناس: يا رسول الله، إن الإنسان يجد في صدره كذا وكذا قال: ذاك يجده أحدكم في صدره فلا يصدنكم!
حكم التطير شرك أكبر أم أصغر - علوم
باب ما جاء في التطير
وقول الله تعالى: أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [الأعراف: 131]، وقوله: قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ [يس: 19]. وعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر أخرجاه. زاد مسلم: ولا نوء ولا غول. ولهما عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة. ولأبي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال: "ذكرت الطيرة عند رسول الله ﷺ فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما؛ فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك. وعن ابن مسعود مرفوعا: الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل رواه أبو داود والترمذي وصححه. وجعل آخره من قول ابن مسعود. ولأحمد من حديث ابن عمرو رضي الله عنهما: من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك. قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقولوا: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك. وله من حديث الفضل بن عباس : "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك". الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
ماهو التطير وما أصله في الجاهلية - هواية
ما اصل التطير عند العرب في الجاهلية وسبب وقوعهم فيه
هو أحد أسئلة كتاب التربية الدينية للصف الثاني المتوسط لطلاب المملكة العربية السعودية، حيث تعمل وزارة التعليم على وضع مناهج تفيد الطلاب في حياتهم العلمية والعملية وتجعلهم متعمقين أكثر في أمور دينهم ودنياهم ولما كان التطاير أحد أهم الظواهر الجاهلية التي عادت مرة أخرى إلى حياتنا كان لابد من تحذير الأجيال الجديدة منها، وفي هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة ما اصل التطير عند العرب في الجاهلية وسبب وقوعهم فيه بالتفصيل. ما هو اصل التطير عند العرب
أصل التطير عند العرب هو التفاؤل أو التشاؤم من خلال أفعال بسيطة يدركون منها بشائر من المستقبل. فكان العرب قبل سفرهم أو قبل الخروج للتجارة أو حتى الحرب كانوا يتطايرون من خلال تجميع عامة من يخصهم الأمر. ويقومون بإطلاق حمامة في الهواء فإذا طارت ناحية اليمين تفاءلوا بما هو قادم وأقدموا على أمرهم. أما إذا اتجهت لليسار فكان يعد مشؤومًا ولا يكملون ما يخططون إليه. والسبب في ذلك هما أنهم كانوا أقوام جاهلة انتشرت بينهم البدع والخرافات وغياب العقل والتفكير المنطقي. حكم التطير في الإسلام
إن حكم الطيرة في الإسلام هو حكم واضح وصريح بأنه حرام شرعًا ويعد من أمور الشرك بالله.
ج_هو التشاؤم برئي أو مسموع من الطيور وغيرها
مثل التشاؤم من الغراب والبوم وبنباح الكلب وبالثور المكسور قرنه وبعض الأرقام كالثالث عشر
صفحك عن المسيء قوة، ولو أوهمك ضعاف القلوب بأنه ضعف وهوان، تمثل بالنبي الأعظم وكن ذا صفح جميل. 《 اذهبوا فأنتم الطلقاء 》 تلك الجملة التي نادى بها أعظم خلق الله للقوم الذين آذوه و شتموه ومارسوا معه كل أنواع القسوة والأذى، هددوه ومن يتبعه بالقتل، عذبوه وأصحابه وسلبوا أموالهم وديارهم وطردوه وإياهم من أراضيهم. كمال أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم – جريدة نورت. سيدنا محمد -صلوات الله عليه- ذاك العظيم ذو الخلق العظيم، ولو أنه شخص آخر لأقسمت بأنه عذبهم وسقاهم من الكأس ذاته بل أمرّ منه أضعافًا. 《ا ذهبوا فأنتم الطلقاء 》قالها وفي داخله صفح وعطف وعفو يسع الكون أجمع بمن فيه، قالها وهو فاتح لمكة ومقابلًا للكعبة المشرفة ويحيطه أعوانه وأصحابه وقوته بألف رجل بل أكثر، لم يقلها ضعفًا وخوفًا، ولم يصفح عنهم وهو كاره، بل نادى بها وهو في عز قوته و هم في اذل ضعفهم، قالها ليعلمنا وإياهم درسًا تتوارثه الأجيال مفاده أن الصفح عن المسيء ولو وصلت به أن يكفر بالدين، لهو قوة، و لم يكن العفو يومًا ضعف كما يصوره البعض الآن. نعم أعزائي بعد كل ذاك التعب والتعذيب والقهر والاضطهاد والقتل والتجويع وكل ما عاناه رسولنا العظيم وأصحابه ومن تبعه، فقد قال لهم سيدنا بكل بساطة اذهبوا فأنتم الطلقاء، بلا أي محاكمة ولا أي عقاب ولا انتقام، تصدقون!
كمال أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم – جريدة نورت
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، إلا شيخ الزهري فإنه مجهول. فلعل هذا القدر من الحديث بهذه الطرق يزداد قوة. ثالثا: تسمية الذين خلى عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: " الطلقاء " ، ثابت في السنة. فروى البخاري (4333) ، ومسلم (1059)، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ، التَقَى هَوَازِنُ وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ آلاَفٍ، وَالطُّلَقَاءُ، فَأَدْبَرُوا، قَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ. قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ. فَانْهَزَمَ المُشْرِكُونَ، فَأَعْطَى الطُّلَقَاءَ وَالمُهَاجِرِين َ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا... " الحديث. وروى الإمام أحمد (19215) عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ أَوْلِيَاءُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وصححه محققو المسند.
يقول «ابن القيم» في كتابه «زاد المعاد»، وعد الله عز وجل رسوله أنه إذا فتح مكة دخل الناس في دينه أفواجاً، ودانت له العرب، فلما تم له الفتح المبين اقتضت حكمته تعالى أن أمسك قلوب هوازن ومن تبعها عن الإسلام، وأن يجمعوا ويتألبوا لحرب رسول الله والمسلمين، ليظهر أمر الله وتمام إعزازه لرسوله ونصره لدينه، وقهره لهذه الشوكة، التي لم يلق المسلمون مثلها، فلا يقاومهم بعد أحد من العرب، ولغير ذلك من الحكم التي تلوح للمتأملين.