المثقاب: هي أداة تحتوي على قبضة أسطوانية مفتوحة تدور حول الخشب لتثقبه. لقمة الثقب: هي أداة لها رأس، يتم تثبيته في خرم الثقب لعمل فتحة واسعة. المناشير
عبارة عن ثلاثة أنواعٍ، هي:
المنشار اليدوي: يتكون هذا المنشار من أداةٍ معدنيةٍ طويلةٍ مستطيلة الشكل، أحد أطرافها له مجموعةٌ كبيرةٌ من الأسنان المدببة، ويمسكه النجار عبر يد بلاستيكية صلبة على أحد أطرافه. المنشار الكهربائي: يعمل عبر الطاقة الكهربائية، وتختلف أنواع هذا المنشار، فمنه ما يحمله النجّار بيده لينشر به، ومنه ما يتحرّك باستخدام ماكيناتٍ ضخمةٍ، ويتشابه مع المنشار اليدوي كونه يحتوي على أسنانٍ كثيرة مدببة. المنشرة: يستخدم النجّار هذه الأداة لنشر الخشب والحصول على مادة النشارة، وتمتاز بحجمها الكبير الضخم. من هو النجار : اقرأ - السوق المفتوح. الدقماق
تعد آلة الدقماق واحدةً من الأدوات الضخمة الخشبية، وهي على شكل برميلٍ، في منتصفه لوحٌ خشبيٌّ طويلٌ، وله نفس وظيفة المطرقة، حيث يُستخدم لدق الأخشاب فوق بعضها البعض. كيفية إتقان النجارة
يمكن للشخص الراغب في أن يكون نجارأ أن يقوم باتباع بعض الطرق التي تساعده في إتقان هذه المهنة، وهي:
تطوير المهارات الأساسية
معرفة مهام النجار: يقوم النجار بعمل وبناء وإصلاح كافة الأشكال والهياكل الخشبية، ويجب أن يكون مهتماً ببناء وتكوين هذه الأجسام الخشبية، ويمتلك المهارة اليدوية اللازمة التي تساعده على إتقان ذلك.
من هو النجار : اقرأ - السوق المفتوح
الخَـيَّاط
بِالخَيطِ وَالإِبَرْ
يَا أَيُّهَا الخَيَّاطْ
تُصَنِّعُ الثِّيَابَ
بِمُنْتَهَى النَّشَاطْ
يَا أَيُّهَا الخَيَّاطْ. عامـلُ النظـافة
يا عاملَ النَّظافَهْ
مَا أَجْمَلَ التنظيفْ
بَيتيْ بِدونِ آفَهْ
وَدائماً نظيفْ
تُنَظِّفُ الشوارعْ
تُنَظِّفُ المَصانعْ
والحَقلَ والمَزارعْ
يا أيُّها اللطيفْ. الجَـزَّار
هَيَّا يا أَصْحَابُ هَيَّا
نقصِدُ الجَزَّارِ.. هَيَّا
نَشْتَرِي لَحماً شَهِيَّا
مِن خَرُوفٍ وَدَجَاجٍ
مرحباً بالضيف
كذلك الأسِرَّة فإنها لا تصنع إلا من الخشب وكثير من النَّاس يفضلون وضع الأرضية من الخشب على تلك الأرضية المصنوعة من الرخام وغيرها؛ إذ عادة ما يكون الخشب رفيق الإنسان وهو الأحنى عليه، نعم لا يزال الخشب تلك المادة المتوفرة بين الجميع التي يحتاجها الكلّ وهو سر الحياة وأيقونته الأولى التي لا بدَّ لكل إنسان من أن يحتك بها سواء كان صانعًا لها أو مستخدمًا.
3- حياؤه وتواضعه:
عن أبي سعيد الخدريّ: كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أشدّ حياء من العذراء في
خدرها وإذا كره شيئاً عُرف في وجهه. وعن علي عليه السلام: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سُئل شيئاً فأراد أن
يفعله قال: نعم وإذا أراد أن لا يفعل سكت، وكان لا يقول لشيء لا. وعن يحيى بن أبي كثير أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: آكُل كما يأكل
العبد وأجلس كما يجلس العبد. فإنّما أنا عبد. كما اشتهر عنه أنه كان يسلّم على
الصبيان. وكلّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً فأرعد. في صفات النبي(ص). فقال: هَوِّن عليك فإني لستُ
بملِك إنّما أنا ابن امرأة تأكل القديد. وعن أبي أمامة: خرج علينا رسول الله متوكّئاً على عصا، فقمنا إليه فقال: (لا تقوموا
كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضاً). وكان يداعب أصحابه ولا يقول إلاّ حقّاً. ولقد شارك أصحابه في بناء المسجد وحفر
الخندق وكان يكثر من مشاورة أصحابه بالرغم من أنّه كان أرجح الناس عقلاً. وكان يقول: (اللهم أحيني مسكيناً وتوفّني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين وإنّ
أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة). هذه صورة موجزة جداً عن بعض صفاته شخصيته صلى الله عليه وآله وسلم وبعض جوانب سلوكه
الفردي والاجتماعي..
* موسوعة
أعلام الهداية / سيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
من صفات النبي صل الله عليه وسلم
صفات النبي صلّ الله عليه وآله وسلم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كتب صفاتي هذه ووضعها في بيت لم يقرب ذلك البيت وباء ولا رصد راصد, ولا سحر ساحر, ولا غرق ولا شر ولا رهق, ولا يمس أهله فقر ولا تصيبهم مصيبة أبدا, ولا يزالون في السرور أبد الدنيا. ومن قرأها أو سمعها أو كتبها كان كمن حج أو اعتمر أو عتق رقبة, و صرف عنه شر الدنيا و عذاب الآخره, و شر منكر و نكير في قبره, أو قرأت على مريض عوفي ببركة محمد (ص)
و هذه هي الصفات الميمونة:
محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله, خاتم النبيين, و قائد الغر المحجلين, و سيد جميع الأنبياء و المرسلين, كان نبيا و آدم بين الماء و الطين, رؤوف بالمؤمنين, شفيع المذنبين, مرسل إلى كافة الخلق أجمعين كما قال الله تعالى: (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولاكن رسول الله و خاتم النبين).
من صفات النبي الرحمة والشفقة
وصل عظيم خلقه عليه الصلاة والسلام إلى أنه لم يضرب أحدا في حياته قط وشهد بذلك أعظم الناس محبة له وقربة عائشة رضي الله عنها فقالت: (ما ضرب بيده شيئاً قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما ضرب خادماً قط ولا امرأةً). وكان صلى الله عليه وسلم جميلاً أنيقاً، تحدث عنه أنس رضي الله عنه فقال: ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان عليه الصلاة والسلام مثالاً للكرم والبذل والسخاء، شهد له بذلك أصحابه المقربون إليه، قال جابر رضي الله عنه: ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال: لا، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير. وتحدث أنس رضي الله عنه عن هذا الجانب فقال: سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى بلده فقال لقومه: أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشي الفقر. وبلغ في الشجاعة مبلغ الأمثال، ففي يوم حنين حين كان الفرار وقف ثابتاً على بغلته بين هزيج الأعداء وقوتهم وهو يردد بينهم (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب)، قيل فما رئي يومئذ أحد كان أشد منه. من صفات النبي محمد. كان عظيم الشفقة بهذه الأمة لدرجة أخبرت عنها زوجه عائشة رضي الله عنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما، خشي أن يشق على أمته فلم يوجب السواك عليهم وقال (لو لا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء) ، وترك صلاة الليل خشية أن تفرض عليهم، وترك صلاة التراويح خوفاً من أن تكون واجبةً عليهم، وكان من شدة شفقته حين يسمع بكاء الصبي وهو في صلاته يتجوز في صلاته ويخفف فيها، ووقف يوماً من الأيام فقال عليه الصلاة والسلام (أيما رجل سببته أو لعنته فاجعل له ذلك زكاة ورحمة وصلاة وطهوراً وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة).
من صفات النبي محمد
وقد كان مترفعًا عن عادات الجاهلية فلم يسجد لصنم في حياته كلها. اقرأ أيضا.. من صفات النبي صلى الله عليه وسلم - فقه. لماذا نهى الرسول عن وضع الماء مكشوف والشرب منه أثناء الليل؟
وبعد البعثة فكان يتصف النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالعديد من الصفات الأخلاقية الحميدة بعد البعثة ومنها الصبر فصبر النبي عليه السلام على أذى الكفار والمشركين لمدة طويلة تقارب الثلاثة وعشرين عاما وقد كان يدعوهم للإيمان وهم يعارضونه وكانوا يحاولون إيذاؤه ولكنه ذلك كان يزيد عزيمته وصبره وايضا العدل والمساواة والتواضع فكان النبي عليه السلام يعتمد على نفسه ويقضى حاجته بنفسه ولا يعتمد على احد وكان حسن الكلام فكان ينطق بالحق ولا يتحدث أبدًا بالسوء. كان النبي محمد عليه السلام ودودًا مع الخدم فلم يزجرهم ولم يكن كثير الشكوى منهم. اقرأ أيضا.. هل الزنا ينفي الإيمان ؟ وماذا قال النبى للصحابي الذي طلب الإذن له بالزنا ؟
و لم يكن النبي محمد عليه السلام يُبالغ في الطعام أو الشراب ولم يكن يتنعم في الملابس ، وفي التعامل الحسن مع أهل بيته: كان عليه السلام قدوة للتعامل مع زوجاته ولم يسيء معاملتهنّ. وبالنسبة للاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي فكان النبي محمد عليه السلام يحافظ على مظهره ولا يظهر إلا بمظهر لائق كما أنه حريصا على استخدام السواك لتنظيف أسنانه.
من صفات النبي صلى الله عليه وسلم مع جلسائه :
وقد خرجتُ أحاديثهم، وسقت ألفاظهم في " التعليقات الجياد "، وبينت فيه ما يستفاد منها من المسائل المهمة التي غفل عنها أكثر المسلمين؛ فوقعوا في الغلو في الأولياء والصالحين، وتعظيمهم تعظيماً خارجاً عن حدود الشرع والدين، وقد قال ابن حجر الهيتمي الفقيه في " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (ص ١٢١):
فبشّرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخير وبالجنّة; وقال: لقد بارك
الله في العشرة كسا الله نبيّه قميصاً ورجلاً من الأنصار قميصاً وأعتق منها رقبة،
وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته. وكان إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل. وعن عبيد بن عمير: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أتي في غير حدٍّ إلاّ
عفا عنه. وقال أنس: خدمت رسول الله عشر سنين. فما قال لي اُفٍّ قطّ، وما قال لشي صنعتهُ: لِم
صنَعْتَه؟ ولا لشيء تركتُه: لِمَ تركتَه؟. وجاءه أعرابي فجذب رداءه بشدّة حتى أثرت حاشية الرداء على عاتق النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ثم قال له: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه فضحك ثم
أمر له بعطاء. لقد عُرف صلى الله عليه وآله وسلم بالعفو والسماحة طيلة حياته... فقد عفا عن وحشي
قاتل عمه حمزة... من صفات النبي الرحمة والشفقة. كما عفا عن المرأة اليهودية التي قدمت له شاة مسمومة وعفا عن أبي
سفيان وجعل الدخول إلى داره أماناً من القتل. وعفا عن قريش التي عتت عن أمر ربّها
وحاربته بكل ما لديها.. وهو في ذروة القدرة والعزّة قائلاً لهم: (اللهم اهدِ قومي
فإنّهم لا يعلمون.. اذهبوا فأنتم الطلقاء). لقد أفصح القرآن عن عظمة حلم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ
كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ﴾ ،
ووصف مدى رأفته ورحمته بقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾.
ومن أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (القتّال) ، سيفه على عاتقه سمي بذلك لحرصه على الجهاد و مسارعته إلى القراع و دأبه في ذات الله و عدم إحجامه؛ و لذلك قال علي(عليه السلام) كنا إذا احمر البأس اتقيناه برسول الله لم يكن منا أحد أقرب إلى العدو منه. و ذلك مشهور من فعله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم أحد إذ ذهب القوم في سمع الأرض و بصرها و يوم حنين إذ ولوا مدبرين و غير ذلك من أيامه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى أذلّ بإذن الله صناديدهم و قتل طواغيتهم و دوّخهم و اصطلم جماهيرهم و كلفه الله القتال بنفسه فقال {لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ} [النساء: 84]َ؛ فسمي القتّال. ومن أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (المتوكل) وهو الذي يكل أموره إلى الله فإذا أمره الله بشيء نهض به غير هيوب و لا ضرع و اشتقاقه من قولنا رجل وكل أي ضعيف و كان(صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دهمه أمر عظيم أو نزلت به ملمة راجعاً إلى الله عزوجل غير متوكل على حول نفسه و قوتها صابراً على الضنك و الشدة غير مستريح إلى الدنيا و لذاتها لا يسحب إليها ذيلاً و هو القائل (ما لي و للدنيا إنما مثلي و مثل الدنيا كراكب أدركه المقيل في أصل شجرة فقال في ظلها ساعة و مضى) وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ( إذا أصبحت آمنا في سربك معافى في بدنك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفا).